وَبَرِئْتُ إِلَيْهِ مِمَّا هَتَفَ بِي ، وَلَوْ ۱ أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَدَا مَا قَالَ اللّهُ فِيهِ ۲ ، إِذا لَصَمَّ صَمّا ۳ لَا يَسْمَعُ بَعْدَهُ أَبَدا ، وَعَمِيَ عَمًى ۴ لَا يُبْصِرُ بَعْدَهُ أَبَدا ، وَخَرِسَ خَرْسا لَا يَتَكَلَّمُ بَعْدَهُ أَبَدا» ثُمَّ قَالَ : «لَعَنَ اللّهُ أَبَا الْخَطَّابِ ۵ ، وَقَتَلَهُ بِالْحَدِيدِ ۶ » . ۷
۱۵۱۰۳.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جُهَيْمَةَ۸:عَنْ بَعْضِ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : كَانَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَجَعَلَ يَذْكُرُ قُرَيْشا وَالْعَرَبَ ۹ .
1.في «بح» : «فلو» .
2.في شرح المازندراني : «عدا ما قال اللّه فيه ، أي جاوز عمّا قال اللّه في وصفه من أنّه رسوله وكلمته إلى ما عداه من الربوبيّة والصفات المختصّة بالربّ» .
3.في «ل ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : «صمما» .
4.في حاشية «جت» : «عميا» .
5.في شرح المازندراني : «ثمّ قال : لعن اللّه أبا الخطّاب ، اسمه محمّد بن مقلاص ، وكان غاليا ملعونا يعتقد بأنّ جعفر بن محمّد إله ، وكان يدعو من تبعه إليه وأمره مشهور» .
6.في المرآة : «قوله عليه السلام : وقتله بالحديد ، استجيب دعاؤه عليه السلام فيه ، وذكر الكشّي أنّه بعث عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب وأصحابه لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يورون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلاً فقتلهم جميعا فلم يفلت منهم إلّا رجل واحد ، أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلمّا جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّص ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال ، وروي أنّهم كانوا سبعين رجلاً» . وراجع : رجال الكشّي ، ص ۳۵۳ ، ح ۶۶۱ .
7.راجع : رجال الكشّي ، ص ۲۹۵ ، ح ۵۲۱ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۷۰ ، ح ۱۲۷۵ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۳۲۰ ، ح ۹۰ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۴۳ ، ح ۵۷ .
8.في «م ، جت» وحاشية «د ، ن» : «جهم بن أبي جهمة» . وفي «بف» : «جهم بن أبي جهيم» . والظاهر أنّ المراد من جهم هذا ، هو جهيم أو جهم بن أبي جهم المذكور في مصادرنا الرجاليّة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۳۳۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۳۳ ، الرقم ۴۹۶۳ .
9.في شرح المازندراني : «تفاخر الرجل بشرافة الآباء والأنساب والقبائل باعتبار الشهرة أو بنوع من المزيّة الدنيويّة ، وهذه مفاخر جاهليّة مذمومة في القرآن والأخبار ، ولذلك أمره عليه السلام بتركها وزجره عنها» .
وفي المرآة : «قوله : يذكر قريشا والعرب ، أي كان يذكر فضائلهم ويفتخر بالانتساب بهم» .