قَالَ : «فَاتَّقُوا اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَ النَّاسَ كُلَّهُمْ ، إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا هاهُنَا وَهاهُنَا ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ حَيْثُ أَخَذَ اللّهُ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ اخْتَارَ مِنْ عِبَادِهِ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، فَاخْتَرْتُمْ خِيَرَةَ اللّهِ ، فَاتَّقُوا اللّهَ ، وَأَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى الْأَسْوَدِ وَالْأَبْيَضِ ، وَإِنْ كَانَ حَرُورِيّا ، وَإِنْ كَانَ شَامِيّا ۱ » . ۲
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ أَخِي أَبِي شِبْلٍ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ . ۳۴
۱۵۱۳۳.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :نَظَرْتُ إِلَى الْمَوْقِفِ وَالنَّاسُ فِيهِ كَثِيرٌ ، فَدَنَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَهْلَ الْمَوْقِفِ لَكَثِيرٌ .
قَالَ : فَصَرَفَ ۶ بِبَصَرِهِ ، فَأَدَارَهُ فِيهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : «ادْنُ مِنِّي ، يَا أَبَا ۷ عَبْدِ اللّهِ ۸ ، غُثَاءٌ ۹ يَأْتِي بِهِ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ، لَا وَاللّهِ مَا الْحَجُّ إِلَا لَكُمْ ، لَا ۱۰ وَاللّهِ مَا
1.في شرح المازندراني : «الحروري : الخارجي ، منسوب إلى حروراء مدّا وقصرا ، هي قرية كان أوّل اجتماعهم بها . والمراد بالشامي بنو اُميّة ، أو أهل الشام مطلقا ، وهم كانوا مرتدّين معاونين للمرتدّ» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : إن كان حروريّا ، أي خوارج العراق ، وإن كان شاميّا ، أي نواصب الشام» .
2.الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۴۸۵۳ ؛ وتفسير فرات ، ص ۲۱۶ ، ضمن ح ۲۹۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۴۴ ، المجلس ۵ ، ضمن ح ۴۷ ؛ و ص ۶۷۸ ، ضمن ح ۱۹ ، بسند آخر ، إلى قوله : «وأومأ بيده إلى حلقه» مع اختلاف يسير . راجع : المحاسن ، ص ۱۶۱ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۰۷ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۴۸ ، ح ۱۹ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۵ ، ح ۳۰۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۷۲ ، ذيل ح ۲۴۱۷۸ ، ملخّصا .
3.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۵ ، ح ۳۰۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۷۲ ، ح ۲۴۱۷۸ ، ملخّصا .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۳۷
5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .
6.في «د ، ع ، ل ، ن ، بن ، جت» : «فضرب» . وفي الأمالي للطوسي : «فصوّب» .
7.في «بف» : - «أبا» .
8.في الأمالي : + «فدنوت منه ، فقال» .
9.الغُثاء ـ بالضمّ والمدّ ـ : ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزبد والوسخ وغيره . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴۳ (غثا) .
10.في «ع ، ل» : - «لا» . وفي الأمالي للطوسي : «ولا» .