461
الكافي ج15

۱۵۰۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ قِرْوَاشٍ الْجَمَّالُ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْجِمَالِ يَكُونُ بِهَا الْجَرَبُ ۱ : أَعْزِلُهَا مِنْ ۲ إِبِلِي مَخَافَةَ أَنْ يُعْدِيَهَا جَرَبُهَا ، وَالدَّابَّةِ رُبَّمَا صَفَرْتُ ۳ لَهَا ۴ حَتّى تَشْرَبَ ۵ الْمَاءَ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ أَعْرَابِيّا أَتى رَسُولَ اللّهِ ۶ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنِّي أُصِيبُ الشَّاةَ وَالْبَقَرَةَ وَالنَّاقَةَ ۷ بِالثَّمَنِ الْيَسِيرِ وَبِهَا جَرَبٌ ، فَأَكْرَهُ شِرَاءَهَا مَخَافَةَ أَنْ يُعْدِيَ ذلِكَ الْجَرَبُ إِبِلِي وَغَنَمِي؟ فَقَالَ لَهُ ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا أَعْرَابِيُّ ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ، ثُمَّ قَالَ ۹ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا عَدْوى ۱۰ ، وَلَا طِيَرَةَ ۱۱ ،

1.«الجَرَب» : بَثَرٌ يعلو أبدان الناس والإبل . لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ (جرب) .

2.في «د» : «عن» .

3.«صفرت» : صوّت بالشفتين ، من الصفير ، وهو الصوت بالفم والشفتين الخالي من الحروف . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۴۲ (صفر) .

4.في «بف» والوافي : + «شيء» .

5.في «بح» : - «تشرب» .

6.في «جت» : «النبيّ» .

7.في الوسائل : - «والناقة» .

8.في «م» : - «له» .

9.في «م» : + «له» .

10.العَدْوى : اسم من الإعداء ، يقال : أعداه الداء يُعديه إعداءً ، وهو أن يصيبه مثل ما بصاحب الداء ، وذلك أن يكون ببعير جرب مثلاً فتتّقى مخالطته بإبل اُخرى حِذارا أن يتعدّى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه . وقد أبطله الإسلام ؛ لأنّهم كانوا يظنّون أنّ المرض بنفسه يتعدّى ، فأعلمهم النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه ليس الأمر كذلك ، وإنّما اللّه هو الذي يمرض وينزل الداء ، ولهذا قال صلى الله عليه و آله : فمن أعدى الأوّل ، أي من أين صارفيه الجرب . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۲ (عدا) . وفي المرآة : «أقول : يمكن أن يكون المراد نفي استقلال العدوى بدون مدخليّة مشيّته تعالى ، بل مع الاستعاذة باللّه يصرفه عنه ، فلا ينافي بالفرار من المجذوم وأمثاله لعامّة الناس الذين لضعف يقينهم لا يستعيذون به تعالى وتتأثّر نفوسهم بأمثاله» . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۶ و ۲۴۷ .

11.الطيرة ، بكسر الطاء وفتح الياء ، وقد تسكّن ، هي التشاؤم بالشيء ، وهو مصدر تطيّر ، وأصله في ما يقال : التطيّر بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما ، وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير) .


الكافي ج15
460

قَالَ : «أَفَتَدْرِي كَمْ بَيْنَ الشَّمْسِ وَبَيْنَ السُّنْبُلَةِ ۱ مِنْ دَقِيقَةٍ؟» .
قُلْتُ : لَا وَاللّهِ ، مَا سَمِعْتُ ۲ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُنَجِّمِينَ قَطُّ .
قَالَ ۳ : «أَفَتَدْرِي كَمْ بَيْنَ السُّنْبُلَةِ ۴ وَبَيْنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مِنْ دَقِيقَةٍ؟» .
قُلْتُ : لَا ۵ وَاللّهِ ۶ ، مَا سَمِعْتُهُ مِنَ مُنَجِّمٍ قَطُّ .
قَالَ : «مَا بَيْنَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ۷ إِلى صَاحِبِهِ سِتُّونَ ۸ أَوْ تِسْعُونَ ۹ دَقِيقَةً» شَكَّ عَبْدُ الرَّحْمنِ .
ثُمَّ قَالَ : «يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ ، هذَا حِسَابٌ إِذَا حَسَبَهُ الرَّجُلُ وَوَقَعَ عَلَيْهِ ، عَرَفَ ۱۰ الْقَصَبَةَ ۱۱ الَّتِي ۱۲ وَسَطَ الْأَجَمَةِ ۱۳ ، وَعَدَدَ مَا عَنْ يَمِينِهَا ، وَعَدَدَ مَا ۱۴۱۵ عَنْ يَسَارِهَا ، وَعَدَدَ مَا خَلْفَهَا ، وَعَدَدَ مَا أَمَامَهَا حَتّى لَا يَخْفى عَلَيْهِ مِنْ قَصَبِ الْأَجَمَةِ وَاحِدَةٌ» . ۱۶

1.في حاشية «ن» والبحار : «السكينة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وبين السنبلة ، وفي بعض النسخ : السكينة ، فتكون اسم كوكب غير معروف ، وهذا أنسب بقوله : ما سمعته من منجّم» . واعلم أنّ هاهنا تفصيلاً مفيدا جدّا للمحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۴ و ۲۴۵ ، والوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۱ ـ ۵۱۵ ، إن شئت فراجع هناك .

2.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والبحار : «سمعته» .

3.في «بن» : «ثمّ قال» .

4.في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والوافي والبحار : «السكينة» .

5.في الوافي : - «لا» .

6.في البحار : - «واللّه » .

7.في «د» وحاشية «م» : «منها» .

8.في «د ، ع ، م ، بح ، بن ، جت» والبحار : «وستّين» .

9.هكذا في «ن ، بف» وحاشية «جت» . وفي «د ، ل ، ع ، م ، بح ، بن ، جد» والبحار : «تسعين» . وفي «جت» وحاشية «د ، م» : «سبعين» . وفي المطبوع والوافي : «سبعون» .

10.في «بح» : + «عدد» .

11.«القصبة» : واحدة القَصَب ، وهو كلّ نبات ذي أنابيت، وكلّ نبات كان ساقه أنابيب وكُعوبا فهو قصب . لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۷۴ (قصب) .

12.في «بن» والبحار : + «في» .

13.«الأَجَمَةُ» : الشجر الكثير الملتفّ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۷ (أجم) .

14.في «بف» : - «وعدد ما».

15.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۹۶

16.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲۵۶۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۲۱۹۵ ، إلى قوله : «وقليله لا ينفع به» ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۴۱ ، ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272416
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي