49
الكافي ج15

لَا يَفْتِنَنَّكُمُ ۱ الطَّوَاغِيتُ وَأَتْبَاعُهُمْ مِنْ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِي هذِهِ الدُّنْيَا ، الْمَائِلُونَ إِلَيْهَا ، الْمُفْتَتِنُونَ ۲ بِهَا ، الْمُقْبِلُونَ عَلَيْهَا وَعَلى حُطَامِهَا ۳ الْهَامِدِ ۴ ، وَهَشِيمِهَا ۵ الْبَائِدِ غَداً ۶ ، وَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللّهُ مِنْهَا ، وَازْهَدُوا فِيمَا زَهَّدَكُمُ اللّهُ فِيهِ مِنْهَا ۷ ، وَلَا تَرْكَنُوا ۸ إِلى مَا فِي هذِهِ الدُّنْيَا رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَمَنْزِلَ اسْتِيطَانٍ ، وَاللّهِ ۹ إِنَّ لَكُمْ مِمَّا فِيهَا عَلَيْهَا دَلِيلًا ۱۰ وَتَنْبِيهاً ۱۱ مِنْ تَصْرِيفِ ۱۲ أَيَّامِهَا وَتَغَيُّرِ ۱۳ انْقِلَابِهَا وَمَثُلَاتِهَا ۱۴ وَتَلَاعُبِهَا بِأَهْلِهَا ، إِنَّهَا لَتَرْفَعُ الْخَمِيلَ ۱۵ ، وَتَضَعُ الشَّرِيفَ ، وَتُورِدُ أَقْوَاماً إِلَى النَّارِ غَداً ،

1.في «د» : «لا تفتننّكم» .

2.في «بح ، جت» : «المفتنون» . وفي الأمالي للمفيد وتحف العقول : «المفتونون» .

3.قال الجوهري : «الحُطام : ما تكسّر من اليبيس» ، وعن الأصمعي : «إذا تكسّر يبيس البقل فهو حُطام» . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۰۱ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۷ (حطم) .

4.«الهامد» : اليابس من النبات ، والبالي المسوّد المتغيّر . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۵۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۷۳ (همد) .

5.الهشيم من النبات : اليابس المتكسّر ، قال الجوهري : «والشجرة البالية يأخذها الحاطب كيف يشاء» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۵۸ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۶۴ (هشم) .

6.في الوسائل : - «المائلون إليها ـ إلى ـ غدا» . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۷ : «البائد : الزائل الهالك ، وغدا ظرف له ، أو للهامد أيضا ، وهو كناية عن وقت الموت ، أو قبله في أقرب الأوقات ، أو بعده يوم القيامة ، أو الجميع» .

7.في «بح» : - «منها» .

8.الركون : السكون إلى الشيء والميل إليه ، وفعله من باب نصر وعلم ومنع . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۶۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۷۹ (ركن) .

9.في «م» : «وللّه » .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي : «لَدليلاً» .

11.في «د ، ع ، ل» وحاشية «بح ، جت» : «وتنبّها» .

12.في الأمالي للمفيد و تحف العقول : «دليلاً من زينتها من تصريف (الأمالي : «و تصرّف»)» .

13.في «ل ، بن» وحاشية «د» : «وتغيير» .

14.المَثُلات : جمع المَثُلة بفتح الميم وضمّ الثاء بمعنى العقوبة ، ويقال : بضمّ الميم وسكون الثاء أيضا ، وجمعها : مُثُلات ، مثلات ومثلات . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۱۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۱۵ (مثل) .

15.«الخميل» : من خفي ذكره وصوته ، والساقط الذي لانباهة له . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۰ ؛القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۶ (خمل) .


الكافي ج15
48

صَحِيفَةُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام وَكَلَامُهُ فِي الزُّهْدِ

۱۴۸۱۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
مَا سَمِعْتُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَزْهَدَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِلَا مَا بَلَغَنِي عَنْ ۱ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : كَانَ ۲ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا تَكَلَّمَ فِي الزُّهْدِ وَوَعَظَ أَبْكى مَنْ بِحَضْرَتِهِ ، قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : وَقَرَأْتُ ۳ صَحِيفَةً ۴ فِيهَا كَلَامُ زُهْدٍ مِنْ كَلَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، وَكَتَبْتُ ۵ مَا فِيهَا ، ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَعَرَضْتُ مَا فِيهَا عَلَيْهِ ، فَعَرَفَهُ وَصَحَّحَهُ ، وَكَانَ مَا فِيهَا :
۶ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، كَفَانَا اللّهُ وَإِيَّاكُمْ كَيْدَ الظَّالِمِينَ ، وَبَغْيَ الْحَاسِدِينَ ، وَبَطْشَ ۷ الْجَبَّارِينَ ؛ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ، .........

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والأمالي للمفيد . وفي المطبوع والوافي : «من» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والأمالي للمفيد . وفي المطبوع : + «الإمام» .

3.في حاشية «ن ، بح» والوافي : + «في» .

4.في «بف» والوافي : + «كان» .

5.في الوسائل : «فكتبت» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۵

7.البطش : الأخذ القويّ الشديد ، أو الأخذ بالعُنف والسطوة ، يقال : بطش به يبطش ويبطُش بطشا ، أيأخذه بالعنف و السطوة . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۳۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۹ (بطش) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272551
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي