الْأَذى ۱ وَلَا الْخِيَانَةُ وَلَا الْكِبْرُ وَلَا الْخَنَا وَلَا الْفُحْشُ ۲ وَلَا الْأَمْرُ ۳ بِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتَ الْمُشَوَّهَ ۴ الْأَعْرَابِيَّ فِي جَحْفَلٍ ۵ جَرَّارٍ ۶ ، فَانْتَظِرْ فَرَجَكَ وَلِشِيعَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِذَا ۷ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ ، وَانْظُرْ ۸ مَا فَعَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِالْمُجْرِمِينَ ، فَقَدْ فَسَّرْتُ لَكَ جُمَلًا مُجْمَلًا ۹ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَخْيَارِ ۱۰ » . ۱۱
1.في «بف» : - «ولا الأذى» .
2.«الخَنا» : الفحش في القول ، «والفحش» : القبيح من القول والفعل . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۸۶ (خنا) ؛ و ج ۳ ، ص ۴۱۵ ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۳۲۵ (فحش) .
3.في الوافي : «اُمر» . وفي المرآة : «آمر» كلاهما بدل «ولا الأمر» .
4.المُشَوّهُ : القبيح الخلقة والمنظر ، يقال : شوّهه اللّه عزّوجلّ ، أي قبّح وجهه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۰۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۳۹ (شوه) .
5.الجَحْفل : الجيش ، أو الجيش الكثير . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۵۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۹۱ (جحفل) .
6.يقال : عسكر جرّار ، أي كثير ، أو هو الذي لا يسير إلّا زحفا ؛ لكثرته . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ (جرر) .
7.في «د ، م ، بح ، جت» : «فإذا» .
8.في «بح» : «فانظر» .
9.في «ع ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن» والوافي والبحار : «جملاً» .
10.في «ن» : - «الأخيار» .
11.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب جهات علوم الأئمّة عليهم السلام ،ح ۶۸۹ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عمّه حمزة بن بزيع ، عن عليّ السائي ، عن أبي الحسن الأوّل موسى عليه السلام ، من قوله : «مبلغ علمنا وهو على ثلاثة وجوه» إلى قوله : «ولا نبيّ بعد نبيّنا» . وفيه ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المستضعف ، ح ۲۹۰۲ ، بالإسناد الأوّل ، من قوله : «وسألت عن الضعفاء» إلى قوله : «فليس بضعيف» ؛ وفيه ، كتاب الشهادات ، باب كتمان الشهادة ، ح ۱۴۴۸۳ ، بالإسناد الأوّل ، من قوله : «وسألت عن الشهادات» إلى قوله : «ضيما فلا» . التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۶۲ ، معلّقا عن سهل بن زياد ، بالإسناد الأوّل ، وفي الأخيرين هكذا : «عن أبي الحسن عليه السلام قال : كتب أبي في رسالته إلىّ وسألته عن الشهادات (في الكافي : الشهادة)...» . رجال الكشّي ، ص ۴۵۴ ، ح ۸۵۹ ، بسنده عن إسماعيل بن مهران ، بالإسناد الأوّل ، إلى قوله : «بتفضيلك إيّاهم وبردّك الأمور إليهم» ومن قوله : «وادع إلى شرائط اللّه عزّ ذكره بمعرفتنا» إلى قوله : «أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۶۷۱ ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۲۴۲ ، ح ۵۱ ؛ و ج ۷۸ ، ص ۳۲۹ ، ح ۷ .