499
الكافي ج15

رُزَيْقٍ 1 أَبِي الْعَبَّاسِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَتى قَوْمٌ رَسُولَ اللّهِ 2 صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ بِلَادَنَا قَدْ قُحِطَتْ 3 ، وَتَوَالَتِ السِّنُونَ 4 عَلَيْنَا 5 ، فَادْعُ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالْمِنْبَرِ ، فَأُخْرِجَ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَدَعَا ، وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُؤَمِّنُوا ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ 6 هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّ رَبَّكَ قَدْ وَعَدَهُمْ أَنْ يُمْطَرُوا 7 يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَسَاعَةَ كَذَا وَكَذَا ، فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ 8 ذلِكَ الْيَوْمَ وَتِلْكَ السَّاعَةَ حَتّى إِذَا كَانَتْ تِلْكَ السَّاعَةُ ، أَهَاجَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رِيحا ، فَأَثَارَتْ سَحَابا ، وَجَلَّلَتِ 9 السَّمَاءَ ، وَأَرْخَتْ 10 عَزَالِيَهَا 11 ، فَجَاءَ أُولئِكَ النَّفَرُ بِأَعْيَانِهِمْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، ادْعُ اللّهَ 12 أَنْ يَكُفَّ 1314 السَّمَاءَ عَنَّا ، فَإِنَّا 15 كِدْنَا أَنْ نَغْرَقَ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُؤَمِّنُوا عَلى دُعَائِهِ ، فَقَالَ لَهُ

1.في «ع ، م ، ن ، بف ، جت ، جد» : «زريق» . وأبو العبّاس هذا ، هو رزيق بن الزبير أبو العبّاس الخلقاني المذكور في رجال النجاشي ، ص ۱۶۸ ، الرقم ۴۴۲ ورجال الطوسي ، ص ۲۰۵ ، الرقم ۲۶۳۶ و ۲۶۳۸ . وهذا هو المشهور ، لكنّ المذكور في الفهرست للطوسي ، ص ۲۰۸ ، الرقم ۳۱۰ ورجال البرقي ، ص ۴۳ : «زريق» .

2.في حاشية «جت» : «النبيّ» .

3.في الأمالي : + «تأخّر عنّا المطر» .

4.«السِنُون» : جمع السَنَة . بمعنى الجَدْب والقحط . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۳۸ (سنه) .

5.في «م» : «عليها» .

6.في «م ، ن ، بف» وحاشية «د ، جد» : «إذ» .

7.في «بح» : «أن يمطر» .

8.في الأمالي : «يتتبّعون» .

9.التجليل : التغطية ، يقال : جلّل المطر الأرض ، أي عمّها وطبّقها فلم يدع شيئا إلّا غطّى عليه ، ومنه يقال : جلّلت الشيء ، إذا غطّيته . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۰۶ (جلل) .

10.الإرخاء : الإرسال والإسدال . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۸۹ (رخا) .

11.العَزالي : جمع العزلاء ، وهو فم المَزادة الأسفل ، فشبّه اتّساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۱ (عزل) .

12.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والأمالي . وفي المطبوع : + «لنا» .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۸

14.في «بح» : «أن تكفّ» .

15.في «د ، ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد» والأمالي : + «قد» .


الكافي ج15
498

۱۵۰۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ رِيحا يُقَالُ لَهَا : الْأَزْيَبُ ۲ ، لَوْ أَرْسَلَ مِنْهَا مِقْدَارَ مَنْخِرِ ۳ ثَوْرٍ لَأَثَارَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَهِيَ الْجَنُوبُ» . ۴

15082.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۷

2.قال ابن الأثير : «الأزيب : من أسماء ريح الجنوب ، وأهل مكّة يستعملون هذا الاسم كثيرا» . وقال الفيروزآبادي : «الأزيب ، كالأحمر : الجنوب ، أو النكباء تجري بينها وبين الصبا» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ (زيب) .

3.قال ابن الأثير : «نُخْرَتا الأنف : ثَقْباه ، والنَخَرة ، بالتحريك : مقدّم الأنف ، والمَنْخِر والمَنْخِران أيضا : ثقبا الأنف» . وقال الفيروزآبادي : «المنخر ، بفتح الميم والخاء ، وبكسرهما وضمّهما ، وكمَجْلِس ومُلْمُول : الأنف» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۳۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶۶ (نخر) .

4.الجعفريّات ، ص ۲۳۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۹۷ ، ح ۲۵۵۸۰ ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۱۵ ، ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272594
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي