487
الكافي ج15

اسْتِيصَالُكُمْ ۱ عَلى يَدَيْهِ ۲ وَأَيْدِيْ أَصْحَابِهِ» ثُمَّ قَطَعَ الْكَلَامَ . ۳

۱۵۰۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ أَيَّامَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ ۵ : قَدِ اخْتَلَفَ هؤُلَاءِ فِيمَا بَيْنَهُمْ .
فَقَالَ : «دَعْ ذَا عَنْكَ ۶ ، إِنَّمَا يَجِيءُ فَسَادُ أَمْرِهِمْ مِنْ حَيْثُ بَدَا صَلَاحُهُمْ ۷ » . ۸

۱۵۰۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِسا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ : «آيَتَانِ تَكُونَانِ ۹ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ ۱۰ عليه السلام لَمْ تَكُونَا ۱۱ مُنْذُ هَبَطَ آدَمُ إِلَى الْأَرْضِ : تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي النِّصْفِ

1.يقال : استأصلته : قلعته باُصوله ، ومنه قيل : استأصل اللّه ـ تعالى ـ الكفّار ، أي أهلكهم جميعا . المصباح المنير ، ص ۱۶ (أصل) .

2.في «د» : «يده» .

3.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۷ ، ح ۹۶۳ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۴۱ ، ح ۳۳ .

4.في «د ، م ، بف» وحاشية «جد» : «المفضّل بن يزيد» . وفي «جت» : «المفضّل بن زيد» .

5.في شرح المازندراني : «قوله : قلت له أيّام عبد اللّه بن عليّ ، هو أوّل خليفة من العبّاسيّة» . وفي المرآة : «لعلّ المراد عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس ثانيخلفاء بني العبّاس ، نسب إلى جدّه» .

6.في «بن» : - «عنك» .

7.في شرح المازندراني : كما جاءت دولتهم من جهة الشرق بيد أبي مسلم المروزي ، كذلك يجيء فسادها من جهة الشرق بيد هلاكو» ، وفي هامشه عن المحقّق الشعراني : «قوله : من حيث بدا صلاحهم ، أي من حيث بدا دولتهم ، وملكهم كان من شرق خراسان ، هذا من أخبار الغيب التي لا ريب في صحّتها ؛ فإنّ كتاب الكافي صنّف في صدر دولة بني العبّاس ، وليس من الأخبار بعد الوقوع ، وكان زوال ملكهم على يد المغول» .

8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ ، ح ۷۲۷ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۱۷ .

9.في «ع ، ل ، بن ، جت» : «يكونان» . وفي «بف» بالتاء والياء معا .

10.في «ع ، ل ، بن ، جت ، جد» والغيبة للطوسي : - «قيام» . وفي حاشية «م» : «القيام» بدل «قيام القائم» .

11.في «ع ، ل ، بح ، بف ، بن ، جت» : «لم يكونا» . وفي «د» بالتاء والياء معا .


الكافي ج15
486

فَقَالَ لَهُ : «نَعَمْ يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، دَوْلَتُكُمْ قَبْلَ دَوْلَتِنَا ، وَسُلْطَانُكُمْ قَبْلَ سُلْطَانِنَا ، سُلْطَانُكُمْ شَدِيدٌ عَسِرٌ لَا يُسْرَ فِيهِ ۱ ، وَلَهُ مُدَّةٌ طَوِيلَةٌ ، وَاللّهِ لَا يَمْلِكُ بَنُو أُمَيَّةَ يَوْما إِلَا مَلَكْتُمْ مِثْلَيْهِ ، وَلَا سَنَةً إِلَا مَلَكْتُمْ مِثْلَيْهَا ، وَلَيَتَلَقَّفُهَا ۲ صِبْيَانٌ مِنْكُمْ فَضْلًا عَنْ رِجَالِكُمْ كَمَا يَتَلَقَّفُ ۳ الصِّبْيَانُ الْكُرَةَ ، أَفَهِمْتَ؟» .
ثُمَّ قَالَ : «لَا تَزَالُونَ ۴ فِي عُنْفُوَانِ ۵ الْمُلْكِ ۶ تَرْغُدُونَ ۷ فِيهِ مَا لَمْ تُصِيبُوا ۸ مِنَّا دَما حَرَاما ، فَإِذَا أَصَبْتُمْ ذلِكَ الدَّمَ غَضِبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْكُمْ ، فَذَهَبَ بِمُلْكِكُمْ وَسُلْطَانِكُمْ ، وَذَهَبَ بِرِيحِكُمْ ۹ ، وَسَلَّطَ اللّهُ عَلَيْكُمْ عَبْدا مِنْ عَبِيدِهِ أَعْوَرَ ۱۰ ـ ۱۱ وَلَيْسَ بِأَعْوَرَ مِنْ آلِ أَبِي سُفْيَانَ ۱۲ ـ يَكُونُ

1.في الوافي : «يعني يكون فيه الضيق والشدّة والصعوبة على الناس» .

2.في «د ، ل ، ن ، بح» والبحار : «ولتتلقّفها» .

3.في «د ، ل ، بح ، بن ، جد» : «تتلقّف» .

4.في «ن ، بح ، بف» : «لا يزالون» .

5.عُنْفُوان كلّ شيء : أوّله ، أو أوّل بهجته . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۰۹ (عنفوان) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۱۸ (عنف) .

6.في «بف» : «بالملك» .

7.في حاشية «جت» : «وترغدون» . ويقال : رغد العيش ، من باب تعب وكرم ، أي اتّسع ولان ، وعيشة رَغْدٌ ورَغَدٌ ، أي واسعة طيّبة . راجع : المصباح المنير ، ۲۳۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۱۴ (رغد) .

8.في «بن» : «حتّى تصيبوا» بدل «ما لم تصيبوا» .

9.الريح : الغلبة ، والقوّة ، والنصرة ، والدولة . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (روح) .

10.الأعور : هو الذي ذهب حسّ إحدى عينيه ، يقال أيضا للرديء الخلق ، وهو المراد هنا ، كما قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : أعور ، أي الدنيّ الأصل والسيّء الخلق ، وهو إشارة إلى هلاكوخان ، قال الجزري : فيه : لمّا اعترض أبو لهب على النبيّ صلى الله عليه و آله عند إظهاره الدعوة ، قال له أبو طالب : يا أعور ما أنت وهذا؟! لم يكن أبو لهب أعور ، ولكنّ العرب تقول للذي ليس له أخ من أبيه واُمّه : أعور ، وقيل : إنّهم يقولون للرديء من كلّ شيء من الاُمور والأخلاق : أعور ، وللمؤنّث : عوراء» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۲۳ (عور) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۸ .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۲

12.في شرح المازندراني : «وليس بأعور من آل سفيان ، بل المراد به أعور من أولاد الترك ، وهو هلاكو ، وقد كان رديّا في المذهب والأفعال والأخلاق . وما ذكره عليه السلام من علامات الإمامة ؛ لأنّه أخبر بما سيقع ، وقد وقع» . وقد جعل العلّامة الفيض قوله عليه السلام : «وليس بأعور» معترضة ؛ حيث قال في الوافي : «وليس بأعور ، أي ليس بأعور الدجّال المعهود ، بل هو السفياني ، أو ليس بأعور ، ولكنّه يتراءى أنّه أعور» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272489
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي