رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَسْمِعْنَا ، فَإِنَّ كُلَّ مَا تَقُولُ لَيْسَ نَسْمَعُ ، فَقَالَ : قُولُوا : اللّهُمَّ حَوَالَيْنَا ۱ وَلَا عَلَيْنَا ، اللّهُمَّ صُبَّهَا فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ ، وَفِي نَبَاتِ ۲ الشَّجَرِ ۳ ، وَحَيْثُ يَرْعى أَهْلُ الْوَبَرِ ۴ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً ، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابا» . ۵
۱۵۰۸۳.جَعْفَرُ بْنُ بَشِيرٍ۶، عَنْ رُزَيْقٍ۷:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَبْرَقَتْ ۸ قَطُّ فِي ظُلْمَةِ لَيْلٍ وَلَا ۹ ضَوْءِ نَهَارٍ إِلَا وَهِيَ مَاطِرَةٌ ۱۰ » . ۱۱
۱۵۰۸۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ۱۲رَفَعَهُ ، قَالَ :
1.قال ابن الأثير : «في حديث الاستسقاء : اللّهمّ حوالينا ولا علينا ، يقال : رأيت الناس حوله وحواليه ، أي مُطيفين به من جوانبه ، يريد اللّهمّ أنزل الغيث في مواضع النبات لا في مواضع الأبنية» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶۴ (حول) .
2.في حاشية «بف ، جت» والوافي والأمالي : «منابت» .
3.في «بح» : «الشجرة» .
4.«أهل الوَبَر» : أهل البوادي وسكّان البادية ، وهو من وَبَر الإبل ؛ لأنّ بيوتهم يتّخذونها منه ، والوَبَر للإبل كالصوف للغنم . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۶ (وبر) .
5.الأمالي للطوسي ، ص ۶۹۷ ، المجلس ۳۹ ، ح ۳۱ ، بسنده عن أبي العبّاس رزيق بن الزبير الخلقاني ، مع اختلاف يسير الوافي ، ح ۹ ، ص ۱۳۶۱ ، ح ۸۳۷۱ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۵ ، ح ۱۰۰۱۰ ، من قوله : «فجاء اُولئك النفر بأعيانهم» ملخّصا ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۱ ، ح ۴۹ .
6.السند معلّق على سابقه . ويروي عن جعفر بن بشير ، عليّ بن إبراهيم عن صالح بن السندي .
7.في «د ، ل ، م ، بف ، بن ، جت ، جد» : «زريق» . وفي «بح» : «ذُريق» . و تقدّم آنفا في ذيل السند السابق ما يرتبط بهذا العنوان .
8.في حاشية «د» : «ما أبرق» . وفي الأمالي : «ما برقت» . و«ما أبرقت» أي السماء .
9.في «جد» : + «في» .
10.في المرآة : «والحاصل أنّ البرق يلزمه المطر وإن لم يمطر في كلّ موضع يظهر فيه البرق» .
11.الأمالي للطوسي ، ص ۶۹۷ ، المجلس ۳۹ ، ح ۳۲ ، بسنده عن رزيق الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۰۰ ، ح ۲۵۵۸۳ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۳۸۳ ، ذيل ح ۲۸ .
12.هكذا في «د ، ع ، ل ، ن ، بن ، جت ، جد» والبحار . وفي «م ، بح ، بف» والمطبوع : «ابن العزرميّ» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۴۲۶۵ .