۱۵۰۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ رِيحا يُقَالُ لَهَا : الْأَزْيَبُ ۲ ، لَوْ أَرْسَلَ مِنْهَا مِقْدَارَ مَنْخِرِ ۳ ثَوْرٍ لَأَثَارَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَهِيَ الْجَنُوبُ» . ۴
15082.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۷
2.قال ابن الأثير : «الأزيب : من أسماء ريح الجنوب ، وأهل مكّة يستعملون هذا الاسم كثيرا» . وقال الفيروزآبادي : «الأزيب ، كالأحمر : الجنوب ، أو النكباء تجري بينها وبين الصبا» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ (زيب) .
3.قال ابن الأثير : «نُخْرَتا الأنف : ثَقْباه ، والنَخَرة ، بالتحريك : مقدّم الأنف ، والمَنْخِر والمَنْخِران أيضا : ثقبا الأنف» . وقال الفيروزآبادي : «المنخر ، بفتح الميم والخاء ، وبكسرهما وضمّهما ، وكمَجْلِس ومُلْمُول : الأنف» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶۶ (نخر) .
4.الجعفريّات ، ص ۲۳۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۹۷ ، ح ۲۵۵۸۰ ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۱۵ ، ح ۱۷ .