331
الكافي ج15

۱ يَا عِيسى ، خَفْنِي وَخَوِّفْ بِي عِبَادِي لَعَلَّ الْمُذْنِبِينَ أَنْ يُمْسِكُوا ۲ عَمَّا هُمْ عَامِلُونَ بِهِ ، فَلَا يَهْلِكُوا ۳ إِلَا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۴ .
يَا عِيسى ، ارْهَبْنِي رَهْبَتَكَ مِنَ السَّبُعِ وَالْمَوْتِ الَّذِي أَنْتَ لَاقِيهِ ، فَكُلُّ هذَا أَنَا ۵ خَلَقْتُهُ ۶ ، فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ .
يَا عِيسى ، إِنَّ الْمُلْكَ لِي وَبِيَدِي وَأَنَا الْمَلِكُ ، فَإِنْ تُطِعْنِي أَدْخَلْتُكَ جَنَّتِي فِي جِوَارِ الصَّالِحِينَ .
يَا عِيسى ، إِنِّي ۷ إِنْ ۸ غَضِبْتُ عَلَيْكَ لَمْ يَنْفَعْكَ رِضَا مَنْ رَضِيَ عَنْكَ ، وَإِنْ رَضِيتُ عَنْكَ لَمْ يَضُرَّكَ غَضَبُ الْمُغْضَبِينَ .
يَا عِيسى ، اذْكُرْنِي فِي نَفْسِكَ أَذْكُرْكَ فِي نَفْسِي ۹ ، وَاذْكُرْنِي فِي مَلَئِكَ ۱۰ أَذْكُرْكَ فِي مَلَاءٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَاءِ الْادَمِيِّينَ ۱۱ .
يَا عِيسى ، ادْعُنِي دُعَاءَ الْغَرِيقِ الْحَزِينِ ۱۲ الَّذِي لَيْسَ لَهُ ۱۳ مُغِيثٌ .
يَا عِيسى ، لَا تَحْلِفْ بِي ۱۴ كَاذِباً ، فَيَهْتَزَّ عَرْشِي .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۸

2.في «جت» : + «به» .

3.في «م ، بف» : «فلا يهلكون» .

4.في المرآة : «أي إن هلكوا و ضلّوا و أحرّوا على المعاصي يكون بعد إتمام الحجّة عليهم» .

5.في «بح» : «أنت» .

6.في «جت» : «خالقه» .

7.في «بف ، جد» : - «إنيّ» .

8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والبحار . وفي «بف» والمطبوع : «إذا» .

9.في المرآة : «أي أفيص عليك من رحماتي الخاصّة من غير أن يطلع عليها غيري» .

10.قال ابن الأثير : «الملأ : أشراف الناس ورؤساؤهم ومقدّموهم الذين يرجع إلى قولهم ، والجمع : أملاء» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۵۱ (ملأ) .

11.في شرح المازندراني : «استدلّ به بعضهم على أنّ الملائكة أفضل من الأنبياء ؛ إذ عدّ ملأ الملائكة خيرا من ملإ الآدميّين ولو كان فيهم نبيّ . والجواب أنّ تفضيل المجموع على المجموع لا يوجب تفضيل الأجزاء على الأجزاء» . وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۳۱ .

12.في «د ، بح» وحاشية «جت» : «الحزين الغريق» . وفي البحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : - «الحزين» .

13.في «جت» : «معه» .

14.في البحار والأمالي للصدوق : «باسمي» .


الكافي ج15
330

سَابِقِ عِلْمِي .
يَا عِيسى ، زَكَرِيَّا بِمَنْزِلَةِ أَبِيكَ ، وَكَفِيلُ أُمِّكَ إِذْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا الْمِحْرَابَ ، فَيَجِدُ عِنْدَهَا رِزْقاً ، وَنَظِيرُكَ يَحْيى مِنْ خَلْقِي ، وَهَبْتُهُ لِأُمِّهِ بَعْدَ الْكِبَرِ مِنْ غَيْرِ قُوَّةٍ بِهَا ، أَرَدْتُ بِذلِكَ أَنْ يَظْهَرَ لَهَا ۱ سُلْطَانِي ، وَيَظْهَرَ ۲ فِيكَ قُدْرَتِي ، أَحَبُّكُمْ إِلَيَّ أَطْوَعُكُمْ لِي وَأَشَدُّكُمْ خَوْفاً مِنِّي .
يَا عِيسى ، تَيَقَّظْ ، وَلَا تَيْأَسْ مِنْ رَوْحِي ، وَسَبِّحْنِي مَعَ مَنْ يُسَبِّحُنِي ، وَبِطَيِّبِ الْكَلَامِ فَقَدِّسْنِي .
يَا عِيسى ، كَيْفَ يَكْفُرُ الْعِبَادُ بِي وَنَوَاصِيهِمْ فِي قَبْضَتِي ۳ ، وَتَقَلُّبُهُمْ فِي أَرْضِي؟ يَجْهَلُونَ نِعْمَتِي ، وَيَتَوَلَّوْنَ عَدُوِّي ، وَ كَذلِكَ يَهْلِكُ الْكَافِرُونَ .
يَا عِيسى ، إِنَّ الدُّنْيَا سِجْنٌ ۴ مُنْتِنُ الرِّيحِ ، وَحَسُنَ ۵ فِيهَا مَا قَدْ تَرى ۶ مِمَّا قَدْ تَذَابَحَ ۷ عَلَيْهِ الْجَبَّارُونَ ، وَإِيَّاكَ وَ الدُّنْيَا ؛ فَكُلُّ ۸ نَعِيمِهَا يَزُولُ ، وَمَا نَعِيمُهَا إِلَا قَلِيلٌ .
يَا عِيسى ، ابْغِنِي عِنْدَ وِسَادِكَ تَجِدْنِي ۹ ، وَادْعُنِي وَأَنْتَ لِي مُحِبٌّ ، فَإِنِّي أَسْمَعُ السَّامِعِينَ أَسْتَجِيبُ لِلدَّاعِينَ إِذَا دَعَوْنِي .

1.في «بف» : - «لها» .

2.في «د ، م ، بح ، بن ، جت» والبحار ، ج ۱۴ : «وتظهر» .

3.في شرح المازندراني : «بيدي» .

4.في «بف ، جت» والأمالي للصدوق والوافي وشرح المازندراني : + «ضيق» .

5.في «بف ، جت» : «وخسر» . وفي البحار : «وحش و» . وفي الأمالي للصدوق : «خشن» كلاهما بدل «وحسن» .

6.في «ل» : «يرى» .

7.في البحار والأمالي للصدوق : «ألحّ» . وفي المرآة : «حسن فيها ، أي زيّن للناس فيها ما قد ترى من زخارفها التي اقتتل عليها الجبّارون و ذبح بعضهم بعضا لأجلها» .

8.في «ن» : «وكلّ» .

9.الوِساد : كلّ شيء يوضع تحت الرأس . وفي المرآة : «أي اطلبني و تقرّب إليّ عند ما تتّكئ على و سادك للنوم بذكري تجدني لك حافظا في نومك أو قريبا منك مجيبا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 325703
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي