297
الكافي ج15

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «مِنْ سَاعَاتِ الْجَنَّةِ ، وَ فِيهَا تُفِيقُ ۱ مَرْضَانَا» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ ۲ : فَأَسْأَلُكَ ۳ ، أَمْ ۴ تَسْأَلُنِي؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «سَلْنِي» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : يَا مَعْشَرَ ۵ النَّصَارى ، إِنَّ هذَا لَمَلِيءٌ بِالْمَسَائِلِ ، أَخْبِرْنِي ۶ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَيْفَ صَارُوا يَأْكُلُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ؟ أَعْطِنِي مَثَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا .
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذَا ۷ الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُ أُمُّهُ وَلَا يَتَغَوَّطُ» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ ۸ : أَلَمْ تَقُلْ مَا أَنَا مِنْ عُلَمَائِهِمْ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّمَا قُلْتُ لَكَ ۹ : مَا أَنَا مِنْ جُهَّالِهِمْ» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : فَأَسْأَلُكَ ۱۰ ، أَوْ ۱۱ تَسْأَلُنِي؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «سَلْنِي» .
فَقَالَ ۱۲ : يَا مَعْشَرَ النَّصَارى ، وَاللّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ يَرْتَطِمُ ۱۳ فِيهَا كَمَا يَرْتَطِمُ

1.في «د ، ل» : «يفيق» . وفي «بف ، بن» بالتاء والياء معا . و أفاق من مرضه : رجعت الصحّة إليه ، أو رجع إلى الصحّة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۹ (فوق) .

2.في تفسير القمّي : + «أصبت» .

3.في «بن» : «أسألك» .

4.في «بف» وتفسير القمّي : «أو» .

5.في «ع ، ل» : «يا معاشر» .

6.في «ع» : «خبّرني» .

7.في «بف» : «مثل» . وفي «بح» وحاشية «جت» : «هو» .

8.في «بن» : - «لك» .

9.في «ع ، م ، بن» : «أسألك» .

10.في «بح ، جت» : «أم» .

11.في «جد» وتفسير القمّي : «قال» .

12.«يرتطم فيها» أي يقع فيها ويرتبك وينشب ، يقال : ارتطم في الطين ، أي وقع فيه فتخبّط . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۴ (رطم) .


الكافي ج15
296

الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «بَلْ مِنَ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ» .
فَقَالَ : أَفَمِنْ ۱ عُلَمَائِهِمْ أَنْتَ ، أَمْ مِنْ جُهَّالِهِمْ؟
فَقَالَ : «لَسْتُ مِنْ جُهَّالِهِمْ» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : أَسْأَلُكَ ، أَمْ ۲ تَسْأَلُنِي؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «سَلْنِي» .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : يَا مَعْشَرَ النَّصَارى ، رَجُلٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَلْنِي ، إِنَّ هذَا لَمَلِيءٌ ۳ بِالْمَسَائِلِ ۴ ، ثُمَّ قَالَ ۵ : يَا عَبْدَ اللّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنْ سَاعَةٍ مَا هِيَ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا مِنَ النَّهَارِ : أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ؟
فَقَالَ ۶ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ ۷ » .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : فَإِذَا ۸ لَمْ تَكُنْ ۹ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَلَا مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ ، فَمِنْ أَيِّ السَّاعَاتِ ۱۰ هِيَ؟

1.في «م» : «أمن» .

2.في «بن» : «أو» .

3.في تفسير القمّي : «لعالم» .

4.في الوافي : «تعجّب النصرانيّ من أمره عليه السلام إيّاه بأن يسأله مع وفور علمه بزعمه ، فقال اعترافا أو استهزاء : إنّ هذا لمليء بالمسائل ؛ حيث اجترأ عليّ بمثل هذا الأمر» . وفي المرآة : «قوله : لمليء ، أي جدير بأن يسأل عنه» .

5.في «د ، بح ، جت» : «فقال» . وفي «د» وحاشية «جت» : + «أخبرني» .

6.في «بف» والوافي وتفسير القمّي : «قال» .

7.في المرآة : «هذا لا ينافي ما نقله العلّامة وغيره من إجماع الشيعة على كونها من ساعات النهار ؛ لأنّ الظاهر أنّ المراد بهذا الخبر أنّها ساعة لا تشبه شيئا من ساعات الليل والنهار ، بل هي شبيهة بساعات الجنّة ، وإنّما جعلها اللّه في الدنيا ليعرفوا بها طيب هواء الجنّة ولطافتها واعتدالها ؛ على أنّه يحتمل أن يكون عليه السلام أجاب السائل على ما يوافق غرضه واعتقاده ومصطلحه» .

8.في «بن» : «إذا» .

9.في «ن ، بف» وتفسير القمّي : «لم يكن» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

10.في حاشية «بح» : «ساعة» . وفي الوافي : «ساعات» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272616
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي