491
الكافي ج15

حامِيَةً» 1 فَكُلُّ 2 نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ 3 هَبَاءٌ 4 .
شِيعَتُنَا يَنْطِقُونَ 5 بِنُورِ 6 اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ يُخَالِفُهُمْ 7 يَنْطِقُونَ 8 بِتَفَلُّتٍ 9 .
وَاللّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَنَامُ إِلَا أَصْعَدَ 10 اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَارِكُ عَلَيْهَا ، فَإِنْ 1112 كَانَ قَدْ أَتى عَلَيْهَا أَجَلُهَا ، جَعَلَهَا فِي كُنُوزِ 13 رَحْمَتِهِ ، وَفِي رِيَاضِ جَنَّتِهِ 14 ، وَفِي ظِلِّ عَرْشِهِ ، وَإِنْ كَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّرا ، بَعَثَ بِهَا 15 مَعَ أَمَنَتِهِ 16 مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِيَرُدُّوهَا 17 إِلَى الْجَسَدِ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْكُنَ فِيهِ .
وَاللّهِ إِنَّ حَاجَّكُمْ 18 وَعُمَّارَكُمْ لَخَاصَّةُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّ فُقَرَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْغِنى 19 ،

1.الغاشية (۸۸) : ۳ و ۴ .

2.في «بف» وشرح المازندراني والوافي والأمالي : «كلّ» .

3.في «م» : «فعله» .

4.في شرح المازندراني : «الهباء : التراب ، وهو في الأصل : ما ارتفع من تحت سنابك الخيل ، والشيء المنبثّ الذي تراه في ضوء الشمس ؛ شبّه به أعمالهم في انتشارها وعدم تصوّر النفع فيها» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۲ (هبا) .

5.في الأمالي : «ينظرون» .

6.في «د ، م ، جت» وحاشية «ن ، بح» : «بأمر» .

7.في «بن» وشرح المازندراني : «خالفهم» .

8.في «ع ، ن ، بف ، جت ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : «ينطق» .

9.في «بف» : «تقلّب مقلّب» بدل «بتفلّت» . وفي الوافي : «بتفله» . وفي الأمالي : «ومن خالفهم يتقلّب (ينقلب) بسخط اللّه » . والتفلّت : التعرّض للشيء فجأة ، وكلّ شيء فعل من غير رويّة فلتة . والمعنى : يصدر عنهم فلتةً وفجأةً من عند أنفسهم بلا رويّة وتفكّر وأخذ من صادق واستناد إلى أصل متحقّق . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۷ (فلت) .

10.في «ع» : «صعد» .

11.في «د» : «وإن» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۴

13.في «د ، ن» والبحار ج ۶۸ : + «من» .

14.هكذا في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۶۱ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «جنّة» .

15.في «جت» : «لها» .

16.في «بف» : «اُمّته» . وفي الأمالي : «أمينه» .

17.في «ع ، ل ، بف» وشرح المازندراني والبحار ، ج ۶۱ : «ليردّها» . وفي الأمالي : «ليؤدّيه» .

18.في الأمالي : «حجّاجكم» .

19.في شرح المازندراني : «وإنّ فقراء كم لأهل الغنى ، يحسبهم الناس أغنياء من التعفّف ؛ لغناء نفوسهم الشريفة عن السؤال . أو المراد به الغناء الاُخروي ؛ لتحصيلهم أسباب الآخرة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لأهل الغنى ، أي غنى النفس والاستغناء عن الخلق بتوكّلهم على ربّهم» .


الكافي ج15
490

مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ ، وَلَقَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لِقَنْبَرٍ : يَا قَنْبَرُ ، أَبْشِرْ وَبَشِّرْ وَاسْتَبْشِرْ 1 ، فَوَ اللّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَهُوَ عَلى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَا الشِّيعَةَ .
أَلَا وَإِنَّ 2 لِكُلِّ شَيْءٍ عِزّا ، وَعِزُّ 3 الْاءِسْلَامِ الشِّيعَةُ .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةً 4 ، وَدِعَامَةُ الْاءِسْلَامِ الشِّيعَةُ .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ ذِرْوَةً 5 ، وَذِرْوَةُ الْاءِسْلَامِ الشِّيعَةُ .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفا ، وَشَرَفُ الْاءِسْلَامِ الشِّيعَةُ 6 .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّدا ، وَسَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّيعَةِ 7 .
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ إِمَاما ، وَإِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْكُنُهَا الشِّيعَةُ ، وَاللّهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا رَأَيْتَ بِعَيْنٍ 8 عُشْبا 9 أَبَدا 10 ، وَاللّهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا أَنْعَمَ اللّهُ عَلى أَهْلِ خِلَافِكُمْ وَلَا أَصَابُوا الطَّيِّبَاتِ ، مَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَا لَهُمْ فِي الْاخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ .
كُلُّ نَاصِبٍ 11 وَإِنْ تَعَبَّدَ وَاجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلى هذِهِ الْايَةِ «عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى نارا

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : أبشر ، أي خذ هذه البشارة . وبشّر ، أي غيرك . واستبشر ، أي افرح وسرّ بذلك» .

2.في «بن» : «إنّ» بدون الواو .

3.في الأمالي : «عروة وعروة» بدل «عزّا وعزّ» .

4.دعامة البيت : الاُسطوان الذي يعتمد عليه السقف ، ودعامة كلّ شيء هي أصله الذي ينشأ منه فروع أحواله وشعب أو صافه وكمالاته . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۱ (دعم) .

5.الذِرْوَة ، بالكسر والضمّ من كلّ شيء : أعلاه . المصباح المنير ، ص ۲۰۸ (ذرو) .

6.في «د ، ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جد» : - «ألا وإنّ لكلّ شيء شرفا ، وشرف الإسلام الشيعة» .

7.في البحار : «ألا إنّ ولكلّ شيء سيّدا ، و سيّد المجالس مجالس الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء شرفا وشرف الإسلام الشيعة» .

8.في حاشية «د» : «بعيني» .

9.العُشْب : الكلأ الرطب . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ (عشب) .

10.في «بن» : - «أبدا» .

11.النَصْب : المعاداة ، ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام ، أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . قال الفيروزآبادي : «النواصب والناصبيّة وأهل النصب : المتديّنون ببِغْضة عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ ؛ لأنّهم نصبوا له ، أي عادَوْه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ (نصب) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272460
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي