323
الكافي ج15

بِقُرْبِي ۱ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ .
يَا عِيسى ، لِيَكُنْ لِسَانُكَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ وَاحِداً ، وَكَذلِكَ فَلْيَكُنْ قَلْبُكَ وَبَصَرُكَ ، وَاطْوِ قَلْبَكَ وَلِسَانَكَ عَنِ الْمَحَارِمِ ، وَكُفَّ بَصَرَكَ ۲ عَمَّا لَا خَيْرَ فِيهِ ، فَكَمْ مِنْ ۳ نَاظِرٍ نَظْرَةً قَدْ ۴ زَرَعَتْ فِي قَلْبِهِ شَهْوَةً ، وَوَرَدَتْ بِهِ مَوَارِدَ حِيَاضِ ۵ الْهَلَكَةِ .
يَا عِيسى ، كُنْ رَحِيماً مُتَرَحِّماً ۶ ، وَكُنْ ۷ كَمَا تَشَاءُ أَنْ يَكُونَ ۸ الْعِبَادُ لَكَ ، وَأَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ ۹ وَمُفَارَقَةَ الْأَهْلِينَ ، وَلَاتَلْهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهْوَ يُفْسِدُ صَاحِبَهُ ، وَلَا تَغْفُلْ ؛ فَإِنَّ الْغَافِلَ مِنِّي بَعِيدٌ ، وَاذْكُرْنِي بِالصَّالِحَاتِ ۱۰ حَتّى أَذْكُرَكَ .
يَا عِيسى ، تُبْ إِلَيَّ بَعْدَ الذَّنْبِ ، وَذَكِّرْ بِيَ الْأَوَّابِينَ ، وَآمِنْ بِي ، وَتَقَرَّبْ بِي ۱۱ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَمُرْهُمْ يَدْعُونِي مَعَكَ ، وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ؛ فَإِنِّي آلَيْتُ ۱۲ عَلى نَفْسِي أَنْ ۱۳ أَفْتَحَ لَهَا بَاباً مِنَ السَّمَاءِ بِالْقَبُولِ ۱۴ ، وَأَنْ أُجِيبَهُ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ .

1.في «د ، ع ، ل ، م ، بن ، جت ، جد» وحاشية «بح» والبحار والأمالي للصدوق والمرآة : «بي» بدل «بقربي» .

2.في البحار والأمالي للصدوق : «و غضّ طرفك» بدل «وكفّ بصرك» .

3.في «ع ، ل ، بن ، جت» والبحار والأمالي للصدوق : - «من» .

4.في البحار والأمالي للصدوق : - «قد» .

5.في البحار والأمالي للصدوق : - «حياض» .

6.في المرآة : «الرحم : رقّة القلب ، والترحّم : إعمالها وإظهارها» .

7.في «بح» وحاشية «ن» والبحار والأمالي للصدوق : + «للعباد» .

8.في «ن ، بف» : «أن تكون» .

9.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» والبحار والأمالي للصدوق . وفي «بح ، بف» والمطبوع : «ذكرك الموت» بدل «ذكر الموت» .

10.في الوافي : «بالصالحين» .

11.في «بف ، بن» و البحار والأمالي للصدوق : - «بي» .

12.في البحار والأمالي للصدوق : «وأيت» .

13.في «د ، ع ، ل ، م ، جت ، جد» وحاشية «بح ، بن» : «أنيّ» .

14.في البحار والأمالي للصدوق : - «بالقبول» .


الكافي ج15
322

فَلَا يَغُرَّنَّكَ حُسْنُ شَجَرَةٍ حَتّى تَذُوقَ ثَمَرَهَا ۱ .
يَا عِيسى ، لَا يَغُرَّنَّكَ الْمُتَمَرِّدُ عَلَيَّ بِالْعِصْيَانِ يَأْكُلُ رِزْقِي ، وَيَعْبُدُ غَيْرِي ، ثُمَّ يَدْعُونِي عِنْدَ الْكَرْبِ فَأُجِيبُهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى مَا كَانَ عَلَيْهِ ، فَعَلَيَّ ۲ يَتَمَرَّدُ ، أَمْ بِسَخَطِي ۳ يَتَعَرَّضُ ، فَبِي حَلَفْتُ لَاخُذَنَّهُ أَخْذَةً لَيْسَ لَهُ ۴ مِنْهَا مَنْجًى ۵ ، وَلَا دُونِي مَلْجَأٌ ۶ ، أَيْنَ يَهْرُبُ مِنْ سَمَائِي وَأَرْضِي؟
يَا عِيسى ، قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ : لَا تَدْعُونِي وَالسُّحْتُ ۷ تَحْتَ أَحْضَانِكُمْ ۸ ، وَالْأَصْنَامُ ۹ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنِّي آلَيْتُ ۱۰ أَنْ أُجِيبَ مَنْ دَعَانِي ، وَأَنْ ۱۱ أَجْعَلَ إِجَابَتِي إِيَّاهُمْ لَعْناً عَلَيْهِمْ حَتّى يَتَفَرَّقُوا .
۱۲ يَا عِيسى ، كَمْ أُطِيلُ ۱۳ النَّظَرَ ، وَأُحْسِنُ الطَّلَبَ وَالْقَوْمُ فِي غَفْلَةٍ لَا يَرْجِعُونَ ، تَخْرُجُ ۱۴ الْكَلِمَةُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ لَا تَعِيهَا ۱۵ قُلُوبُهُمْ ، يَتَعَرَّضُونَ لِمَقْتِي ، وَيَتَحَبَّبُونَ

1.في حاشية «جت» والبحار والأمالي للصدوق : «ثمرتها» .

2.في البحار والأمالي للصدوق «أفعليّ» بدل «عليه فعليّ» .

3.في البحار والامالي للصدوق : «لسخطي» .

4.في «ع ، ل» والأمالي للصدوق : - «له» .

5.في «ل ، جت ، جد» : «ملجأ» .

6.في «جت» : «منجى» . وفي البحار والأمالي للصدوق : «ملتجأ» .

7.السُحْتُ : الحرام الذي لا يحلّ كسبه ؛ لأنّه يَسْحَت البركة ، أي يُذهبها . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۴۵ (سحت) .

8.في حاشية «بح ، جت» : «أقدامكم» . والأحضان : جمع الحِضْن ، وهو ما دون الإبط إلى الكشع ، أو الصدر العضدان وما بينهما ، وجانب الشيء وناحيته . والمراد أكل الحرام ، أو هو كناية عن ضبط الحرام وحفظه وعدم ردّه إلى أهله . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۶۵ (حضن) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۹ .

9.في الوافي : «لعلّه كنّى بالأصنام عمّا يحبّونه ويهتمّون به من فضول متاع الدنيا ؛ لأنّهم كانوا مسلمين» .

10.في البحار والأمالي للصدوق : «رأيت» . والإيلاء : الحلف ، يقال : آلى يولي إيلاء ، أي حلف وأقسم ؛ من الألِيّة ، وهواليمين . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۶۲ (ألي) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۵۵ (ألو) .

11.في «ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» وشرح المازندراني والمرآة : - «أن» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۴

13.في البحار والأمالي للصدوق : «أجمل» .

14.في «جت» : «يخرج» .

15.في «د» : «ولا تعيها» . وفي «بف» : «لا يعيها» . وفي الوافي : «لا تعني» . وفي المرآة : «قوله تعالى : «تعيها ، اى لا تحفظها وترعاها بالعمل بها» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۷ (وعا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 326109
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي