مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ : «خَلَقَ اللّهُ أَلْفا وَمِائَتَيْنِ فِي الْبَرِّ ، وَأَلْفا وَمِائَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ ، وَأَجْنَاسُ بَنِي آدَمَ سَبْعُونَ جِنْسا ، وَالنَّاسُ وُلْدُ آدَمَ مَا خَلَا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ 1 » . 2
۱۵۰۹۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ۳، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ ۴ النَّاسَ طَبَقَاتٌ ثَلَاثٌ ۵ : طَبَقَةٌ هُمْ مِنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ ، وَطَبَقَةٌ يَتَزَيَّنُونَ بِنَا ۶ ، وَطَبَقَةٌ يَأْكُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضا بِنَا ۷ » . ۸
۱۵۰۹۲.عَنْهُ ، عَنْ مُعَلًّى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ۹، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۱۰
1.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۴۵ : «يدلّ على أنّ يأجوج ومأجوج ليسوا من ولد آدم ، وروى الصدوق بإسناده عن عبد العظيم الحسني ، عن عليّ بن محمّد العسكري أنّ جميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين من ولد يافث ، والحديث طويل أوردته في الكتاب الكبير ، وهذا الخبر عندي أقوى سندا من خبر المتن ، فيمكن حمله على أنّ المراد أنّهم ليسوا من الناس وإن كانوا من ولد آدم عليه السلام » . وراجع : علل الشرائع ، ص ۳۱ ، الباب ۲۸ ، ح ۱ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۰ ، وللمزيد . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۷۹ و ۲۸۰ .
2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۰۹ ، ح ۲۵۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۳۱۴ ، ح ۲۳ ؛ و ج ۵۷ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۰ .
3.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «الحسين بن محمّد الأشعري» .
4.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن» والوافي : - «إنّ» .
5.في الوافي : «ثلاثة» .
6.في المرآة : «قوله عليه السلام : و طبقة يتزيّنون بنا ، أي يجعلون حبّنا و ما وصل إليهم من علومنا زينة لهم عند الناس ووسيلة لتحصيل الجاه ، و ليس توسّلهم بالأئمّة عليهم السلام خالصا لوجه اللّه » .
7.شرح المازندراني : - «بنا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : يأكل بعضهم بعضا بنا ، أي يأخذ بعضهم أموال بعضهم ، و يأكلونها بإظهار مودّتنا و مدحنا و علومنا أو ينازع بعضهم بعضا فيها ؛ لأنّ غرضهم التوسّل بها إلى الدنيا ، أو يسعى بعضهم في قتل بعضهم بذكر محبّتهم و ولايتهم لنا عند حكّام الجور ، والأوّل أظهر» .
8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۰ ، ح ۲۵۶۰۶ .
9.لم نجد رواية عمّار بن مروان عن الفضيل بن يسار في موضع . والمتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن مروان عن الفضيل بن يسار . فلا يبعد احتمال وقوع التحريف في العنوان وأنّ الصواب هو «محمّد بن مروان» . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۹۵۵ و ۲۲۲۸ و ۱۲۲۵۵ و ۱۲۲۹۰ ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۶۹ ، ح ۶۹۱ ؛ المحاسن ، ص ۱۵۵ ، ح ۸۵ ؛ معاني الأخبار، ص ۱۵ ، ح ۷ .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۱