413
الكافي ج15

أَمْرِهِ ۱ ، يُظْهِرُ دُونَ مَا يَكْتُمُ ، وَيَكْتَفِي بِأَقَلَّ مِمَّا يَعْلَمُ ، أُولئِكَ وَدَائِعُ اللّهِ فِي بِلَادِهِ ، الْمَدْفُوعُ ۲ بِهِمْ عَنْ عِبَادِهِ ، لَوْ أَقْسَمَ أَحَدُهُمْ عَلَى اللّهِ ۳ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَأَبَرَّهُ ۴ ، أَوْ دَعَا عَلى أَحَدٍ نَصَرَهُ اللّهُ ، يَسْمَعُ إِذَا نَاجَاهُ ، وَيَسْتَجِيبُ لَهُ ۵ إِذَا دَعَاهُ ، جَعَلَ اللّهُ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوى ، وَالْجَنَّةَ لِأَهْلِهَا مَأْوًى ، دُعَاؤُهُمْ فِيهَا أَحْسَنُ الدُّعَاءِ ، سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ ، دَعَاهُمُ الْمَوْلى ۶ عَلى ۷ مَا آتَاهُمْ ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» . ۸

خُطْبَةٌ ۹ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام

۱۵۰۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ۱۰، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَوْ غَيْرِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ ذَكَرَ هذِهِ الْخُطْبَةَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَوْمَ الْجُمُعَةِ :
«الْحَمْدُ لِلّهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَوَلِيِّهِ ، وَمُنْتَهَى الْحَمْدِ وَمَحَلِّهِ ، الْبَدِيءِ ۱۱

1.في «ن ، جت» وشرح المازندراني : + «وأحسن طول عمره» . وفي الوافي : + «إن أحسن طول عمره» .

2.في «بن ، جت» : «والمدفوع» .

3.القسم على اللّه تعالى : أن يقول : بحقّك يا ربّ أفعل كذا ، وإنّما عدّي ب «على» لأنّه ضمّن معنى التحكّم أو الايجاب . راجع : المغرب ، ص ۲۹۴ (قسم) .

4.«لأبرّه» أي أمضا قسمه على الصدق تعظيما له واستجابةً لسؤاله وقضاءً لحاجته . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۸ (برر) .

5.في «ع ، بح» : - «له» .

6.في المرآة : «مولاهم» .

7.في «بن ، جد» وحاشية «د ، م ، جت» : «إلى» .

8.تحف العقول ، ص ۲۰۸ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، من قوله : «فرحم اللّه امرأ راقب ربّه وتنكّب ذنبه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۷۹ ، ح ۲۵۳۷۴ ؛ البحار ، ج ۷۷ ، ص ۳۴۹ ، ح ۳۰ .

9.في «بف» : + «اُخرى» .

10.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي «بف» والمطبوع : «الحسن بن محبوب» .

11.في شرح المازندراني : «البديء : فعيل بمعنى فاعل ، من بدأ الخلق ، أي فطرهم وأنشأهم» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : البديء ، أي الأوّل ، كما ذكره الجوهري . ويحتمل أن يكون فعيلاً بمعنى مُفعل ، كالبديع ، أي مبدع الأشياء ومنشئها» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵ (بدأ) .


الكافي ج15
412

مُنْتَصِبٌ ۱ عَلى أَطْرَافِهِ ۲ ، دَاخِلٌ ۳ فِي أَعْطَافِهِ ۴ ، خَاشِعاً لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يُرَاوِحُ ۵ بَيْنَ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ ، خَشُوعٌ فِي السِّرِّ لِرَبِّهِ ، لَدَمْعُهُ صَبِيبٌ ۶ ، وَلَقَلْبُهُ وَجِيبٌ ۷ ، ۸ شَدِيدَةٌ أَسْبَالُهُ ۹ ، تَرْتَعِدُ ۱۰ مِنْ خَوْفِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَوْصَالُهُ ۱۱ ، قَدْ ۱۲ عَظُمَتْ فِيمَا عِنْدَ اللّهِ رَغْبَتُهُ ، وَاشْتَدَّتْ مِنْهُ رَهْبَتُهُ ۱۳ ، رَاضِياً بِالْكَفَافِ مِنْ

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني . وفي المطبوع والوافي : «منتصبا» .

2.أطراف البدن : اليدان والرجلان والرأس . قال العلّامة المازندراني : «منتصب على أطرافه ، أي على قدميه ، أو على جميع جوارحه باستعمال كلّ منها في ما طلب منه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۸ (طرف) .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «جد» : «دخل» . وفي المطبوع والوافي : «داخلاً» .

4.عِطْفا الرجل : جانباه عن يمين وشمال ، وشقّاه من لدن رأسه إلى وركيه ، وكذلك عِطْفا كلّ شيء : جانباه ، والجمع : أعطاف وعِطاف وعُطوف . والعِطاف : الرداء ، والإزار ، سمّي عِطافا لوقوعه على عطفي الرجل ، وهما ناحيتا عنقه ، والجمع : عُطُف وأعطفة . قال العلّامة المازندراني : «وهو إشارة إلى أنّ غلبة النوم المحرّك له إلى جوانبه لا تمنعه من القيام بوظائف الطاعات . ويمكن أن يراد بها الاُزر والأردية» . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۳۵۱ (عطف) .

5.المراوحة بين الوجه والكفّين : أن يضع وجهه تارة على التراب وجبهته عليه للسجود ، ويرفع كفّيه تارة في الدعاء إلى السماء ، أو يرفع وجهه إلى السماء تارة وكفّيه إليها اُخرى ، ففي إعمال كلّ منهما راحة للاُخرى . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (روح) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۲ .

6.الصبيب : مصدر صبّ الماءُ يصبّ ، من باب ضرب ، أي انسكب ، والصبيب أيضا : الماء المصبوب . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۳۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ (صبب) .

7.الوجيب : مصدر ، يقال : وجب القلب وَجيبا ، أي رجف واضطرب . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۸ (وجب) .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۳

9.الأسبال ، بفتح الهمزة : جمع السبل بالتحريك ، مثل بطل وأبطال ، وبكسرها : مصدر ، يقال : أسبل المطر والدمع ، إذا هطلا ، أي تتابعا وسالا . والاسم : السبل بالتحريك . قرأه العلّامة الفيض في الوافي على صيغة المصدر ، واحتمل العلّامة المجلسي الفتح والكسر ـ كما هو الظاهر من كلام العلّامة المازندراني ـ ثمّ قال : «وتأنيث الخبر يؤيّد الأوّل» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۴۰ (سبل) .

10.في شرح المازندراني : «يرتعد» .

11.الأوصال : المفاصل ، أو مجتمع العظام . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۰ (وصل) .

12.في شرح المازندراني : «وقد» .

13.الرهبة : الخوف والفزع . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ (رهب) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324787
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي