247
الكافي ج15

عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قِيلَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ـ وَأَنَا عِنْدَهُ ـ : إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ وَأَصْحَابَهُ يَرْوُونَ عَنْكَ أَنَّكَ تَكَلَّمُ 1 عَلى سَبْعِينَ وَجْهاً لَكَ مِنْهَا 2 الْمَخْرَجُ؟
فَقَالَ : «مَا يُرِيدُ سَالِمٌ مِنِّي؟ أَ يُرِيدُ أَنْ أَجِيءَ بِالْمَلَائِكَةِ؟ وَاللّهِ مَا جَاءَتْ بِهذَا 3 النَّبِيُّونَ ، وَلَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام : «إِنِّى سَقِيمٌ» 4 وَمَا كَانَ 5 سَقِيماً وَمَا كَذَبَ ، وَلَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام : «بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا» 6 وَمَا فَعَلَهُ وَمَا كَذَبَ ، وَلَقَدْ قَالَ يُوسُفُ عليه السلام : «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ» 7 وَاللّهِ مَا كَانُوا سَارِقِينَ وَمَا كَذَبَ» . 8

حَدِيثُ أَبِي بَصِيرٍ مَعَ الْمَرْأَةِ ۹

۱۴۸۸۶.أَبَانٌ۱۰، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا ۱۱ أُمُّ خَالِدٍ ـ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا ۱۲ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ ـ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ .

1.في «بن» : «تتكلّم» .

2.في رجال الكشّي : «من كلّها» .

3.في «حاشية «ن ، بح» والوافي : «بها» . وفي رجال الكشّي : «جاء بها» وفي تفسير العيّاشي : «جاء بهم» بدل «جاءت بهذا» .

4.الصافّات (۳۷) : ۸۹ .

5.في «بن» وتفسير العيّاشي : «وواللّه ما كان» . وفي رجال الكشّي : «واللّه ما كان» .

6.الأنبياء (۲۱) : ۶۳ .

7.يوسف (۱۲) : ۷۰ .

8.رجال الكشّي، ص ۲۳۴ ، بسنده عن أبان بن عثمان . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۸۴ ، ح ۴۹ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التقيّة ، ح ۲۲۴۳ ؛ والمحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۰۳ الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۲ ، ح ۳۳۰۸ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۰۱

10.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أبان ، الحسين بن محمّد الأشعري ، عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء .

11.في «بف ، بن ، جت» وحاشية «د ، م ، بح ، جد» والوافي : «عليه» .

12.في الوافي : «قطعها ، كأنّه اُريد به أنّه اصطفاها من الغنيمة» .


الكافي ج15
246

وَجَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ ، وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ۱ ، وَجَنَّةُ الْمَأْوى» .
قَالَ : «وَإِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جِنَاناً مَحْفُوفَةً بِهذِهِ الْجِنَانِ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَكُونُ لَهُ مِنَ الْجِنَانِ مَا أَحَبَّ وَاشْتَهى ، يَتَنَعَّمُ فِيهِنَّ كَيْفَ يَشَاءُ ۲ ، وَإِذَا أَرَادَ الْمُؤْمِنُ شَيْئاً ۳ إِنَّمَا دَعْوَاهُ ۴ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ : سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ ، فَإِذَا قَالَهَا تَبَادَرَتْ إِلَيْهِ الْخَدَمُ ۵ بِمَا اشْتَهى ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ طَلَبَهُ مِنْهُمْ أَوْ أَمَرَ بِهِ ، وَذلِكَ قَوْلُ اللّهِ ۶ عَزَّ وَجَلَّ : «دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ» يَعْنِي الْخُدَّامَ .
قَالَ : «وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»۷ يَعْنِي بِذلِكَ عِنْدَ مَا يَقْضُونَ مِنْ لَذَّاتِهِمْ مِنَ الْجِمَاعِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، يَحْمَدُونَ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِنْدَ فَرَاغِهِمْ ۸ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ : «أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ»۹ قَالَ : يَعْلَمُهُ الْخُدَّامُ ، فَيَأْتُونَ بِهِ أَوْلِيَاءَ اللّهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلُوهُمْ إِيَّاهُ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ»۱۰ قَالَ : فَإِنَّهُمْ لَا يَشْتَهُونَ شَيْئاً فِي الْجَنَّةِ إِلَا أُكْرِمُوا بِهِ ۱۱ » . ۱۲

14885.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ

1.في «بن» : «النعيم» .

2.في «د ، ع ، بف ، بن» وحاشية «بح» : «شاء» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار . وفي المطبوع والوافي : + «أو اشتهى» .

4.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار . وفي «جت» والوافي : + «به» . وفي المطبوع : + «فيها» .

5.في «بح ، بف» وحاشية «جت» والوافي : «الخدّام» .

6.في حاشية «بح» : «قوله» بدل «قول اللّه » .

7.يونس (۱۰) : ۱۰ .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «فراغتهم» .

9.الصافّات (۳۷) : ۴۱ .

10.الصافّات (۳۷) : ۴۲ .

11.في الوافي : «في هذا الحديث أسرار ولا نهتدي إليها ، وفّقنا اللّه لفهمها» .

12.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۵۳ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «فما كان أشدّ شوقا إليكم ويقول لهنّ أولياء اللّه مثل ذلك» مع اختلاف يسير وزيادة في آخرة الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۶۹ ، ح ۲۴۸۱۴ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۱۵۷ ، ح ۹۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272406
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي