حَدِيثُ إِبْلِيسَ
۱۴۹۲۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :قَالَ لِي ۱ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ عَلَيْكُمْ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كُلٌّ .
قَالَ ۲ : «أَ تَدْرِي مِمَّا ۳ ذَاكَ يَا يَعْقُوبُ؟» .
قَالَ ۴ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ .
قَالَ : «إِنَّ إِبْلِيسَ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ ، وَأَمَرَهُمْ ۵ فَأَطَاعُوهُ ، وَدَعَاكُمْ فَلَمْ تُجِيبُوهُ ، وَأَمَرَكُمْ فَلَمْ تُطِيعُوهُ ، فَأَغْرى بِكُمُ النَّاسَ ۶ » . ۷
۱۴۹۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا رَأَى الرَّجُلُ ۹ مَا يَكْرَهُ فِي مَنَامِهِ ، فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِماً ، وَلْيَقُلْ : «إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلّا بِإِذْنِ اللّهِ»۱۰ ثُمَّ لْيَقُلْ : عُذْتُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللّهِ الْمُقَرَّبُونَ ۱۱ وَأَنْبِيَاؤُهُ
1.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن» : - «لي» .
2.في علل الشرائع : «فقلت : كلّ الناس ، فأعادها عليّ ، فقلت : كلّ الناس ، فقال» بدل «قال : قلت : جعلت فداك كلّ ، قال» .
3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «ممّ» .
4.في «بف» : - «قال» .
5.في «بف» : «فأمرهم» .
6.«فأغرى بكم الناس» أي جعلهم حريصا عليكم ، يقال : أغراه به ، أي ولّعه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۶ (غرا) .
7.علل الشرائع ، ص ۵۹۸ ، ح ۴۶ ، بسنده عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۷۹ ، ح ۳۰۳۱ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۴۲
9.في «بح ، جت» : + «منكم» .
10.المجادلة (۵۸) : ۱۰ .
11.في الوافي : - «المقرّبون» .