417
الكافي ج15

اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدا أَشْرَفَ الْمَقَامِ ، وَحِبَاءَ ۱ السَّلَامِ ، وَشَفَاعَةَ الْاءِسْلَامِ .
اللّهُمَّ وَأَلْحِقْنَا بِهِ غَيْرَ خَزَايَا ۲ وَلَا نَاكِبِينَ ۳ وَلَا نَادِمِينَ وَلَا مُبَدِّلِينَ ۴ إِلهَ الْحَقِّ آمِينَ .
ثُمَّ جَلَسَ قَلِيلًا ، ثُمَّ قَامَ ، فَقَالَ :
الْحَمْدُ لِلّهِ أَحَقَّ مَنْ خُشِيَ وَحُمِدَ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اتُّقِيَ وَعُبِدَ ، وَأَوْلى مَنْ عُظِّمَ وَمُجِّدَ ۵ ، نَحْمَدُهُ لِعَظِيمِ غَنَائِهِ ۶ ، وَجَزِيلِ عَطَائِهِ ، وَتَظَاهُرِ نَعْمَائِهِ ، وَحُسْنِ بَلَائِهِ ۷ ، وَنُؤْمِنُ بِهُدَاهُ الَّذِي لَا يَخْبُو ۸ ضِيَاؤُهُ ، وَلَا يَتَمَهَّدُ ۹ سَنَاؤُهُ ۱۰ ، وَلَا يُوهَنُ ۱۱ عُرَاهُ ۱۲ ، وَنَعُوذُ بِاللّهِ

1.الحِباء : العطاء ، والعطيّة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۸ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ (حبا) .

2.«خزايا» : جمع خَزْيان ، وهو المستحيي . والمعنى : غير مستحيين منه بالمُخْزِية ـ وهي الخصلة الذميمة ـ من الأفعال والأخلاق . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۰ (خزا) .

3.في «ع ، بح ، بف» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي والمرآة : «ناكثين» . و«ولا ناكبين» أي لا عادلين عن طريق الحقّ ، يقال : نَكَبَ عن الطريق ينكُبُ نُكوبا ، أي عدل ومال . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۲۴ (نكب) .

4.في «د ، ن ، بن ، جت» : «متبدّلين» .

5.في «بن» : - «عبد ، وأولى من عظّم ومجّد» .

6.الغناء ، بالفتح والمدّ : النفع . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۹ (غنا) .

7.في شرح المازندراني : «البلاء : المحنة ، والعطيّة ، والنعمة . والبلاء الحسن : العطاء الجميل . ولو اُريد به المحنة فالمراد به البلاء الموجب لتذكّر أمر الآخرة والرجوع إليه سبحانه ، وأمّا الموجب لفساد الدين فقد وقعت الاستعاذة منه» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ (بلا) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۶۰ (بلي) .

8.يقال : خبت النارو الحرب والحدّة خَبْوا وخُبُوّا : سكنت وطفئت . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۸ (خبو) .

9.في الوافي والمرآة : «ولايهمد» . وفي شرح المازندراني : «ولا يتهمّد» .

10.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۶۱ : «قوله عليه السلام : ولا يهمد سناؤه ، وفي بعض النسخ : لا يتمهّد ، والتمهّد : الانبساط ، والهمود : طفؤ النار . والسنا مقصورا : ضوء البرق ، وممدودا : الرفعة . فعلى نسخة «يهمد» ينبغي أن يكون مقصورا ، وعلى الاُخرى أن يكون ممدودا ، والاُولى أوفق بلاحقتها ، كما أنّ الثانية أوفق بسابقتها لفظا» . وفي اللغة : التمهّد : التمكّن ، وامتهاد السنام : انبساطه وارتفاعه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۱ (مهد) ؛ و ج ۶ ، ص ۲۳۸۳ (سنا) .

11.في «ل ، بح ، بن» : «ولاتوهن» . وفي «د» بالتاء والياء معا .

12.في «بف» : «عراوه» . وفي الوافي : «عراؤه» .


الكافي ج15
416

فِيهِ الرِّضَا ، فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، جَعَلَنَا اللّهُ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَعْمَلُ بِمَحَابِّهِ ۱ ، وَيَجْتَنِبُ سَخَطَهُ .
۲ ثُمَّ إِنَّ ۳ أَحْسَنَ الْقَصَصِ وَأَبْلَغَ الْمَوْعِظَةِ وَأَنْفَعَ التَّذَكُّرِ كِتَابُ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ۴ : «وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»۵ .
أَسْتَعِيذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْاءِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ»۶ ، «إِنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما»۷ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ ۸ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ۹ ، وَتَحَنَّنْ ۱۰ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَسَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدا الْوَسِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ الْكَرِيمَةَ .
اللّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّدا وَآلَ مُحَمَّدٍ أَعْظَمَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ شَرَفا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَقْعَدا ، وَأَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَاها ۱۱ ، وَأَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَنَصِيبا .

1.في «بن» : «بمحابّته» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۵

3.في «ع» : - «إنّ» .

4.في البحار : - «قال اللّه عزّوجلّ» .

5.الأعراف (۷) : ۲۰۴ .

6.العصر (۱۰۳) : ۱ ـ ۳ .

7.الأحزاب (۳۳) : ۵۶ .

8.في شرح المازندراني : «بارك ، إمّا من بروك البعير ، إذا استناخ ولزم مكانا واحدا لايخرج منه ، أو من البركة بمعنى النماء والزيادة . والمعنى على الأوّل : أدم عليهم الكرامة والتشريف ، وعلى الثاني : زدهم تشريفا بعد تشريف ، وكرامة بعد كرامة» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ (برك) .

9.في «بف» : + «وترحّم على محمّد وآل محمّد» .

10.التحنّن : الترحّم والتعطّف . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۴ (حنن) .

11.قال الفيّومي : «الجاه : مقلوب من الوجه» . وقال الفيروزآبادي : «الجاه والجاهة : القدر والمنزلة» . المصباح المنير ، ص ۶۴۹ (وجه) ؛ القاموس المحيط ، ج۲ ، ص ۱۶۳۵ (جوه) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324473
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي