369
الكافي ج15

كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۱ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَالسَّبْعُ وَالدِّيكُ وَالصَّخْرَةُ وَالْحُوتُ وَالْبَحْرُ الْمُظْلِمُ عَلَى الْهَوَاءِ الذَّاهِبِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۲ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَالسَّبْعُ وَالدِّيكُ وَالصَّخْرَةُ وَالْحُوتُ وَالْبَحْرُ الْمُظْلِمُ وَالْهَوَاءُ ۳ عَلَى الثَّرى ۴ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۵ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ۶ ؛ ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ «لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى»۷ ثُمَّ انْقَطَعَ الْخَبَرُ عِنْدَ الثَّرى ۸ ؛ وَالسَّبْعُ وَالدِّيكُ وَالصَّخْرَةُ وَالْحُوتُ وَالْبَحْرُ الْمُظْلِمُ وَالْهَوَاءُ وَالثَّرى وَمَنْ ۹ فِيهِ وَمَنْ عَلَيْهِ عِنْدَ السَّمَاءِ الْأُولى كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَهذَا كُلُّهُ وَسَمَاءُ ۱۰ الدُّنْيَا بِمَنْ ۱۱ عَلَيْهَا وَمَنْ فِيهَا ۱۲ عِنْدَ الَّتِي فَوْقَهَا كَحَلْقَةٍ ۱۳ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ۱۴ ؛ وَهَاتَانِ السَّمَاءَانِ وَمَنْ فِيهِمَا وَمَنْ عَلَيْهِمَا ۱۵ عِنْدَ الَّتِي فَوْقَهُمَا كَحَلْقَةٍ ۱۶ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَهذِهِ الثَّلَاثُ بِمَنْ فِيهِنَّ

1.في «ع ، بف» والتوحيد : - «ملقاة» .

2.في «ع ، ل ، بح ، بف ، جد» والتوحيد : - «ملقاة» .

3.في «بح ، جت» : + «الذاهب» .

4.الثَرى : التراب النديّ ، أي المرطوب ، وهو الذي تحت الظاهر من الأرض ، فإن لم يكن نديّا فهو تراب ، أو التراب وكلّ طين لايكون لازبا إذا بلّ . قال العلّامة لامازندراني : «لعلّ المراد بالثرى هنا الكرة الأثيريّة بقرينة اقترانه بالسماء الاُولى ، واللّه أعلم» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۷۲ (ثرو) .

5.في «د ، ع ، ل ، م ، بف ، بن ، جد» والتوحيد : - «ملقاة» .

6.في «ع» : - «قيّ» .

7.طه (۲۰) : ۶ .

8.في شرح المازندراني : «ثمّ انقطع الخبر عند الثرى ، هو من كلام النبيّ صلى الله عليه و آله ، والخبر إمّا بالضمّ ، وهو العلم ؛ أو بالفتح ، وهو معروف ، أي انقطع علم البشر بالسفليّات ، أو خبرها عند الثرى ، ولا علم لهم أكثر من ذلك» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : ثمّ انقطع الخبر عند الثرى ، أي لم نؤمر بالإخبار به» .

9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «بمن» .

10.في «م ، بح ، بن» والتوحيد والوافي : «والسماء» .

11.في «د ، م ، بف ، بن ، جت ، جد» : «ومن» .

12.في «ن» والتوحيد : «فيها وعليها» بدل «عليها ومن فيها» .

13.في «د ، م ، ن ، بح» : + «ملقاة» .

14.في «ع ، ل» : - «وهذا كلّه وسماء الدنيا ـ إلى ـ في فلاة قيّ» . وفي التوحيد : + «وهذا» .

15.في الوافي : «ومن فيها ومن عليها» .

16.في «ن» وحاشية «جت» : + «ملقاة» .


الكافي ج15
368

۱ فَلَاةٍ ۲ قِيٍّ ۳ ، وَ هَاتَانِ بِمَنْ فِيهِمَا وَمَنْ عَلَيْهِمَا عِنْدَ الَّتِي ۴ تَحْتَهَا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۵ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَالثَّالِثَةُ حَتَّى انْتَهى إِلَى السَّابِعَةِ ـ وَتَلَا هذِهِ الْايَةَ : «خَلَقَ سَبْعَ سَمواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ» ـ ۶ وَالسَّبْعُ الْأَرَضِينَ بِمَنْ فِيهِنَّ وَمَنْ عَلَيْهِنَّ عَلى ظَهْرِ الدِّيكِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۷ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ، وَالدِّيكُ لَهُ جَنَاحَانِ ۸ : جَنَاحٌ فِي الْمَشْرِقِ ۹ ، وَجَنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ ۱۰ ، وَرِجْلَاهُ فِي التُّخُومِ ۱۱ ؛ وَالسَّبْعُ وَالدِّيكُ بِمَنْ فِيهِ وَمَنْ عَلَيْهِ عَلَى الصَّخْرَةِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۱۲ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَالصَّخْرَةُ ۱۳ بِمَنْ فِيهَا وَمَنْ ۱۴ عَلَيْهَا عَلى ظَهْرِ الْحُوتِ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ ۱۵ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ۱۶ ؛ وَالسَّبْعُ وَالدِّيكُ وَ ۱۷ الصَّخْرَةُ وَالْحُوتُ بِمَنْ فِيهِ وَمَنْ عَلَيْهِ عَلَى الْبَحْرِ الْمُظْلِمِ ۱۸

1.في «ع ، بف» والتوحيد : - «ملقاة» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۵۴

3.الفلاة : القفر من الأرض ؛ لأنّها فُليت عن كلّ خير ، أي فُطمت وعُزلت ، أو هي المفازة التي لا ماء فيها ، أو هي الصحراء الواسعة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۴ (فلا) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۳۲ (فلو) .

4.القِيُّ : القفر من الأرض ، والقفر : الخالي من الأمكنة ، أبدلو الواو ياء طلبا للخفّة ، وكسروا القاف لمجاورتها . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۰ (قوا) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۳۸ (قوي) . وفي الوافي : «لعلّ التشبيه بالحلقة إشارة إلى كرويّتها وإحاطتها ، وبالفلاة إلى سعتها» .

5.في «د ، ع ، ل ، م ، جت ، جد» : «الذي» .

6.الطلاق (۶۵) : ۱۲ .

7.في «ع ، ل ، ن ، بن» : - «جناحان» .

8.في «جت» : «الشرق» .

9.في «جت» : «الغرب» .

10.قال الفيّومي : «التَخْمُ : حدّ الأرض ، والجمع : تُخوم ، مثل فلس وفلوس . وقال ابن الأعرابي وابن السكيّت : الواحد : تَخُوم ، والجمع : تُخُم ، مثل رسول ورسل» . وقال الفيروز آبادي : «التُخوم بالضمّ : الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود» . المصباح المنير ، ص ۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۲۸ (تخم) .

11.في «ع ، ل ، ن ، بف» والتوحيد : - «ملقاة» .

12.في «ن» والوافي والتوحيد : «والسبع والديك والصخرة» بدل «والصخرة» .

13.في «ن» : - «من» .

14.في «ع ، م ، ن ، جت ، جد» والتوحيد : - «ملقاة» .

15.في «بف ، بن» : - «والصخرة بمن فيها ـ إلى ـ في فلاة قيّ» .

16.في «ن» : - «والسبع والديك و» .

17.في شرح المازندراني : «البحر المظلم ، وهو البحر الأعظم ، سميّ مظلما لكثرة مائه وغور عمقه ؛ فإنّ البحر كلّما زاد عمقه كان ماؤه أسود» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 329955
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي