415
الكافي ج15

لَنْ تَعْدُوَ ۱ الدُّنْيَا إِذَا تَنَاهَتْ إِلَيْهَا أُمْنِيَّةُ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِيهَا ، الْمُحِبِّينَ لَهَا ، الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا ، الْمَفْتُونِينَ بِهَا أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَالْأَنْعامُ»۲ الْايَةَ ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يُصِبِ امْرُؤٌ مِنْكُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيَا حَبْرَةً ۳ إِلَا أَوْرَثَتْهُ عَبْرَةً ۴ ، وَلَا يُصْبِحُ فِيهَا فِي جَنَاحٍ آمِنٍ إِلَا وَهُوَ يَخَافُ فِيهَا نُزُولَ جَائِحَةٍ ۵ ، أَوْ تَغَيُّرَ نِعْمَةٍ ، أَوْ زَوَالَ عَافِيَةٍ ۶ ، مَعَ أَنَّ الْمَوْتَ مِنْ وَرَاءِ ذلِكَ ، وَهَوْلَ ۷ الْمُطَّلَعِ ۸ وَالْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ ، تُجْزى ۹ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا عَمِلَتْ «لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنى»۱۰ .
فَاتَّقُوا اللّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَسَارِعُوا إِلى رِضْوَانِ اللّهِ وَالْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِكُلِّ مَا

1.«لن تعدو» أي لن تتجاوز ، أو لن تجاوز ، يقال : عدا عليه يعدو ، أي تجاوز الحدّ ، وعداه يعدوه ، أي جاوزه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۲۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۹۷ (عدا) .

2.يونس (۱۰) : ۲۴ .

3.في «د ، بف» : «حيرة» . وفي «م ، جت ، جد» : «خبرة» . والحَبْرةُ ، بالفتح : النعمة وسعة العيش ، وكذلك الحُبور . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۲۷ (حبر) .

4.في «بف» : «غيره» . وفي حاشية «جت» : «غيرة» . والعَبْرة ، بالفتح : الدمعة قبل أن تفيض ، أو تردّد البكاء في الصدر ، أو الحزن بلا بكاء ، والجمع : عَبَرات وعِبَرٌ . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۰۹ (عبر) .

5.قال الجوهري : «الجَوْح : الاستئصال ، حُجْتُ الشيءَ أجُوحه ، ومنه الجائحة ، وهي الشدّة التي تجتاح المال من سنة أو فتنة» . وقال ابن الأثير : «الاجتياح من الجائحة ، وهي الآفة التي تهلك الثمار والأموال وتستأصلها ، وكلُّ مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة جائحةٌ ، والجمع : جوائح» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ (جوح) .

6.في البحار : + «مافيه» .

7.الهَوْل : الخوف والأمر الشديد . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۵ (هول) .

8.قال الجوهري : «المُطَّلَعُ : المَأْتى ، يقال : أين مطّلع هذا الأمر ، أي مأتاه ، وهو موضع الاطّلاع من إشراف إلى انحدار ، وفي الحديث : من هول المطَّلع ، شبّه ما أشرف عليه من أمر الآخرة بذلك» . وقال ابن الأثير: «يريد به الموقف يوم القيامة ، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت ، فشبّهه بالمطّلع الذي يُشْرَف عليه من موضع عال» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۴ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳۲ (طلع) .

9.في «جد» : «يجزى» . وفي «م» بالتاء والياء معا .

10.النجم (۵۳) : ۳۱ .


الكافي ج15
414

الْبَدِيعِ ۱ ، الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ ، الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ ، الْمُتَوَحِّدِ بِالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْمُتَفَرِّدِ ۲ بِالْالَاءِ ، الْقَاهِرِ بِعِزِّهِ ، وَالْمُتسَلِّطِ ۳ بِقَهْرِهِ ، الْمُمْتَنِعِ بِقُوَّتِهِ ، الْمُهَيْمِنِ ۴ بِقُدْرَتِهِ ، وَالْمُتَعَالِي فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ بِجَبَرُوتِهِ ، الْمَحْمُودِ بِامْتِنَانِهِ ۵ وَبِإِحْسَانِهِ ۶ ، الْمُتَفَضِّلِ بِعَطَائِهِ وَجَزِيلِ فَوَائِدِهِ ، الْمُوَسِّعِ بِرِزْقِهِ ۷ ، الْمُسْبِغِ بِنِعْمَتِهِ ۸ .
نَحْمَدُهُ عَلى آلَائِهِ وَتَظَاهُرِ نَعْمَائِهِ ۹ ، حَمْدا يَزِنُ عَظَمَةَ جَلَالِهِ ، وَيَمْلَأُ قَدْرَ آلَائِهِ وَكِبْرِيَائِهِ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، الَّذِي كَانَ فِي أَوَّلِيَّتِهِ مُتَقَادِما ، وَفِي دَيْمُومِيَّتِهِ ۱۰ مُتَسَيْطِرا ۱۱ ، خَضَعَ الْخَلَائِقُ لِوَحْدَانِيَّتِهِ ۱۲ وَرُبُوبِيَّتِهِ وَقَدِيمِ ۱۳ أَزَلِيَّتِهِ ،
وَدَانُوا ۱۴ لِدَوَامِ أَبَدِيَّتِهِ .
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ ، اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ ، وَاصْطَفَاهُ لِوَحْيِهِ ، وَائْتَمَنَهُ عَلى سِرِّهِ ، وَارْتَضَاهُ ۱۵ لِخَلْقِهِ ، وَانْتَدَبَهُ ۱۶ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ ، وَلِضِيَاءِ مَعَالِمِ دِينِهِ ، وَمَنَاهِجِ سَبِيلِهِ ۱۷ ، وَمِفْتَاحِ وَحْيِهِ ۱۸ ، وَسَبَبا لِبَابِ ۱۹ رَحْمَتِهِ ، ابْتَعَثَهُ عَلى حِينِ فَتْرَةٍ ۲۰ مِنَ الرُّسُلِ ، وَهَدْأَةٍ ۲۱ مِنَ الْعِلْمِ ، وَاخْتِلَافٍ مِنَ الْمِلَلِ ، وَضَلَالٍ عَنِ الْحَقِّ ، وَجَهَالَةٍ بِالرَّبِّ ، وَكُفْرٍ پبِالْبَعْثِ وَالْوَعْدِ ، أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، بِكِتَابٍ كَرِيمٍ قَدْ فَضَّلَهُ وَفَصَّلَهُ ۲۲ وَبَيَّنَهُ وَأَوْضَحَهُ وَأَعَزَّهُ ، وَحَفِظَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهُ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ ۲۳ خَلْفِهِ ، تَنْزِيلٍ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ .
ضَرَبَ لِلنَّاسِ فِيهِ الْأَمْثَالَ ، وَصَرَّفَ فِيهِ الْايَاتِ لَعَلَّهُمْ يَعْقِلُونَ ، أَحَلَّ فِيهِ الْحَلَالَ ، وَحَرَّمَ فِيهِ الْحَرَامَ ، وَشَرَعَ فِيهِ الدِّينَ لِعِبَادِهِ عُذْرا وَنُذْرا ۲۴ لِئَلَا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ، وَيَكُونَ بَلَاغا ۲۵ لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ، فَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ ، وَعَبَدَهُ حَتّى أَتَاهُ الْيَقِينُ ۲۶ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا.
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللّهِ وَأُوصِي نَفْسِي بِتَقْوَى اللّهِ الَّذِي ابْتَدَأَ بَدْأَ ۲۷ الْأُمُورِ بِعِلْمِهِ ، وَإِلَيْهِ يَصِيرُ غَدا مِيعَادُهَا ۲۸ ، وَبِيَدِهِ فَنَاؤُهَا وَفَنَاؤُكُمْ ، وَتَصَرُّمُ ۲۹ أَيَّامِكُمْ ، وَفَنَاءُ آجَالِكُمْ ، وَانْقِطَاعُ مُدَّتِكُمْ ، فَكَأَنْ قَدْ زَالَتْ عَنْ قَلِيلٍ ۳۰ عَنَّا وَعَنْكُمْ ، كَمَا زَالَتْ عَمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَاجْعَلُوا ۳۱ عِبَادَ اللّهِ اجْتِهَادَكُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيَا التَّزَوُّدَ مِنْ يَوْمِهَا الْقَصِيرِ لِيَوْمِ الْاخِرَةِ الطَّوِيلِ ، فَإِنَّهَا دَارُ عَمَلٍ، وَالْاخِرَةَ دَارُ الْقَرَارِ وَالْجَزَاءِ، فَتَجَافَوْا عَنْهَا ۳۲ ، فَإِنَّ الْمُغْتَرَّ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا ۳۳ ،

1.«البديع» : هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق ، فعيل بمعنى مُفْعِل ، يقال : أبدع فهو مُبدِع .

2.في شرح المازندراني : «المتفرّد إمّا بالتاء المثنّاة الفوقانيّة ، أو بالنون . والأوّل أولى ؛ لأنّه الأنسب بالمتوحّد مع ما فيه من المبالغة في الانفراد» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع : «والمسلّط» .

4.قال ابن الأثير : «في أسماء اللّه تعالى : المهيمن : هو الرقيب . وقيل : الشاهد . وقيل : المؤتمن . وقيل : القائم باُمور الخلق» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۵ (هيمن) .

5.الامتنان : الإنعام ، والاسم : المنّة بالكسر . المصباح المنير ، ص ۵۸۱ (منن) .

6.في حاشية «جت» : «و إحسانه» .

7.في شرح المازندراني : «وسع اللّه على عباده رزقه ، يوسع وسعا من باب نفع ، وأوسعه إيساعا ، ووسّعه توسيعا ، إذا بسطه وكثّره ، والباء للمبالغة في التعدية» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۶۶۰ (وسع) .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «بنعمه» . والإسباغ : الإتمام والإكمال ، وقال العلّامة المجلسي : «لعلّ الباء زائدة ، أو المراد : المسبغ حجّته بنعمته» . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۶۴ (سبغ) .

9.في شرح المازندراني : «وتظاهر نعمائه ، أي مجيء بعضها ظهر بعض وعقبه على وجه التعاون وتقوية كلّ واحدة للاُخرى» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وتظاهر نعمائه ، أي تتابعها» .

10.في «ع» : «ديمومته» .

11.في الوافي : «متسطّرا» . والمتسيطر : المسلّط ، والرقيب الحافظ . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۶۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۷۳ (سطر) .

12.في «بف» وشرح المازندراني والوافي : «بوحدانيّته» .

13.في حاشية «بف» : «في قديم» بدل «وقديم» .

14.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۶ : «قوله عليه السلام : دانوا ، أي أقرّوا وأذعنوا بدوام أبديّته ، أو أطاعوا وخضعوا وذلّوا له ؛ لكونه دائم الأبديّة ولا مناص لهم عن حكمه . يقال : دان ، أي ذلّ وخضع ، وعبد وأطاع ، وأقرّ واعتقد . والكلّ مناسب ، كما عرفت» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۷۵ (دين) .

15.الارتضاء : الاختيار ، يقال : رضيت الشيء وبه ، وارتضيته ، أي اخترته . المصباح المنير ، ص ۲۲۹ (رضي) .

16.في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ اللام بمعنى «إلى» ، تقول : ندبته إلى الأمر ندبا ، من باب قتل ، وانتدبته إليه ، إذا دعوته فانتدب ، يستعمل لازما ومتعدّيا» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۵۹۷ (ندب) .

17.في شرح المازندراني : «ومناهج سبيله ، الإضافة بيانيّة ، والمناهج : جمع منهج ، وهو طريقته الواضحة المؤدّية للسالكين بأيسر سعي إلى رضوانه» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۴۶ (نهج) .

18.في شرح المازندراني : «ومفتاح وحيه ، لعلّ التركيب من قبيل لجين الماء ، أي دعاه إلى وحيه الذي كالمفتاح في فتح أبواب العلوم الربّانيّة والأسرار الإلهيّة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : ومفتاح وحيه ، يمكن تقدير فعل ، أي جعله مثلاً ، ويحتمل عطفه على قوله : لخلقه ، ولعلّه سقط منه شيء» .

19.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۴

20.الفترة : ما بين الرسولين من رسل اللّه تعالى من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة ؛ من الفتور ، وهو الضعف والانكسار . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۷۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۸ (فتر) .

21.الهَدْأة والهُدُوء : السكون عن الحركات . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ (هدأ) .

22.في البحار : «فصّله وفضّله» .

23.في «ع ، ل ، بف» والوافي : «ولا من» .

24.في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» : «أو نذرا» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۷ : «قوله عليه السلام : عذرا ونذرا ، هما مصدران ل «عذر» : إذا محى الإساءة . و«أنذر» : إذا خوّف ، أو جمعان لعذير بمعنى المعذرة ، ونذير بمعنى الإنذار ، أو بمعنى العاذر والمنذر . ونصبهما على الأوّلين بالعلّيّة ، أي عذرا للمحقّين ، ونذرا للمبطلين ، وعلى الثالث بالحاليّة . ويمكن قراءتهما بضمّ الذالين وسكونهما ، كما قرئ بهما في الآية» . وراجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۷ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۴۸ (عذر) ؛ و ج ۵ ، ص ۲۰۱ (نذر) .

25.«بلاغا» أي كفايةً ، أو هو مصدر بمعنى الوصول إلى المقصود ، والحمل للمبالغة في السببيّة ، أي ليكون سبب بلوغ ووصول إلى البغية . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۸ .

26.المراد من اليقين هو الموت ؛ فإنّه متيقّن لحوقه لكلّ حيّ مخلوق .

27.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والمرآة . وفي المطبوع والوافي : - «بدأ» .

28.في «ع ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «معادها» . وفي «بح» : «معادلها» .

29.الصَرْم : القطع ، والتصرّم : التقطّع . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۶۵ (صرم) .

30.في المرآة : «كلمة «عن» بمعنى بعد ، أي بعد زمان قليل» .

31.في «د» : «واجعلوا» .

32.«فتجافوا عنها» أي اتركوها وابعدوا عنها ؛ من الجفاء ، وهو البعد عن الشيء ، وترك الصلة والبرّ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ (جفا) .

33.في شرح المازندراني : «فإنّ المغترّ من اغترّبها . الظاهر أنّ الأوّل من الغرّة بالكسر ، وهي الغفلة ، والثاني من الغرور ، وهو الخدعة ، أي الغافل عن اللّه وعن أمر الآخرة من انخدع بالدنيا وزهراتها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324862
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي