519
الكافي ج15

فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام عِنْدَ ذلِكَ : «دَعْ هذَا ، النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: عَرَبِيٌّ، وَمَوْلًى ۱ ، وَعِلْجٌ ۲ ؛ ۳ فَنَحْنُ الْعَرَبُ ، وَشِيعَتُنَا الْمَوَالِي ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلى مِثْلِ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ ۴ فَهُوَ عِلْجٌ ۵ » .
فَقَالَ الْقُرَشِيُّ : تَقُولُ هذَا يَا أَبَا الْحَسَنِ ، فَأَيْنَ ۶ أَفْخَاذُ ۷ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ؟
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «هُوَ مَا قُلْتُ لَكَ» . ۸

۱۵۱۰۴.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْأَحْوَلِ ، عَنْ سَلَامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يُحَدِّثُ : «إِذَا قَامَ الْقَائِمُ عَرَضَ الْاءِيمَانَ عَلى كُلِّ نَاصِبٍ ۹ ، فَإِنْ

1.في المرآة : «المراد بالمولى هنا غير العربي الصليب الذي صار حليفا لهم ودخل بينهم وصار في حكمهم وليس منهم» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۸ (ولي) .

2.في شرح المازندراني : «وعلجا» . والعِلْج : الرجل من كفّار العجم . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۳۰ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۶ (علج) .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۷

4.في «د ، ن ، بح» : «فيه» .

5.في شرح المازندراني : «أشار بتقسيم الناس إلى ثلاثة أقسام إلى أنّ المزيّة والكمال والشرافة المعتبرة شرعا وعقلاً إنّما هي دينيّة ، وأراد بالعرب من قنّن القوانين الشرعيّة وأوضحها وبيّن الاُمور الدينيّة وأفصحها ، وهو محمّد صلى الله عليه و آله وأوصياؤه عليهم السلام ، وبالموالي من تبعهم ونصرهم وأحبّهم ووفى بعهدهم ، وهم الشيعة ، وبالعلج الحمار الوحشي والكافر العجمي الذي لا يفهم المقاصد ولا يعرف المراشد من سواهم» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فهو علج ، أي فرجل من كفّار العجم وإن كان عربيّا صلبيّا ، كما مرّ» .

6.في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن ، جت» : «وأين» .

7.الأفخاذ : جمع الفخذ ، ككتف ، وهو في العشائر : أقلّ من البطن ، أوّلها الشعب ، ثمّ القبيلة ، ثمّ الفصيلة ، ثمّ العمارة ، ثمّ البطن ، ثمّ الفخذ . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۵۰۲ (فخذ) .

8.الخصال ، ص ۱۲۳ ، باب الثلاثة ، ح ۱۱۶ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۴۰۳ ، ح ۷۰ ، بسند آخر ، من قوله : «الناس ثلاثة» إلى قوله : «مثل ما نحن فيه فهو علج» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۹ ، ح ۳۱۰۳ .

9.النَصْب : المعاداة ، ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام ، أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . وقال الفيروزآبادي : «النواصب والناصبيّة وأهل النصب : المتديّنون ببَغْضَة عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ ؛ لأنّهم نصبوا له ، أي عادَوْه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ (نصب) .


الكافي ج15
518

وَبَرِئْتُ إِلَيْهِ مِمَّا هَتَفَ بِي ، وَلَوْ ۱ أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَدَا مَا قَالَ اللّهُ فِيهِ ۲ ، إِذا لَصَمَّ صَمّا ۳ لَا يَسْمَعُ بَعْدَهُ أَبَدا ، وَعَمِيَ عَمًى ۴ لَا يُبْصِرُ بَعْدَهُ أَبَدا ، وَخَرِسَ خَرْسا لَا يَتَكَلَّمُ بَعْدَهُ أَبَدا» ثُمَّ قَالَ : «لَعَنَ اللّهُ أَبَا الْخَطَّابِ ۵ ، وَقَتَلَهُ بِالْحَدِيدِ ۶ » . ۷

۱۵۱۰۳.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جُهَيْمَةَ۸:عَنْ بَعْضِ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : كَانَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَجَعَلَ يَذْكُرُ قُرَيْشا وَالْعَرَبَ ۹ .

1.في «بح» : «فلو» .

2.في شرح المازندراني : «عدا ما قال اللّه فيه ، أي جاوز عمّا قال اللّه في وصفه من أنّه رسوله وكلمته إلى ما عداه من الربوبيّة والصفات المختصّة بالربّ» .

3.في «ل ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : «صمما» .

4.في حاشية «جت» : «عميا» .

5.في شرح المازندراني : «ثمّ قال : لعن اللّه أبا الخطّاب ، اسمه محمّد بن مقلاص ، وكان غاليا ملعونا يعتقد بأنّ جعفر بن محمّد إله ، وكان يدعو من تبعه إليه وأمره مشهور» .

6.في المرآة : «قوله عليه السلام : وقتله بالحديد ، استجيب دعاؤه عليه السلام فيه ، وذكر الكشّي أنّه بعث عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب وأصحابه لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يورون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلاً فقتلهم جميعا فلم يفلت منهم إلّا رجل واحد ، أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلمّا جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّص ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال ، وروي أنّهم كانوا سبعين رجلاً» . وراجع : رجال الكشّي ، ص ۳۵۳ ، ح ۶۶۱ .

7.راجع : رجال الكشّي ، ص ۲۹۵ ، ح ۵۲۱ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۷۰ ، ح ۱۲۷۵ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۳۲۰ ، ح ۹۰ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۴۳ ، ح ۵۷ .

8.في «م ، جت» وحاشية «د ، ن» : «جهم بن أبي جهمة» . وفي «بف» : «جهم بن أبي جهيم» . والظاهر أنّ المراد من جهم هذا ، هو جهيم أو جهم بن أبي جهم المذكور في مصادرنا الرجاليّة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۳۳۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۳۳ ، الرقم ۴۹۶۳ .

9.في شرح المازندراني : «تفاخر الرجل بشرافة الآباء والأنساب والقبائل باعتبار الشهرة أو بنوع من المزيّة الدنيويّة ، وهذه مفاخر جاهليّة مذمومة في القرآن والأخبار ، ولذلك أمره عليه السلام بتركها وزجره عنها» . وفي المرآة : «قوله : يذكر قريشا والعرب ، أي كان يذكر فضائلهم ويفتخر بالانتساب بهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269157
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي