حامِيَةً» 1 فَكُلُّ 2 نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ 3 هَبَاءٌ 4 .
شِيعَتُنَا يَنْطِقُونَ 5 بِنُورِ 6 اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ يُخَالِفُهُمْ 7 يَنْطِقُونَ 8 بِتَفَلُّتٍ 9 .
وَاللّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَنَامُ إِلَا أَصْعَدَ 10 اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَارِكُ عَلَيْهَا ، فَإِنْ 1112 كَانَ قَدْ أَتى عَلَيْهَا أَجَلُهَا ، جَعَلَهَا فِي كُنُوزِ 13 رَحْمَتِهِ ، وَفِي رِيَاضِ جَنَّتِهِ 14 ، وَفِي ظِلِّ عَرْشِهِ ، وَإِنْ كَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّرا ، بَعَثَ بِهَا 15 مَعَ أَمَنَتِهِ 16 مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِيَرُدُّوهَا 17 إِلَى الْجَسَدِ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْكُنَ فِيهِ .
وَاللّهِ إِنَّ حَاجَّكُمْ 18 وَعُمَّارَكُمْ لَخَاصَّةُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّ فُقَرَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْغِنى 19 ،
1.الغاشية (۸۸) : ۳ و ۴ .
2.في «بف» وشرح المازندراني والوافي والأمالي : «كلّ» .
3.في «م» : «فعله» .
4.في شرح المازندراني : «الهباء : التراب ، وهو في الأصل : ما ارتفع من تحت سنابك الخيل ، والشيء المنبثّ الذي تراه في ضوء الشمس ؛ شبّه به أعمالهم في انتشارها وعدم تصوّر النفع فيها» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۲ (هبا) .
5.في الأمالي : «ينظرون» .
6.في «د ، م ، جت» وحاشية «ن ، بح» : «بأمر» .
7.في «بن» وشرح المازندراني : «خالفهم» .
8.في «ع ، ن ، بف ، جت ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : «ينطق» .
9.في «بف» : «تقلّب مقلّب» بدل «بتفلّت» . وفي الوافي : «بتفله» . وفي الأمالي : «ومن خالفهم يتقلّب (ينقلب) بسخط اللّه » . والتفلّت : التعرّض للشيء فجأة ، وكلّ شيء فعل من غير رويّة فلتة . والمعنى : يصدر عنهم فلتةً وفجأةً من عند أنفسهم بلا رويّة وتفكّر وأخذ من صادق واستناد إلى أصل متحقّق . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۷ (فلت) .
10.في «ع» : «صعد» .
11.في «د» : «وإن» .
12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۴
13.في «د ، ن» والبحار ج ۶۸ : + «من» .
14.هكذا في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج ۶۱ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «جنّة» .
15.في «جت» : «لها» .
16.في «بف» : «اُمّته» . وفي الأمالي : «أمينه» .
17.في «ع ، ل ، بف» وشرح المازندراني والبحار ، ج ۶۱ : «ليردّها» . وفي الأمالي : «ليؤدّيه» .
18.في الأمالي : «حجّاجكم» .
19.في شرح المازندراني : «وإنّ فقراء كم لأهل الغنى ، يحسبهم الناس أغنياء من التعفّف ؛ لغناء نفوسهم الشريفة عن السؤال . أو المراد به الغناء الاُخروي ؛ لتحصيلهم أسباب الآخرة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لأهل الغنى ، أي غنى النفس والاستغناء عن الخلق بتوكّلهم على ربّهم» .