403
الكافي ج15

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۱ مَرَّ بِنَا ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ فِي نَادِينَا ۲ وَهُوَ عَلى نَاقَتِهِ ، وَذلِكَ حِينَ رَجَعَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَوَقَفَ ۳ عَلَيْنَا ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَدْنَا ۴ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، ثُمَّ قَالَ : مَا لِي أَرى حُبَّ الدُّنْيَا قَدْ غَلَبَ عَلى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ حَتّى كَأَنَّ الْمَوْتَ فِي هذِهِ الدُّنْيَا عَلى غَيْرِهِمْ كُتِبَ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِي هذِهِ الدُّنْيَا عَلى غَيْرِهِمْ وَجَبَ ، وَحَتّى كَأَنْ لَمْ يَسْمَعُوا وَيَرَوْا ۵۶ مِنْ خَبَرِ الْأَمْوَاتِ قَبْلَهُمْ ، سَبِيلُهُمْ سَبِيلُ قَوْمٍ سَفْرٍ ۷ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْهِمْ رَاجِعُونَ ، بُيُوتُهُمْ ۸ أَجْدَاثُهُمْ ۹ ، وَيَأْكُلُونَ تُرَاثَهُمْ ، فَيَظُنُّونَ ۱۰ أَنَّهُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ؛ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ۱۱ ،

1.في المرآة : «قد ذكر السيّد في نهج البلاغة بعض فقرات هذا الخبر ونسبها إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قالها حين تبع جنازة فسمع رجلاً يضحك ، ثمّ قال : ومن الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ورواها عليّ بن إبراهيم عن أمير المؤمنين عليه السلام » . وراجع : نهج البلاغة ، ص ۴۹۰ ، ذيل الحكمة ۱۲۳ ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۰ ذيل الآية ۳۵ من سورة الأنبياء (۲۱) .

2.«النادي» : مجتمعُ القوم ومجلسهم ومتحدَّثهم ماداموا مجتمعين ، فإذا تفرّقوا فليس بنادِ ، وأهلُ المجلس ، فيقع على المجلس وأهله . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۰۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۶ (ندا) .

3.في «جت» : «وقف» .

4.في البحار : «ورددنا» .

5.في «جت» : «ولم يروا» بدل «ويروا» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۹

7.في المرآة : «السَفْر : جمع السافر ، فيحتمل إرجاع الضمير في قوله : «سبيلهم» إلى الأحياء ، وفي قوله : «اليهم» إلى الأموات ، أي هؤلاء الأحياء مسافرون يقطعون منازل أعمارهم من السنين و الشهور حتّى يلحقوا بهؤلاء الأموات . ويحتمل العكس في إرجاع الضميرين ، فالمراد أنّ سبيل هؤلاء الأموات عند هؤلاء الأحياء لعدم اتّعاظهم بموتهم وعدم مبالاتهم كانوا ذهبوا إلى سفر و عن قريب يرجعون إليهم . و يؤيّده ما في النهج و التفسير: و كان الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون» . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۷۸ (سفر) .

8.في الوافي : «يبوّؤنهم» .

9.في «ع» : «أحداثهم» . والأجداث : جمع الجَدَث ، وهو القبر . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ (جدث) . وفي المرآة : «أي يرون أنّ بيوت هؤلاء الأموات أجداثهم و مع ذلك يأكلون تراثهم ، أو يرون أنّ تراث هؤلاء قد زالت عنهم و بقي في أيديهم و مع ذلك لايتّعظون و يظنّون أنّهم مخلّدون بعدهم . والظاهر أنّه وقع في نسخ الكتاب تصحيف ، والأظهر ما في النهج : نبوّئهم أجداثهم ونأكل تراثهم ، وفي التفسير : تنزلهم أجداثهم» .

10.في «د ، بح» والبحار : «يظنّون» . وفي الوافي : «أفيظنّون» .

11.في «ن» : - «هيهات» .


الكافي ج15
402

بِمَا ۱ قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِرَسُولِهِ ۲ صلى الله عليه و آله : «فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ»۳ وَقَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِرَسُولِهِ ۴ صلى الله عليه و آله : «وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا»۵ فَإِنْ خِفْتَ شَيْئاً مِنْ ذلِكَ ۶ فَاذْكُرْ عَيْشَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَإِنَّمَا كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ ، وَحَلْوَاهُ التَّمْرَ ، وَ وَقُودُهُ ۷ السَّعَفَ ۸ إِذَا وَجَدَهُ ، وَإِذَا أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ ۹ فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَإِنَّ الْخَلْقَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ قَطُّ» . ۱۰

۱۵۰۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :

1.في «بف» : «ما» .

2.في «ن ، بح ، بف» والزهد : «لرسول اللّه » بدل «لرسوله» .

3.التوبة (۹) : ۵۵ .

4.في «ن» : «لرسول اللّه » .

5.طه (۲۰) : ۱۳۱ .

6.في الكافي ، ح ۱۶۲۸ : «دخلك من ذلك شيء» بدل «خفت شيئا من ذلك» .

7.الوَقود : الحطب ، وما تُوقَد به النار ، وكلّ ما اُوقدت به فهو وقود . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۵۳ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۶۶ (وقد) .

8.السعف ، محرّكة : جريد النخل أو ورقه ، وأكثر ما يقال إذا يبست ، وإذا كانت رطبة فشَطْبَة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۹۲ (سعف) .

9.في الزهد : + «في نفسك أو مالك أو ولدك» .

10.الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب الورع ، ح ۱۶۲۸ ، إلى قوله : «لا ينفع اجتهاد لا ورع معه» ؛ الزهد ، ص ۱۲ ، ح ۲۴ ، وفهيما بسند آخر عن أبي المغراء . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب القناعة ، ح ۱۹۲۰ ، بسنده عن زيد الشحّام ، عن عمرو بن هلال ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «إيّاك أن تطمح نفسك» إلى قوله : «وقوده السعف إذا وجده» . وفيه ، باب الورع ، ح ۱۶۳۸ ، بسنده عن عمرو بن سعيد بن هلال ، إلى قوله : «اجتهاد لا ورع فيه» مع اختلاف يسير . وفي الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۱ ، المجلس ۳۸ ، ح ۱ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۹۴ ، المجلس ۲۳ ، ح ۲۵ ، بسندهما عن عمرو بن سعيد بن هلال ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الورع ، ح ۱۶۳۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه» . الكافي ، كتاب الجنائز ، باب التعزّي ، ح ۴۶۴۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «وإذا أصبت بمصيبة» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۵۴۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272397
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي