طُوبى لِمَنْ حَسُنَ مَعَ النَّاسِ خُلُقُهُ ، وَبَذَلَ لَهُمْ مَعُونَتَهُ ، وَعَدَلَ عَنْهُمْ شَرَّهُ .
طُوبى لِمَنْ أَنْفَقَ الْقَصْدَ ۱ ، وَبَذَلَ الْفَضْلَ ، وَأَمْسَكَ قَوْلَهُ ۲ عَنِ الْفُضُولِ وَقَبِيحِ الْفِعْلِ» . ۳
۱۵۰۰۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ۴، قَالَ۵:۶«إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنَّى الْغِنى لِلنَّاسِ أَهْلُ الْبُخْلِ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا اسْتَغْنَوْا كَفُّوا عَنْ أَمْوَالِهِمْ ، وَإِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنّى صَلَاحَ النَّاسِ أَهْلُ الْعُيُوبِ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا صَلَحُوا كَفُّوا عَنْ تَتَبُّعِ عُيُوبِهِمْ ۷ ، وَإِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنّى حِلْمَ ۸ النَّاسِ أَهْلُ السَّفَهِ ۹ الَّذِينَ يَحْتَاجُونَ أَنْ يُعْفى ۱۰ عَنْ سَفَهِهِمْ ، فَأَصْبَحَ أَهْلُ الْبُخْلِ يَتَمَنَّوْنَ فَقْرَ النَّاسِ ، وَأَصْبَحَ أَهْلُ الْعُيُوبِ يَتَمَنَّوْنَ فِسْقَهُمْ ۱۱ ، وَأَصْبَحَ أَهْلُ
1.في «ع» : «من الفضل» بدل «القصد» . وفي «ل ، م ، ن ، بن ، جت» وحاشية «بح ، جد» : «الفضل» . والقصد : الاعتدال وعدم الميل إلى أحد طرفي الإفراط والتفريط ، والمراد هو التوسّط بين الإسراف والتبذير ، والوسط من غير إسراف وتقتير . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۶۷ (قصد) .
2.في «بن» : «مقوله» .
3.تحف العقول ، ص ۲۹ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «مالي أرى حبّ الدنيا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۵۳ ، ح ۲۵۳۸۳ ؛ وفيه ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۹ ، ح ۲۰۵۳۹ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۷۷ ، ص ۱۳۳ ، ح ۴۲ .
4.في المرآة : «قوله : عن بعض الحكماء ، أي الأئمّة عليهم السلام ؛ إذ قد روى الصدوق [الخبر] في الأمالي بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع أنّه ليس من دأبهم الرواية عن غير المعصوم» .
5.في «ن» : + «قال» .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۰
7.في الخصال : «عيوب الناس» بدل «عيوبهم» .
8.الحِلْم : العقل ، والأناة والتثبّت في الاُمور . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۰۳ (حلم) .
9.السَفَه : ضدّ الحلم ، والأصل فيه : الخفّة والطيش ـ أي خفّة العقل ـ والاضطراب في الرأي ، يقال سفه فلان رأيه ، إذا كان مضطربا لا استقامة له . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۳۴ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ (سفه) .
10.في «ن» : «أن يعفوا» .
11.في الفقيه والأمالي للصدوق والخصال والأمالي للطوسي : «معايب الناس» بدل «فسقهم» .