199
الكافي ج15

وَقَالَ لَهُ ۱ عِنْدَ ذلِكَ زِيَادٌ ۲ إِنِّي أُلِمُّ بِالذُّنُوبِ ۳ حَتّى إِذَا ظَنَنْتُ أَنِّي قَدْ هَلَكْتُ ذَكَرْتُ حُبَّكُمْ ، فَرَجَوْتُ النَّجَاةَ ، وَتَجَلّى عَنِّي ۴ .
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَهَلِ الدِّينُ إِلَاالْحُبُّ ۵ ؟ قَالَ اللّهُ تَعَالى : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ»۶ وَقَالَ : «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ»۷ وَقَالَ : «يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ»۸ إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أُحِبُّ الْمُصَلِّينَ وَلَا أُصَلِّي ۹ ، وَأُحِبُّ الصَّوَّامِينَ وَلَا أَصُومُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، وَلَكَ مَا اكْتَسَبْتَ ، وَقَالَ : مَا تَبْغُونَ وَمَا تُرِيدُونَ ، أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ ۱۰ فُزْعَةٌ ۱۱ مِنَ السَّمَاءِ ، فَزِعَ ۱۲ كُلُّ قَوْمٍ إِلى مَأْمَنِهِمْ ، وَفَزِعْنَا إِلى نَبِيِّنَا ، وَفَزِعْتُمْ إِلَيْنَا» . ۱۳

1.في «جت» : - «له» . وفي «بح» : + «ناد» .

2.في «بح» : - «زياد» .

3.«اُلمّ بالذنوب» أي اُنزل به ، أو اُقار به . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۳۲ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ (لمم) .

4.في المرآة : «قوله : وتجلّى عنّي ، أي ارتفع وانكشف عنّي الهمّ الحاصل بسبب ذلك الظنّ» .

5.في الوافي : + «وهل الدين إلّا الحبّ» .

6.الحجرات (۴۹) : ۷ .

7.آل عمران (۳) : ۳۱ .

8.الحشر (۵۹) : ۹ .

9.في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ الرجل كان مؤمنا ، وأنّ المراد بالصلاة والصيام المندوبات مع احتمال الأعمّ ، وأنّ المراد بقوله : «أنت مع من أحببت» أنّ المحبّة سبب للنجاة ، وأنّ قوله : «ولك ما اكتسبت» إشارة إلى أنّ أعمال الخير سبب لرفع الدرجات ، واللّه أعلم» . وفي المرآة : «قوله : ولا اُصلّي ، لعلّ المراد النوافل» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و شرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع : «كان» .

11.في شرح المازندراني : «الفزعة بالضمّ : ما يفزع منه ويخاف ، كالضحكة بالضمّ : ما يضحك منه ، ولعلّ المراد بها الصور أو زلزلة الساعة» . وفي الوافي : «الفزعة ، بالضمّ : ما يخاف منه» . و راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۰۱ (فزع) .

12.في الوافي : «فزع كلّ قوم : استغاث و لجأ ؛ فإنّ الفزع جاء بمعنى الخوف ، و يعدّى بمن ، و بمعنى الاستغاثة و يعدّى بإلى» . و راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۲۵۲ (فزع) .

13.تفسير فرات ، ص ۴۲۸ ، ح ۵۶۷ ، بسنده عن بريد بن معاوية العجلي و إبراهيم الأحمري ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۶۷ ، ح ۲۷ ، عن بريد بن معاوية العجلي . وفيه ، ص ۱۶۷ ، ح ۲۵ ، عن زياد ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف . راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحبّ في اللّه والبغض في اللّه ، ح ۱۸۸۱ ؛ والمحاسن ، ص ۲۶۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۲۷ ؛ والخصال ، ص ۲۱ ، باب الواحد ، ح ۷۴ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۶ ، ح ۳۰۹۶ .


الكافي ج15
198

الْمَرْءِ ۱ دِينُهُ ، وَمُرُوءَتُهُ وَعَقْلُهُ ۲ وَشَرَفُهُ جَمَالُهُ ۳ ، وَكَرَمُهُ تَقْوَاهُ» . ۴

۱۴۸۵۰.عَنْهُمْ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ وَغَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ وَهَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ۵، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي فُسْطَاطٍ لَهُ ۶ بِمِنًى ، فَنَظَرَ إِلى زِيَادٍ الْأَسْوَدِ مُنْقَطِعَ ۷ الرِّجْلَيْنِ ۸۹ فَرَثى لَهُ ۱۰ ، فَقَالَ لَهُ : «مَا لِرِجْلَيْكَ هكَذَا؟» .
قَالَ : جِئْتُ عَلى بَكْرٍ ۱۱ لِي نِضْوٍ ۱۲ ، فَكُنْتُ أَمْشِي عَنْهُ عَامَّةَ الطَّرِيقِ ، فَرَثى لَهُ .

1.في «بن» : «الرجل» .

2.في «د ، م ، جت» : «وعقله ومروءته» . وفي «بن» : «وعقله مروءته» . وفي «ن ، بف» والوافي : «ومروءته عقله» . في المرآة : «يحتمل أن يكون الواو في قوله : وعقله ، زيد من النسّاخ . وفي بعض النسخ «وعقله» مقدّم على قوله : «ومروّته» فيحتمل أن يكون معطوفا على دينه» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي «جت» والمطبوع : «وجماله» .

4.الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۵۰۱۸ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۴۷ ، المجلس ۵ ، ضمن ح ۵۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . الجعفريّات ، ص ۱۵۰ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الزهد ، ص ۵۷ ، ح ۱۵۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله . الأمالي للطوسي ، ص ۵۹۰ ، المجلس ۲۵ ، ذيل ح ۱۲ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۵ ، ح۱۹۸۴ .

5.لم يثبت رواية الحسن بن عليّ بن فضّال عن هارون بن مسلم ، كما لم يثبت رواية هارون بن مسلم عن بريد بن معاوية . والظاهر أنّ هارون بن مسلم محرّف من «مروان بن مسلم» . لا حظ ما قدّمناه ذيل الكافي ، ح ۹۴۹۳ و ۱۲۴۴۱ .

6.في «بف» : - «له» . وفي «جت» : «فسطاطه» بدل «فسطاط له» .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية «بح» . وفي «بح» والمطبوع و شرح المازندراني والوافي : «منقلع» .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «الرجل» . وفي المرآة : «قوله : منقطع الرجلين ، أي انقطع بعض أجزائهما عن بعض ، ولعلّه كان : متقطّع الرجلين بالتاء» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۰

10.«فرثى له» أي رحمه ورقّ له . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۸۸ (رثي) .

11.البكر : الفتيّ من الإبل ، والاُنثى : بكرة ، والجمع : بِكارٌ وبِكارة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۹۵ (بكر) .

12.قال الجوهري : «النِضْوُ بالكسر : البعير المهزول ، والناقة نِضْوَةٌ» . وقال ابن الأثير : «النضو : الدابّة التي أهزلتها الأسفار وأذهبت لحمها» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۱۱ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۷۲ (نضا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272484
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي