185
الكافي ج15

وَتَصْلِيَةِ ۱ جَحِيمٍ ۲ .
وَاعْلَمْ يَا ابْنَ آدَمَ ، أَنَّ مِنْ وَرَاءِ هذَا ۳ أَعْظَمَ وَأَفْظَعَ ۴ وَأَوْجَعَ لِلْقُلُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ ، وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ يَجْمَعُ ۵ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَالْاخِرِينَ ، ذلِكَ ۶ يَوْمٌ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، وَتُبَعْثَرُ ۷ فِيهِ الْقُبُورُ ، وَذلِكَ يَوْمُ الْازِفَةِ ۸ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ، وَذلِكَ يَوْمٌ لَا تُقَالُ ۹ فِيهِ عَثْرَةٌ ۱۰ ، وَلَا يُؤْخَذُ ۱۱ مِنْ أَحَدٍ

1.قال العلّامة المازندراني : التصلية : الإحراق والإدخال في النار ، قال القاضي : وذلك ما يجد في القبر من سموم النار ودخانها» . وقال العلّامة المجلسي : «وتصلية جحيم ، إمّا بإدخال نار البرزخ ، أو بشارة نار الخلد» . وراجع : تفسير البيضاوي ، ج ۵ ، ص ۲۹۴ ، ذيل الآية ۹۴ من سورة الواقعة (۵۶) .

2.قال ابن الأثير : «وفيه ذكر الجحيم في غير موضع ، هو اسم من أسماء جهنّم ، وأصله ما اشتدّ لهبه من النيران» . وقال الفيروزآبادي : «الجحيم : النار الشديدة التأجّج ، وكلّ نار بعضها فوق بعض ، كالجَحْمة ويضمّ ، وكلّ نار عظيمة في مَهْواة ، والمكان الشديد الحرّ» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۳۲ (جحم) .

3.في الأمالي : + «ما هو» .

4.في الأمالي : «وأقطع» . و«أفظع» أي أشدّ شناعة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۰۲ (فظع) .

5.في «ن» : «ويجمع» .

6.في «بف» : «ذاك» .

7.قال الجوهري : «الفرّاء : يقال : بَعْثَرَ الرجل متاعه وبَعْثَرَهُ ، إذا فرقه وبدّده وقلب بعضه على بعض ، ويقال : بعثرت الشيء وبعثرته ، إذا استخرجته وكشفته . وقال العلّامة المازندراني : «الفعل إمّا ماض معلوم من باب التفعلل على تشبيه القبر بإنسان أكل طعاما فلم يستقرّ في معدته فردّه ، أو مضارع مجهول من الرباعي المجرّد» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۹۳ (بعثر) .

8.قال العلّامة المازندراني : «أزف الوقت ، كفرح : دنا وقرب ، والأزف محرّكة : الضيق وسوء العيش . سمّيت القيامة آزفة لقرب حضورها ، أو لضيق عيش أكثر الناس فيها» . و راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۵۶ .

9.في «ع ، ن ، بف» والأمالي : «لا يقال» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

10.في شرح المازندراني : «أقاله اللّه عثرته : وافقه في نقض العهد ، وأجابه إليه ؛ إذ وقع العهد بين العبد وبينه ـ تعالى ـ في أنّه إذا عصاه يعاقب ، فإذا استقال العاصي في ذلك اليوم وندم من ذلك العهد وطلب منه ـ تعالى ـ أن ينقضه ليتخلّص من العقاب ، لا يقال ولا يجاب ؛ لأنّ العهد مبرم لا ينقض بالإقالة» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۸ (قيل) .

11.في شرح المازندراني : «ولا تؤخذ» .


الكافي ج15
184

تَكُ مُؤْمِناً ۱ عَارِفاً بِدِينِكَ ، مُتَّبِعاً لِلصَّادِقِينَ ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ ، لَقَّاكَ اللّهُ حُجَّتَكَ ۲ ، وَأَنْطَقَ لِسَانَكَ بِالصَّوَابِ ، وَأَحْسَنْتَ الْجَوَابَ ، وَبُشِّرْتَ بِالرِّضْوَانِ وَالْجَنَّةِ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۳ ، وَاسْتَقْبَلَتْكَ الْمَلَائِكَةُ بِالرَّوْحِ ۴ وَالرَّيْحَانِ ۵ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذلِكَ تَلَجْلَجَ ۶ لِسَانُكَ ، وَدَحَضَتْ حُجَّتُكَ ۷ ، وَعَيِيتَ ۸ عَنِ الْجَوَابِ ۹ ، وَبُشِّرْتَ بِالنَّارِ ۱۰ ، وَاسْتَقْبَلَتْكَ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ بِنُزُلٍ ۱۱ مِنْ حَمِيمٍ ، .........

1.في الأمالي : + «تقيّا» .

2.في شرح المازندراني : «لقّاك اللّه حجّتك ، أي أفاضها عليك وألهمك إيّاها» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لقّاك اللّه حجّتك ، أي يرسلها إليك قبال وجهك ، كناية عن التلقين والإفهام والإلهام ، قال الفيروزآبادي : لقّاه الشيء : ألقاه إليه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۴۴ (لقي) .

3.في الأمالي : + «والخيرات الحسان» .

4.«الرَوْحُ» : الراحة ، والسرور ، والفرح ، والرحمة ، ونسيم الريح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ؛ تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۱۴۸ (روح) .

5.«الريحان» : نبت طيّب الرائحة ، أو كلّ نبت كذلك ، أو أطرافه ، أو ورقه ، والولد ، والرزق . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (ريح) .

6.التلجلُج : التردّد في الكلام. النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ (لجلج) .

7.«دَحَضَتْ حجّتُه» أي بطلت ، ومنه قوله تعالى : «حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ» [الشورى (۴۲) : ۱۶] أي باطلة . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۷۶ ؛ تاج العروس ، ج ۱۰ ، ص ۵۱ (دحض) .

8.في الأمالي للصدوق : «وعميت» .

9.«عييت عن الجواب» أي عجزت عنه ولم تطق إحكامه ، أو لم تهتد لوجه المراد ؛ من العيّ ، وهو العجز ، وعدم الاهتداء لوجه المراد ، والجهل ، وعدم البيان . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ و ۱۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۵ (عيي) .

10.في شرح المازندراني : «وبشّرت بالنار ، في لفظ البشارة تهكّم واستهزاء» .

11.النزل ، بضمّتين : ما هيّئ للضيف قبل أن ينزل ، قال العلّامة المجلسي : «اُطلق هنا على سبيل التهكّم» . ف راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۲ (نزل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269087
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي