505
الكافي ج15

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ : «خَلَقَ اللّهُ أَلْفا وَمِائَتَيْنِ فِي الْبَرِّ ، وَأَلْفا وَمِائَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ ، وَأَجْنَاسُ بَنِي آدَمَ سَبْعُونَ جِنْسا ، وَالنَّاسُ وُلْدُ آدَمَ مَا خَلَا يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ 1 » . 2

۱۵۰۹۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ۳، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ ۴ النَّاسَ طَبَقَاتٌ ثَلَاثٌ ۵ : طَبَقَةٌ هُمْ مِنَّا وَنَحْنُ مِنْهُمْ ، وَطَبَقَةٌ يَتَزَيَّنُونَ بِنَا ۶ ، وَطَبَقَةٌ يَأْكُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضا بِنَا ۷ » . ۸

۱۵۰۹۲.عَنْهُ ، عَنْ مُعَلًّى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ۹، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۱۰

1.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۴۵ : «يدلّ على أنّ يأجوج ومأجوج ليسوا من ولد آدم ، وروى الصدوق بإسناده عن عبد العظيم الحسني ، عن عليّ بن محمّد العسكري أنّ جميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين من ولد يافث ، والحديث طويل أوردته في الكتاب الكبير ، وهذا الخبر عندي أقوى سندا من خبر المتن ، فيمكن حمله على أنّ المراد أنّهم ليسوا من الناس وإن كانوا من ولد آدم عليه السلام » . وراجع : علل الشرائع ، ص ۳۱ ، الباب ۲۸ ، ح ۱ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۸ ، ح ۱۰ ، وللمزيد . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۷۹ و ۲۸۰ .

2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۰۹ ، ح ۲۵۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۳۱۴ ، ح ۲۳ ؛ و ج ۵۷ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۰ .

3.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «الحسين بن محمّد الأشعري» .

4.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن» والوافي : - «إنّ» .

5.في الوافي : «ثلاثة» .

6.في المرآة : «قوله عليه السلام : و طبقة يتزيّنون بنا ، أي يجعلون حبّنا و ما وصل إليهم من علومنا زينة لهم عند الناس ووسيلة لتحصيل الجاه ، و ليس توسّلهم بالأئمّة عليهم السلام خالصا لوجه اللّه » .

7.شرح المازندراني : - «بنا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : يأكل بعضهم بعضا بنا ، أي يأخذ بعضهم أموال بعضهم ، و يأكلونها بإظهار مودّتنا و مدحنا و علومنا أو ينازع بعضهم بعضا فيها ؛ لأنّ غرضهم التوسّل بها إلى الدنيا ، أو يسعى بعضهم في قتل بعضهم بذكر محبّتهم و ولايتهم لنا عند حكّام الجور ، والأوّل أظهر» .

8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۱۰ ، ح ۲۵۶۰۶ .

9.لم نجد رواية عمّار بن مروان عن الفضيل بن يسار في موضع . والمتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن مروان عن الفضيل بن يسار . فلا يبعد احتمال وقوع التحريف في العنوان وأنّ الصواب هو «محمّد بن مروان» . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۹۵۵ و ۲۲۲۸ و ۱۲۲۵۵ و ۱۲۲۹۰ ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۶۹ ، ح ۶۹۱ ؛ المحاسن ، ص ۱۵۵ ، ح ۸۵ ؛ معاني الأخبار، ص ۱۵ ، ح ۷ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۱


الكافي ج15
504

قُلْتُ ۱ : فَمَا الْحَسِيبُ ۲ ؟
قَالَ : «الَّذِي يَفْعَلُ الْأَفْعَالَ الْحَسَنَةَ بِمَالِهِ وَغَيْرِ مَالِهِ» .
قُلْتُ : فَمَا الْكَرَمُ؟ قَالَ : «التَّقْوى ۳ » . ۴

۱۵۰۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا أَشَدَّ حُزْنَ ۵ النِّسَاءِ ، وَ أَبْعَدَ فِرَاقَ الْمَوْتِ ۶ ، وَأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ ۷ فَقْرٌ ۸ يَتَمَلَّقُ صَاحِبُهُ ، ثُمَّ ۹ لَا يُعْطى شَيْئا» . ۱۰

حَدِيثُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

15090.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ 11 ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ

1.هكذا في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال: قلت» .

2.في «ل ، م ، بف ، بن ، جد» وحاشية «ن» والمحاسن : «الحسب» .

3.في شرح المازندراني : «ليس الغرض بيان حقيقة الكرم وأنّه التقوى فقط بدليل أنّ الكرم يطلق على الجود» .

4.المحاسن ، ص ۲۲۸ ، كتاب العلل ، ح ۸۴ ، بسنده عن عبد اللّه بن محمّد صاحب الحجّال ، عن جميل بن درّاج ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب العشرة ، باب إكرام الكريم ، ح ۳۷۱۳ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۲۲ ، ح ۲۹۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۰ ، ح ۱۵۷۵۳ ؛ وفيه ، ص ۶۴ ، ح ۱۵۶۵۴ ، إلى قوله : «الشريف من كان له مال» .

5.في «بح» : «صبّ» .

6.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد أنّ الفراق عن الموت بعيد ، والفرار منه صعب شديد ؛ لكونه قريبا ضروري الوقوع» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : وأبعد فراق الموت ، أي المفارقة الواقعة بالموت بعيدة عن المواصلة» .

7.في «د ، جت» : - «كلّه» .

8.في الجعفريّات : «فقير» .

9.في «د» : - «ثمّ» .

10.الجعفريّات ، ص ۲۰۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۸۷ ، ح ۳۰۴۳ .

11.في البحار ، ج ۶ : - «الأشعري ، عن معلّى بن محمّد» . و هو سهو واضح .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272379
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي