۱ صَعْصَعَةَ ۲ ـ وَرَوى بَعْضُهُمْ : خَيْرٌ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ـ وَبَجِيلَةُ ۳ خَيْرٌ مِنْ رِعْلٍ وَذَكْوَانَ ۴ ، وَإِنْ يَهْلِكْ لِحْيَانُ ۵ فَلَا أُبَالِي» .
ثُمَّ قَالَ : «لَعَنَ اللّهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ : جَمَداً ، وَمِخْوَساً ، وَمَسْوَحاً ۶ ، وَأَبْضَعَةَ ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ ۷ ؛ لَعَنَ اللّهُ الْمُحَلِّلَ ۸ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ۹ ، وَمَنْ .........
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۷۱
2.«عامرٌ» : أبو قبيلة ، وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۹ (عمر) .
3.«بَجِيلَةٌ» ، كسفينة : حيّ من اليمن ، والنسبة إليهم : بَجَليٌّ بالتحريك ، وإنّهم من معد . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۳۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۷ (بجل) .
4.في شرح المازندراني : «رعل وذكوان : قبيلتان من سليم ، وهم الذين قتلوا أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله في بئر معونة ، وكان الأصحاب أربعين رجلاً على ما في السير ، وسبعين رجلاً في كتاب مسلم ، ولم ينج منهم إلّا عمرو بن اُميّة الضمري فجاء فأخبره صلى الله عليه و آله وقد أخبره جبرئيل عليه السلام قبل وروده ، فتوجّع بقتلهم وأقام شهرا يدعو في صلاة الغداة على قاتليهم» . وراجع : صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ، باب استحباب القنوت... ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۷۱۰ (رعل) ؛ و ج ۶ ، ص ۲۳۴۷ (ذكا) ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۹ ، ص ۳۲۶ و ۳۲۷ .
5.في «ع ، ل ، بف» : «الخنان» . وفي الوافي : «الحيّان» . ولِحْيانُ : أبو قبيلة ، وهو لِحْيانُ بن هذيل بن مدركة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۰ (لحي) .
6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «جت» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «مشرحا» .
7.قال الفيروزآبادي : «مِخْوَس ، كمنبر ، ومِشْرَح وجمد وأبضَعَةُ : بنو معد بن كرب ، الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ولعن اُختهم العَمَرَّدَة ، وفدوا مع الأشعت ، فأسلموا ، ثمّ ارتدّوا ، فقتلوا يوم النُجَيْر ، فقالت نائحتهم : يا عين بكيّ لي الملوك الأربعة» . وضبط «جمدا» بسكون وتحريكها ، و«العمرّدة» بفتحتين وتشديد الراء» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰۳ (جمد) ، و ص ۴۳۹ (عمرد) ، و ص ۷۴۵ (خوس) .
8.في شرح المازندراني : «المحلّ» .
9.قال ابن الأثير : «فيه : لعن اللّه المُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ لَهُ ، وفي رواية : المُحِلّ والمُحَلُّ له ، وفي حديث بعض الصحابة : لا اُوتى بحالّ ولا محلِّل إلّا رجمتهما ، جعل الزمخشري هذا الأخير حديثا لا أثرا ، وفي هذه اللفظة ثلاث لغات : حَلَّلْتُ ، وأَحْلَلْتُ ، وحَلَلْتُ... والمعنى في الجميع : هو أن يطلّق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوّجها رجل آخر على شريطة أن يطلّقها بعد وطئها لزوجها الأوّل . وقيل : سمّي مُحَلِّلاً بقصده إلى التحليل ، كما يسمّي مشتريا إذا قصد الشراء» .
وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قال المجلسي رحمه الله : مع الاشتراط ذهب أكثر العامّة إلى بطلان النكاح ، فلذا فسّروا التحليل بقصد التحليل ، ولا يبعد القول بالبطلان على اُصول أصحابنا أيضا . أقول : وذلك لأنّ العقود تابعة للقصود ؛ ولم يقصد المطلّقة ولا المحلّل دوام النكاح ، وشرط التحليل العقد الدائم ، وإنّما يحمل اللفظ على ظاهره إذا لم يعلم خلافه قطعا ، ثمّ احتمل رحمه اللّه معنيين آخرين للتحليل : أحدهما : تحليل الشهر الحرام بالنسيء ، والثاني : مطلق تحريم ما حرّم اللّه تعالى ، وكلاهما بعيد ، والأوّل أشهر وأظهر في تفسير الحديث» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ (حلل) .