335
الكافي ج15

هُمْ ۱ لَقُونِي عَلى سَبِيلِهِ ، يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْأَرْضِ ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ۲ ، أَمِينٌ مَيْمُونٌ ۳ ، طَيِّبٌ ۴ مُطَيَّبٌ ، خَيْرُ ۵ الْبَاقِينَ عِنْدِي ، يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، إِذَا خَرَجَ أَرْخَتِ ۶ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا ۷ ، وَأَخْرَجَتِ ۸ الْأَرْضُ زَهْرَتَهَا ۹ حَتّى يَرَوُا الْبَرَكَةَ ، وَأُبَارِكُ لَهُمْ ۱۰ فِيمَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، كَثِيرُ الْأَزْوَاجِ ، قَلِيلُ الْأَوْلَادِ ۱۱ ، يَسْكُنُ بَكَّةَ مَوْضِعَ أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ .
يَا عِيسى ، دِينُهُ الْحَنِيفِيَّةُ ۱۲ ، وَقِبْلَتُهُ يَمَانِيَّةٌ ۱۳ وَهُوَ مِنْ حِزْبِي وَأَنَا مَعَهُ ، فَطُوبى لَهُ ، ثُمَّ طُوبى لَهُ ۱۴ ، لَهُ الْكَوْثَرُ وَالْمَقَامُ الْأَكْبَرُ فِي ۱۵ جَنَّاتِ عَدْنٍ ۱۶ ، يَعِيشُ أَكْرَمَ مَنْ

1.في «م ، بح ، جت» وتحف العقول : «إنّهم» .

2.في «ن» : «السماوات» .

3.في الوافي : «مأمون» .

4.في البحار والأمالي للصدوق : - «طيّب» .

5.في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : + «الماضين و» .

6.الإرخاء : الإرسال والإسدال . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۸۹ (رخا) .

7.العزالي : جمع العزلاء ، وهو فم المزادة الأسفل ، فشبّه اتّساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۱ (عزل) .

8.في «بح» : «فأخرجت» .

9.الزَهْرة : النبات ، ونَوْره ، أو الأصفر منه ، والجمع : زَهْر وأزهار . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۶۸ (زهر) .

10.في البحار والأمالي للصدوق : - «لهم» .

11.في شرح المازندراني : «قليل الأولاد ، من صلبه ، وإلّا أولاده أكثر من أن تحصى» .

12.في «م» والبحار : «الحنفيّة» . وفي «جد» وحاشية «م» : «حنيفيّة» . وقال العلّامة المازندراني : «يا عيسى دينه الحنيفيّة ، أي المائلة من الباطل إلى الحقّ ، أو الطاهرة من النواقض والنواقص ، أو ملّة إبراهيم عليه السلام . والتأنيث باعتبار إرادة الملّة من الدين ، أو بتقديرها» . وقال العلّامة المجلسي : «وقيل : المراد الملّة المائلة عن الشدّة إلى السهولة» . وأصل الحَنْف : الميل ، والحنيف : المائل إلى الإسلام والثابت عليه ، والحنيف عند العرب : من كان على دين إبراهيم عليه السلام . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۱ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۵۷ (حنف) .

13.في البحار والأمالي للصدوق : «مكّيّة» . وقال ابن الأثير : «فيه : الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، إنّما قال ذلك لأنّ الإيمان بدأ من مكّة ، وهي من تِهامة ، وتِهامة من أرض اليمن ، ولهذا يقال لكعبة : اليمانية» . والنسبة إلى اليمن : يَمَنِيّ ، على القياس ، ويمانٍ على غير القياس ، ففي الياء مذهبان ، أشهر هما التخفيف . قاله الفيّومي . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۰۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۸۲ (يمن) .

14.في «بف» : - «له» . وفي البحار والأمالي للصدوق : «فطوباه طوباه» بدل «فطوبى له ثمّ طوبى له» .

15.في البحار والأمالي للصدوق : «من» .

16.«جنّات عدن» أي جنّات استقرار و ثبات وإقامة ، يقال : عَدَنَ بالمكان يَعْدِن عَدْنا ، أي استقرّ ولزمه ف ولم يبرح منه . وقال العلّامة المازندراني : «قيل : جنّة عدن : اسم لمدينة الجنّة ، فيها جنان كثيرة ، وهي مسكن الأنبياء والعلماء والشهداء وأئمّة العدل ، والناس سواهم في جنّات حواليها» .


الكافي ج15
334

الْبَأْسِ ۱ ، الْحَيِيِّ ۲ الْمُتَكَرِّمِ ۳ ، فَإِنَّهُ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ، وَسَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ ۴ يَوْمَ يَلْقَانِي ، أَكْرَمُ السَّابِقِينَ عَلَيَّ ۵ ، وَأَقْرَبُ الْمُرْسَلِينَ مِنِّي ، الْعَرَبِيُّ الْأَمِينُ ۶ ، الدَّيَّانُ ۷ بِدِينِي ، الصَّابِرُ فِي ذَاتِي ، الْمُجَاهِدُ الْمُشْرِكِينَ ۸ بِيَدِهِ ۹ عَنْ دِينِي ۱۰ ؛ أَنْ تُخْبِرَ ۱۱ بِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَتَأْمُرَهُمْ أَنْ يُصَدِّقُوا بِهِ ، وَأَنْ ۱۲ يُؤْمِنُوا بِهِ ، وَأَنْ ۱۳ يَتَّبِعُوهُ ، وَأَنْ ۱۴ يَنْصُرُوهُ .
قَالَ عِيسى عليه السلام : إِلهِي ، مَنْ هُوَ حَتّى أُرْضِيَهُ ۱۵ ، فَلَكَ ۱۶ الرِّضَا ۱۷ ؟
قَالَ : هُوَ ۱۸ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، أَقْرَبُهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ، وَأَحْضَرُهُمْ ۱۹ شَفَاعَةً ، طُوبى لَهُ ۲۰ مِنْ نَبِيٍّ ، وَطُوبى ۲۱ لِأُمَّتِهِ إِنْ ۲۲

1.البأس : الشدّة ، والقوّة ، والشجاعة . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۵ (بأس) .

2.الحييّ ، كغنيّ : ذو الحياء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۷ (حيي) .

3.المتكرّم : المتنزّه ، يقال ، تكرّم عنه وتكارم ، أي تنزّه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۱۸ (كرم) .

4.في البحار والأمالي للصدوق : + «عندي» .

5.في «بن» : - «عليّ» .

6.في البحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : «الاُميّ» .

7.الديّان : الحاكم والقاضي والقهّار ، أو المتعبّد ، يقال : دان بالإسلام دينا بالكسر ، أي تعبّد به ، وتديّن به كذلك . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۰۵ (دين) .

8.في «بف» والبحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : «للمشركين» .

9.في «بف» : «بيديه» . وفي البحار والأمالي للصدوق : «ببدنه» . وفي تحف العقول : «بذبّه» .

10.في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : + «يا عيسى آمرك» .

11.«أن تخبر» بدل اشتمال من قوله : «سيّد المرسلين» ، فهو المقصود بالوصيّة .

12.في البحار والأمالي للصدوق : - «أن» .

13.في «ع ، ل ، م ، بف ، بن ، جد» والبحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : - «أن» .

14.في «بف» : + «قال : يا عيسى أرضه» . وفي البحار والأمالي للصدوق : «قال : يا عيسى أرضه» بدل «حتّى أرضيه» .

15.في «د ، م» وحاشية «ن ، جت» : «ذلك» .

16.في «بف» : + «اللّهمّ رضيت فمن هو ، قال» .

17.في البحار والأمالي للصدوق : «قال اللّهمّ رضيت فمن هو ، قال» بدل «قال : هو» .

18.في البحار والأمالي للصدوق : «وأوجبهم عندي» .

19.في البحار والأمالي للصدوق : «طوباه» بدل «طوبى له» .

20.في البحار : «وطوباه» .

21.في حاشية «د ، ن» والمرآة «إذ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269457
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي