مَنَازِلِ ۱ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَادْعُهُمْ ۲ وَ نَاجِهِمْ ۳ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ ، وَخُذْ ۴ مَوْعِظَتَكَ مِنْهُمْ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ سَتَلْحَقُهُمْ فِي اللَاحِقِينَ .
يَا عِيسى ، قُلْ لِمَنْ تَمَرَّدَ عَلَيَّ ۵ بِالْعِصْيَانِ ، وَعَمِلَ بِالْاءِدْهَانِ ۶ : لِيَتَوَقَّعْ ۷ عُقُوبَتِي ، وَيَنْتَظِرُ إِهْلَاكِي إِيَّاهُ ، سَيُصْطَلَمُ ۸ مَعَ الْهَالِكِينَ .
۹ طُوبى لَكَ يَا ابْنَ مَرْيَمَ ، ثُمَّ طُوبى لَكَ إِنْ أَخَذْتَ بِأَدَبِ إِلهِكَ الَّذِي يَتَحَنَّنُ ۱۰ عَلَيْكَ تَرَحُّماً ، وَبَدَأَكَ بِالنِّعَمِ مِنْهُ تَكَرُّماً ، وَكَانَ لَكَ فِي الشَّدَائِدِ .
لَا تَعْصِهِ يَا عِيسى ؛ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ عِصْيَانُهُ ، قَدْ عَهِدْتُ إِلَيْكَ كَمَا عَهِدْتُ إِلى مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، وَأَنَا عَلى ذلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ .
يَا عِيسى ، مَا أَكْرَمْتُ خَلِيقَةً بِمِثْلِ دِينِي ، وَلَا أَنْعَمْتُ عَلَيْهَا بِمِثْلِ رَحْمَتِي .
يَا عِيسى ، اغْسِلْ بِالْمَاءِ مِنْكَ مَا ظَهَرَ ، وَدَاوِ بِالْحَسَنَاتِ مِنْكَ مَا بَطَنَ ؛ فَإِنَّكَ إِلَيَّ رَاجِعٌ .
1.في «ل» : - «منازل» .
2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والمرآة . وفي المطبوع : «فادعهم» .
3.في المرآة : - «وناجهم» .
4.في البحار والأمالي للصدوق : «فخذ» .
5.في البحار والأمالي للصدوق : - «عليّ» .
6.في شرح المازندراني : «الإدهان : مصدر من باب الإفعال ، وهو ـ كالمداهنة ـ إظهار خلاف ما يضمر ، وبعباره اُخرى : إخفاء الحقّ ، أو المساهلة فيه ، أو ترك النصيحة» . وفي الوافي : «الأذهان : جمع الذهن ، وهو الفهم والعقل والفطنة ، أو بكسر الهمزة والدال المهملة بمعنى إظهار خلاف ما يضمر» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۷۴ (دهن) .
7.في «د» : «يتوقّع» . وفي البحار : «يستوقع» .
8.الاصطلام : الاستئصال ؛ من الصَلْم ، وهو القطع المستأصل . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۶۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۹ (صلم) .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۵
10.في الوافي : «تحنّن» . وفي شرح المازندراني : «التحنّن : التعطّف والترحّم ، فقوله : ترحّما منصوب على أنّه مفعول مطلق ، أو على التميز» . وراجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۴ (حنن) .