179
الكافي ج15

۱ صَعْصَعَةَ ۲ ـ وَرَوى بَعْضُهُمْ : خَيْرٌ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ـ وَبَجِيلَةُ ۳ خَيْرٌ مِنْ رِعْلٍ وَذَكْوَانَ ۴ ، وَإِنْ يَهْلِكْ لِحْيَانُ ۵ فَلَا أُبَالِي» .
ثُمَّ قَالَ : «لَعَنَ اللّهُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ : جَمَداً ، وَمِخْوَساً ، وَمَسْوَحاً ۶ ، وَأَبْضَعَةَ ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ ۷ ؛ لَعَنَ اللّهُ الْمُحَلِّلَ ۸ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ۹ ، وَمَنْ .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۷۱

2.«عامرٌ» : أبو قبيلة ، وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۹ (عمر) .

3.«بَجِيلَةٌ» ، كسفينة : حيّ من اليمن ، والنسبة إليهم : بَجَليٌّ بالتحريك ، وإنّهم من معد . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۳۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۷ (بجل) .

4.في شرح المازندراني : «رعل وذكوان : قبيلتان من سليم ، وهم الذين قتلوا أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله في بئر معونة ، وكان الأصحاب أربعين رجلاً على ما في السير ، وسبعين رجلاً في كتاب مسلم ، ولم ينج منهم إلّا عمرو بن اُميّة الضمري فجاء فأخبره صلى الله عليه و آله وقد أخبره جبرئيل عليه السلام قبل وروده ، فتوجّع بقتلهم وأقام شهرا يدعو في صلاة الغداة على قاتليهم» . وراجع : صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ، باب استحباب القنوت... ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۷۱۰ (رعل) ؛ و ج ۶ ، ص ۲۳۴۷ (ذكا) ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۹ ، ص ۳۲۶ و ۳۲۷ .

5.في «ع ، ل ، بف» : «الخنان» . وفي الوافي : «الحيّان» . ولِحْيانُ : أبو قبيلة ، وهو لِحْيانُ بن هذيل بن مدركة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۰ (لحي) .

6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «جت» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «مشرحا» .

7.قال الفيروزآبادي : «مِخْوَس ، كمنبر ، ومِشْرَح وجمد وأبضَعَةُ : بنو معد بن كرب ، الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ولعن اُختهم العَمَرَّدَة ، وفدوا مع الأشعت ، فأسلموا ، ثمّ ارتدّوا ، فقتلوا يوم النُجَيْر ، فقالت نائحتهم : يا عين بكيّ لي الملوك الأربعة» . وضبط «جمدا» بسكون وتحريكها ، و«العمرّدة» بفتحتين وتشديد الراء» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰۳ (جمد) ، و ص ۴۳۹ (عمرد) ، و ص ۷۴۵ (خوس) .

8.في شرح المازندراني : «المحلّ» .

9.قال ابن الأثير : «فيه : لعن اللّه المُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ لَهُ ، وفي رواية : المُحِلّ والمُحَلُّ له ، وفي حديث بعض الصحابة : لا اُوتى بحالّ ولا محلِّل إلّا رجمتهما ، جعل الزمخشري هذا الأخير حديثا لا أثرا ، وفي هذه اللفظة ثلاث لغات : حَلَّلْتُ ، وأَحْلَلْتُ ، وحَلَلْتُ... والمعنى في الجميع : هو أن يطلّق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوّجها رجل آخر على شريطة أن يطلّقها بعد وطئها لزوجها الأوّل . وقيل : سمّي مُحَلِّلاً بقصده إلى التحليل ، كما يسمّي مشتريا إذا قصد الشراء» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قال المجلسي رحمه الله : مع الاشتراط ذهب أكثر العامّة إلى بطلان النكاح ، فلذا فسّروا التحليل بقصد التحليل ، ولا يبعد القول بالبطلان على اُصول أصحابنا أيضا . أقول : وذلك لأنّ العقود تابعة للقصود ؛ ولم يقصد المطلّقة ولا المحلّل دوام النكاح ، وشرط التحليل العقد الدائم ، وإنّما يحمل اللفظ على ظاهره إذا لم يعلم خلافه قطعا ، ثمّ احتمل رحمه اللّه معنيين آخرين للتحليل : أحدهما : تحليل الشهر الحرام بالنسيء ، والثاني : مطلق تحريم ما حرّم اللّه تعالى ، وكلاهما بعيد ، والأوّل أشهر وأظهر في تفسير الحديث» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ (حلل) .


الكافي ج15
178

وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ ۱ ، وَلَوْ لَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، الْجَفَاءُ وَالْقَسْوَةُ فِي الْفَدَّادِينَ ۲ أَصْحَابِ ۳ الْوَبَرِ ۴ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ۵ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّمْسِ ۶ ، وَمَذْحِجُ ۷ أَكْثَرُ قَبِيلٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، وَحَضْرَمَوْتُ ۸ خَيْرٌ مِنْ عَامِرِ بْنِ

1.قال الجوهري : «اليمن : بلاد للعرب ، والنسبة إليها : يَمَنِيٌّ ويمانٍ مخفّفة ، والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان . قال سيبويه : وبعضهم يقول : يمانيّ بالتشديد» . وقال ابن الأثير : «فيه : الإيمان يمان والحكمة يمانيّة ، إنّما قال ذلك لأنّ الإيمان بدأ من مكّة وهي من تعامة ، وتعامة من أرض اليمن ، ولهذا يقال : الكعبة اليمانيّة . وقيل : أنّه قال هذا القول وهو بتبوك ، ومكّة والمدينة يومئذ بينه وبين اليمن ، فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكّة والمدينة . وقيل : أراد بهذا القول الأنصار لأنّهم يمانون ، وهم نصروا الإيمان والمؤمنين وآووهم ، فنسب الإيمان إليهم» . وقال الفيّومي : «في الياء مذهبان : أحدهما وهو الأشهر تخفيفها .... والثاني التثقيل ؛ لأنّ الألف زيدت بعد النسبة فيبقى التثقيل الدالّ على النسبة تنبيها على جواز حذفها» . وقال العلّامة المازندراني : «وهذه الوجوه تجري في قوله : والحكمة يمانيّة» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۱۹ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۰۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۸۲ (يمن) .

2.قال ابن الأثير : «فيه : إنّ الجفاء والقسوة في الفدّادين ، الفدّادون بالتشديد : الذين تعلو أصواتهم في خروشهم ومواشيهم ، واحدهم : فدّاد ، يقال : فَدَّد الرجل يَفِدُّ فَدِيدا ، إذا اشتدّ صوته . وقيل : هم المكثرون من الإبل . وقيل : هم الجمّالون والبقّارون والحمّارون والرُعيان . وقيل : إنّما هو «الفدادين» مخفّفا ، واحدها : فدّان ، مشدّد ، وهي البقر التي يحرث بها ، وأهلها أهل جفاء وغلظة» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۹ (فدد) .

3.في حاشية «بح» : «وأصحاب» .

4.«أصحاب الوبر» أي أهل البوادي والمدن والقرى ، وهو من وَبَر الإبل ، وهو صوفها ؛ لأنّ بيوتهم يتّخذونها منه . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۷۸ (وبر) .

5.«ربيعة» و«مضر» أبوا قبيلتين ، كانا أخوين ابني يزار بن معد بن عدنان ، معروفان في كثرة العدد وغلبته وفي الكفر وعداوة الرسول صلى الله عليه و آله وكانا ساكنين في النجد ، وهو شرقيّ المدينة وتبوك .

6.قال الجوهري : «قَرْنُ الشمس : أعلاها ، وأوّل ما يبدو منها في الطلوع» . والمراد مطلع الشمس وجانب المشرق ، أي شرقيّ المدينة وتبوك ، وهو النجد . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۸۰ (قرن) .

7.«مذْحِج» مثال مسجد : أبو قبيلة من اليمن ، وهو مذحج بن يُحابِر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ ، قال سيبويه : الميم من نفس الكلمة . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ (مذحج) .

8.«حضرموت» : اسم بلد وقبيلة أيضا ، وهما اسمان جعلا واحدا ، وإن شئت بنيت الاسم على الفتح وأعربت الثاني إعراب مالا ينصرف فقلت : هذا حَضْرَ مَوْتُ ، وإن شئت أضفت الأوّل إلى الثاني فقلت : هذا حَضْرُ مَوْتٍ ، أعربت حَضْرا ، وخفضت موتا . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۳۴ (حضر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269153
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي