525
الكافي ج15

تُرَدَّ ۱ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ أَنْ لَمْ يُطِيعُوا اللّهَ ۲ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ وَيَرْجُونَ أَنْ يَقْبَلَ ۳ مِنْهُمْ» . ۴

۱۵۱۱۱.وُهَيْبُ بْنُ حَفْصٍ۵، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا مِنْ عَبْدٍ يَدْعُو إِلى ضَلَالَةٍ إِلَا وَجَدَ مَنْ يُتَابِعُهُ ۶ » . ۷

۱۵۱۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، قَالَ :۸كُنْتُ مَعَ الرِّضَا عليه السلام فِي سَفَرِهِ إِلى خُرَاسَانَ ، فَدَعَا يَوْما بِمَائِدَةٍ لَهُ ، فَجَمَعَ عَلَيْهَا مَوَالِيَهُ مِنَ السُّودَانِ وَغَيْرِهِمْ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَوْ عَزَلْتَ لِهؤُلَاءِ مَائِدَةً ، فَقَالَ : «مَهْ ؛ إِنَّ الرَّبَّ ۹ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ وَاحِدٌ ۱۰ ، وَالْأُمَّ وَاحِدَةٌ ، وَالْأَبَ وَاحِدٌ ، وَالْجَزَاءَ بِالْأَعْمَالِ» . ۱۱

۱۵۱۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «طَبَائِعُ الْجِسْمِ ۱۲ عَلى أَرْبَعَةٍ : فَمِنْهَا الْهَوَاءُ الَّذِي لَا تَحْيَا ۱۳ النَّفْسُ إِلَا بِهِ وَبِنَسِيمِهِ ،

1.في «ن ، بح ، بف» والوافي : «أن يردّ» . وفي «د» بالتاء والياء معا .

2.في شرح المازندراني : «أن لم يطيعواللّه عزّ ذكره ، بفتح الهمزة علّة للخوف» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أن لم يطيعوا ، بالفتح ، أي لأن ، ويحتمل الكسر» .

3.في «د ، بح ، بن ، جت» والبحار : «أن تقبل» .

4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۷ ، ح ۲۵۵۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۴۱ .

5.السند معلّق كسابقه .

6.في الوافي : «يبايعه» .

7.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۷۰۸ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۳۰

9.في «ل ، بن» وحاشية «جت» : «إنّ اللّه » .

10.في «م ، جت» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : + «والدين واحد» .

11.الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۰ ، ح ۲۳۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۶۴ ، ح ۳۰۵۰۴ .

12.في الوافي : «كأنّه اُشير بطبائع الجسم إلى الأخلاط ؛ أعني الموادّ الأربع المشهورة ، إلّا أنّه عليه السلام عبّر عن السوداء والصفراء بما يلزمهما وجعل اليبس والحرارة من مولّدات الأرض ؛ لأنّ من جملة أسبابها انعكاس الشعاع من الأرض» .

13.في شرح المازندراني : «يجيء» .


الكافي ج15
524

وَتَتَبَرَّؤُونَ ۱ مِمَّنْ ۲ شِئْتُمْ ، وَتَوَلَّوْنَ مَنْ شِئْتُمْ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «وَهَلِ ۳ الْعَيْشُ إِلَا هكَذَا» . ۴

۱۵۱۰۹.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «رَحِمَ اللّهُ عَبْدا حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَلَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ ، أَمَا وَاللّهِ لَوْ يَرْوُونَ ۵ مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَكَانُوا بِهِ أَعَزَّ ، وَمَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّقَ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ ، وَلكِنْ أَحَدُهُمْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ ، فَيَحُطُّ إِلَيْهَا ۶ عَشْرا» . ۷

۱۵۱۱۰.وُهَيْبٌ۸، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ»۹ ؟
قَالَ : «هِيَ شَفَاعَتُهُمْ ۱۰ وَرَجَاؤُهُمْ ، يَخَافُونَ أَنْ

1.في «ل ، ن ، بح ، بن» والوافي : «وتبرؤون» .

2.في «ن» : «ممّا» .

3.في «م» : «فهل» .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۵۰ ، ح ۲۷۹۳ .

5.في فقه الرضا : «لو يرون» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لو يروون ، هذا على مذهب من لا يجزم ب «لو» وإن دخلت على المضارع ؛ لغلبة دخولها على الماضي ، أي لولم يغيّروا كلامنا و لم يزيدوا فيها لكانوا بذلك أعزّ عند الناس ؛ إمّا لأنّهم كانوا يؤدّون الكلام على وجه لايترتّب عليه فساد ، أو لأنّ كلامهم لبلاغته يوجب حبّ الناس لهم و علم الناس بفضلهم إذا لم يغيّر ، فيكون قوله : «و ما استطاع» بيان فائدة اُخرى لعدم التغيير ، يرجع إلى المعنى الأوّل ، و على الأوّل يكون تفسيرا للسابق» .

6.في «د ، م ، بح» وحاشية «جد» : «لها» . وفي «ن» : «بها» . وفي «جد» : «عليها» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فيحطّ إليها ، أي ينزل عليها ويضمّ بعضها معها عشرا من عند نفسه ، فيفسد كلامنا ويصير ذلك سببا لإضرار الناس لهم» . وراجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۷۲ (حطط) .

7.فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۶ ، إلى قوله : «يتعلّق عليهم بشيء» الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۴ ، ح ۷۱۹ .

8.السند معلّق على سابقه . ويروي عن وهيب ، حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد .

9.المؤمنون (۲۳) : ۶۰ .

10.في شرح المازندراني : «المراد بشفاعتهم ورجائهم شفاعة الأئمّة لهم ورجاؤهم لها ولقبول الأعمال لمحبّتهم» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : هي شفاعتهم ، لعلّ المراد دعاؤهم وتضرّعهم ، كأنّهم شفعوا لأنفسهم ، أو طلب الشفاعة من غيرهم فيقدّر فيه مضاف . ويحتمل أن يكون المراد بالشفاعة مضاعفة أعمالهم... والظاهر أنّه كان : شفقتهم ، أي خوفهم ، فصحّف ، وقد روي عنه عليه السلام أنّ المراد أنّه خائف راج» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269088
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي