337
الكافي ج15

وَيُفْشِي السَّلَامَ ، وَيُصَلِّي وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، لَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسُ صَلَوَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ ، يُنَادِي إِلَى الصَّلَاةِ ۱ كَنِدَاءِ الْجَيْشِ بِالشِّعَارِ ، وَيَفْتَتِحُ ۲ بِالتَّكْبِيرِ ، وَيَخْتَتِمُ ۳ بِالتَّسْلِيمِ ، وَيَصُفُّ قَدَمَيْهِ فِي الصَّلَاةِ ۴ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ أَقْدَامَهَا ، وَيَخْشَعُ لِي قَلْبُهُ وَرَأْسُهُ ، النُّورُ فِي صَدْرِهِ ، وَالْحَقُّ عَلى ۵ لِسَانِهِ ، وَهُوَ عَلَى ۶ الْحَقِّ حَيْثُمَا كَانَ ، أَصْلُهُ يَتِيمٌ ضَالٌّ بُرْهَةً مِنْ زَمَانِهِ عَمَّا يُرَادُ بِهِ ۷ ، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ ، لَهُ الشَّفَاعَةُ ، وَعَلى أُمَّتِهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، وَيَدِي فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۸ ، فَمَنْ ۹ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ ، وَمَنْ أَوْفى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ ۱۰ أَوْفَيْتُ ۱۱ لَهُ بِالْجَنَّةِ ، فَمُرْ ظَلَمَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَا يَدْرُسُوا ۱۲ كُتُبَهُ ، وَلَا يُحَرِّفُوا سُنَّتَهُ ، وَأَنْ يُقْرِئُوهُ السَّلَامَ ؛ فَإِنَّ لَهُ فِي الْمَقَامِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ .
يَا عِيسى ، كُلُّ مَا يُقَرِّبُكَ مِنِّي فَقَدْ ۱۳ دَلَلْتُكَ عَلَيْهِ ، وَكُلُّ مَا يُبَاعِدُكَ مِنِّي فَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْهُ ، فَارْتَدْ ۱۴ لِنَفْسِكَ .

1.في «بح» : «الصلوات» .

2.في «م ، ن» : «ويفتح» .

3.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» : «ويختم» .

4.في «ع ، ل ، بن» : «الصلوات» . وفي «بح» : «بالصلاة» بدل «في الصلاة» .

5.في البحار والأمالي للصدوق : «في» .

6.في البحار والأمالي للصدوق : «مع» .

7.في المرآة : «أصله يتيم ، أي بلا أب ، أو بلا نظير ، أو متفرّد عن الخلق . ضالّ برهة ، أي طايفة من زمانه عمّا يراد به ، أي الوحي والبعثة ، أو ضالّ من بين قومه لا يعرفونه بالنبوّة ، فكأنّه ضلّ عنهم ، ثمّ وجدوه» . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۰ ؛ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۴۱ .

8.في «بف» و البحار والأمالي للصدوق : + «إذا بايعوه» .

9.في «بف» والوافي : «ومن» .

10.في «بف» : - «عليه» .

11.في البحار والأمالي للصدوق : «وفيت» .

12.الدُروس : العفو والمحو . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۷۹ .

13.في الوافي والبحار والأمالي للصدوق وتحف العقول : «قد» .

14.قال الفيروز آبادي : «الرَوْد : الطلب ، كالرِياد والارتياد ، والذهاب والمجيء» . وقال العلّامة المازندراني : «فارتد لنفسك ، أي اطلب لنفسك ما هو خير لك من هذين الأمرين ، وارتد : أمر من الارتياد ، وهو طلب الشيء بالتفكّر فيه مرّة بعد اُخرى ، كالرود والرياد ، ومنه المراودة» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۱۵ (رود) .


الكافي ج15
336

عَاشَ ۱ ، وَيُقْبَضُ شَهِيداً ، لَهُ حَوْضٌ أَكْبَرُ ۲ مِنْ بَكَّةَ ۳ إِلى مَطْلَعِ الشَّمْسِ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ، ۴ ، فِيهِ آنِيَةٌ مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ ، وَأَكْوَابٌ ۵ مِثْلُ مَدَرِ ۶ الْأَرْضِ ، عَذْبٍ ۷۸ فِيهِ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ، وَطَعْمِ كُلِّ ثِمَارٍ فِي الْجَنَّةِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً ۹ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً ۱۰ ، وَذلِكَ مِنْ قَسْمِي ۱۱ لَهُ وَتَفْضِيلِي إِيَّاهُ ۱۲ عَلى فَتْرَةٍ ۱۳ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ، يُوَافِقُ ۱۴ سِرُّهُ عَلَانِيَتَهُ ، وَقَوْلُهُ فِعْلَهُ ، لَا يَأْمُرُ النَّاسَ إِلَا بِمَا يَبْدَؤُهُمْ بِهِ ، دِينُهُ الْجِهَادُ فِي عُسْرٍ وَيُسْرٍ ۱۵ ، تَنْقَادُ ۱۶ لَهُ الْبِلَادُ ، وَيَخْضَعُ لَهُ صَاحِبُ الرُّومِ عَلى ۱۷ دِينِ إِبْرَاهِيمَ ۱۸ ، يُسَمِّي ۱۹ عِنْدَ الطَّعَامِ ،

1.في «ع ، ل ، بن» وحاشية «د» والبحار والأمالي للصدوق : «معاش» بدل «من عاش» .

2.في البحار والأمالي للصدوق ، «أبعد» .

3.في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : «مكة» .

4.قال ابن الأثير : «الرحيق : من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنّة ، والمختوم : المصون الذي لم يُبْتَذَل لأجل ختامه» . وقال الفيروز آبادي : «الرحيق : الخمر ، أو أطيبها ، أو أفضلها ، أو الخالص ، أو الصافي» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۷ (رحق) .

5.الأكواب : جمع الكُوب ، بالضمّ ، وهو كُوز لا عروة له ، أو لا خرطوم له . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۲۳ (كوب) .

6.المدر ، محرّكة : قِطَع الطين اليابس ، أو العِلْك الذي لارمل فيه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۵۸ (مدر) .

7.في «بف»والأمالي للصدوق : «ماؤه عذب» . وفي الأمالي للصدوق : - «وأكواب مثل مدر الأرض» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۴۰

9.في «م» : - «شربة» .

10.في البحار والأمالي للصدوق : + «بعدها» .

11.القَسْمُ : العطاء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۱۳ (قسم) .

12.في «بف» والأمالي للصدوق : + «أبعثه» . وفي البحار والأمالي للصدوق : - «وذلك من قسمي له وتفضيلي إيّاه» .

13.الفترة : ما بين الرسولين من رسل اللّه تعالى من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة ؛ من الفتور ، وهو الضعف والانكسار . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۷۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۸ (فتر) .

14.في «بح ، بف» : «موافق» .

15.في «م» : «يسر وعسر» .

16.في شرح المازندراني : «ينقاد» .

17.في «بف» والبحار والأمالي للصدوق : + «دينه و» .

18.في المرآة : «قوله تعالى : على دين إبراهيم عليه السلام ، أي هو على دين إبراهيم ، أو يخضع له ، أو لأنّه على دين إبراهيم عليه السلام » .

19.في البحار والأمالي للصدوق : «ويسمّى» . و يسمّى عند الطعام ، أي يقول : بسم اللّه الرحمن الرحيم .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269449
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي