مِنْ سُوءِ كُلِّ الرَّيْبِ ۱ ، وَظُلَمِ الْفِتَنِ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ۲ مِنْ مَكَاسِبِ الذُّنُوبِ ، وَنَسْتَعْصِمُهُ مِنْ ۳۴ مَسَاوِي الْأَعْمَالِ ، وَمَكَارِهِ الْامَالِ ، وَالْهُجُومِ ۵ فِي الْأَهْوَالِ ۶ ، وَمُشَارَكَةِ أَهْلِ الرَّيْبِ ، وَالرِّضَا بِمَا يَعْمَلُ الْفُجَّارُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ .
اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ الَّذِينَ تَوَفَّيْتَهُمْ عَلى دِينِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ ۷ صلى الله عليه و آله .
اللّهُمَّ تَقَبَّلْ حَسَنَاتِهِمْ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ ۸ وَالرِّضْوَانَ ، وَاغْفِرْ لِلْأَحْيَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الَّذِينَ وَحَّدُوكَ وَصَدَّقُوا رَسُولَكَ ۹ ، وَتَمَسَّكُوا بِدِينِكَ ، وَعَمِلُوا بِفَرَائِضِكَ ، وَاقْتَدَوْا بِنَبِيِّكَ ، وَسَنُّوا سُنَّتَكَ ۱۰ ، وَأَحَلُّوا حَلَالَكَ ، وَحَرَّمُوا حَرَامَكَ ، وَخَافُوا عِقَابَكَ ، وَرَجَوْا ثَوَابَكَ ، وَوَالَوْا أَوْلِيَاءَكَ ، وَعَادَوْا أَعْدَاءَكَ .
اللّهُمَّ اقْبَلْ حَسَنَاتِهِمْ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَأَدْخِلْهُمْ بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، إِلهَ الْحَقِّ آمِينَ» . ۱۱
1.في «بح» : «الذنب» . وفي الوافي : «في بعض النسخ : شواكل الريب ، بدل : سوء كلّ الريب ، ولعلّ المراد بشواكله متشابهاته» .
2.في «ع ، بف» وحاشية «د» : «واستغفره» .
3.في شرح المازندراني : «عن» .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۶
5.«الهجوم» : الإتيان بغتة ، والدخول من غير استيذان . المغرب ، ص ۵۰۰ (هجم) .
6.«الأهوال» : جمع الهَوْل ، وهو الخوف والأمر الشديد . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۳ (هول) .
7.في «م» : + «محمّد» .
8.في «د ، ل ، بح ، بن ، جت» والبحار : «المغفرة والرحمة» .
9.في «د ، بح ، جت» : «رسلك» .
10.في شرح المازندراني : «وسنّوا سنّتك ، أي ساروها ، أو أحسنوا القيام عليها ، والسنّة : الطريقة والسيرة» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۹ (سنن) .
11.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۵۱ ، ح ۷۹۳۳ ؛ البحار ، ج ۷۷ ، ص ۳۵۲ ، ح ۳۱ .