وَالْحَامِ ۱ وَالْاءِبْرِدَةِ ۲ فِي الْمَفَاصِلِ تَأْخُذُ كَفَّ حُلْبَةٍ ۳ وَكَفَّ تِينٍ يَابِسٍ تَغْمُرُهُمَا ۴ بِالْمَاءِ ، وَتَطْبُخُهُمَا فِي قِدْرٍ نَظِيفَةٍ ، ثُمَّ تُصَفِّي ۵ ، ثُمَّ تُبَرِّدُ ، ثُمَّ تَشْرَبُهُ يَوْما وَتَغِبُّ ۶ يَوْما حَتّى تَشْرَبَ مِنْهُ تَمَامَ أَيَّامِكَ قَدْرَ قَدَحٍ ۷ رَوِيٍّ ۸ » . ۹
۱۵۰۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۱۰، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
1.في شرح المازندراني: «الحامّ ، بشدّ الميم : الحارّ ، كالريح الحارّة ، من الحمّة ، وهي الحرارة» . وفي المرآة : «الحام ، لم نعرف له معنى ، ولعلّه من حام الطير على الشيء ، أي دوّم ، أي الريح اللازمة» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۷ (حمم) ، و ص ۱۴۴۸ (حوم) .
2.قال ابن الأثير : «الإِبْرِدَةُ ، بكسر الهمزة والراء : علّة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتّر عن الجماع ، وهمزتها زائدة ، وإنّما أوردناها هاهنا ـ أي في ياب الهمزة مع الباء ـ حملاً على ظاهر لفظها» . وقال الفيروزآبادي : «الإبردة بالكسر : برد في الجوف» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴ (أبرد) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (برد) .
3.الحُلْبة : نبتة لها حبّ أصفر ، يتعالج به ويُبَيَّت فيؤكل . وقيل غير ذلك . هذا في اللغة ، وفي الوافي : «الحلبة : ما يسمّى بالفارسيّة : شنبليلة» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۳۳ (حلب) .
4.في «ع ، جت» : «تغمزها» . وفي «م ، ن ، جد» : «تغمرها» .
5.في الوافي : + «به» .
6.«تغبّ يوما» أي تترك يوما . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ (غبب) .
7.القَدَح ، بالتحريك : إناء يُروي الرجلين ، أو اسم يجمع الصغار والكبار . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ (قدح) .
8.في البحار : «رومي» . ويقال : ماء رَوِيّ كغنيّ ، أي كثير مُرْوٍ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۳ (روي) .
9.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۷ ، ح ۲۵۶۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۲۰ ، ح ۳۱۷۳۴ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۷ ، ح ۳ .
10.تقدّم الخبر في الكافي، ح ۱۱۹۳۲ ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ـ وقد عُبّر عنه بالضمير ، وهو متّحد مع أحمد بن محمّد بن خالد ـ عن نوح بن شعيب ، كما رواه أحمد بن محمّد بن خالد في كتابه المحاسن ، ص ۴۹۲ ، ح ۵۸۳ ، عن نوح بن شعيب مباشرة ، وهو الظاهر ؛ فقد تكرّر في الأسناد رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن نوح بن شعيب من دون واسطة . اُنظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ۴۳۳ ، ح ۲۱۴ ؛ و ص ۴۲۴ ، ح ۲۱۵ ؛ و ص ۴۲۶ ، ح ۲۳۳ ؛ و ص ۴۴۱ ، ح ۳۰۴ ؛ و ص ۴۸۱ ، ح ۵۱۱ ؛ و ص ۴۹۳ ، ح ۵۸۷ ؛ و ص ۵۰۰ ، ح ۶۲۳ .