۱ يَا عِيسى ، خَفْنِي وَخَوِّفْ بِي عِبَادِي لَعَلَّ الْمُذْنِبِينَ أَنْ يُمْسِكُوا ۲ عَمَّا هُمْ عَامِلُونَ بِهِ ، فَلَا يَهْلِكُوا ۳ إِلَا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۴ .
يَا عِيسى ، ارْهَبْنِي رَهْبَتَكَ مِنَ السَّبُعِ وَالْمَوْتِ الَّذِي أَنْتَ لَاقِيهِ ، فَكُلُّ هذَا أَنَا ۵ خَلَقْتُهُ ۶ ، فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ .
يَا عِيسى ، إِنَّ الْمُلْكَ لِي وَبِيَدِي وَأَنَا الْمَلِكُ ، فَإِنْ تُطِعْنِي أَدْخَلْتُكَ جَنَّتِي فِي جِوَارِ الصَّالِحِينَ .
يَا عِيسى ، إِنِّي ۷ إِنْ ۸ غَضِبْتُ عَلَيْكَ لَمْ يَنْفَعْكَ رِضَا مَنْ رَضِيَ عَنْكَ ، وَإِنْ رَضِيتُ عَنْكَ لَمْ يَضُرَّكَ غَضَبُ الْمُغْضَبِينَ .
يَا عِيسى ، اذْكُرْنِي فِي نَفْسِكَ أَذْكُرْكَ فِي نَفْسِي ۹ ، وَاذْكُرْنِي فِي مَلَئِكَ ۱۰ أَذْكُرْكَ فِي مَلَاءٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَاءِ الْادَمِيِّينَ ۱۱ .
يَا عِيسى ، ادْعُنِي دُعَاءَ الْغَرِيقِ الْحَزِينِ ۱۲ الَّذِي لَيْسَ لَهُ ۱۳ مُغِيثٌ .
يَا عِيسى ، لَا تَحْلِفْ بِي ۱۴ كَاذِباً ، فَيَهْتَزَّ عَرْشِي .........
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۸
2.في «جت» : + «به» .
3.في «م ، بف» : «فلا يهلكون» .
4.في المرآة : «أي إن هلكوا و ضلّوا و أحرّوا على المعاصي يكون بعد إتمام الحجّة عليهم» .
5.في «بح» : «أنت» .
6.في «جت» : «خالقه» .
7.في «بف ، جد» : - «إنيّ» .
8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والبحار . وفي «بف» والمطبوع : «إذا» .
9.في المرآة : «أي أفيص عليك من رحماتي الخاصّة من غير أن يطلع عليها غيري» .
10.قال ابن الأثير : «الملأ : أشراف الناس ورؤساؤهم ومقدّموهم الذين يرجع إلى قولهم ، والجمع : أملاء» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۵۱ (ملأ) .
11.في شرح المازندراني : «استدلّ به بعضهم على أنّ الملائكة أفضل من الأنبياء ؛ إذ عدّ ملأ الملائكة خيرا من ملإ الآدميّين ولو كان فيهم نبيّ . والجواب أنّ تفضيل المجموع على المجموع لا يوجب تفضيل الأجزاء على الأجزاء» . وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۳۱ .
12.في «د ، بح» وحاشية «جت» : «الحزين الغريق» . وفي البحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : - «الحزين» .
13.في «جت» : «معه» .
14.في البحار والأمالي للصدوق : «باسمي» .