545
الكافي ج15

الْمَاءِ ۱ ، ثُمَّ انْطَلِقِي ۲ بِهِ إِلى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا ، فَامْطُرِي عَلَيْهِمْ ، فَيَكُونَ كَذَا وَكَذَا ۳ عُبَابا ۴ وَغَيْرَ ذلِكَ ، فَتَقْطُرُ ۵ عَلَيْهِمْ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يَأْمُرُهَا بِهِ ، فَلَيْسَ ۶ مِنْ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ إِلَا وَمَعَهَا مَلَكٌ حَتى يَضَعَهَا مَوْضِعَهَا ، وَلَمْ يَنْزِلْ ۷ مِنَ السَّمَاءِ ۸ قَطْرَةٌ مِنْ مَطَرٍ إِلَا بِعَدَدٍ مَعْدُودٍ ۹ ، وَ وَزْنٍ مَعْلُومٍ ۱۰ إِلَا مَا كَانَ مِنْ ۱۱ يَوْمِ الطُّوفَانِ عَلى عَهْدِ نُوحٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ نَزَلَ ۱۲ مَاءٌ مُنْهَمِرٌ ۱۳ بِلَا وَزْنٍ وَلَا عَدَدٍ» ۱۴ .
قَالَ ۱۵ : وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ لِيَ ۱۶ أَبِي عليه السلام : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ السَّحَابَ غَرَابِيلَ لِلْمَطَرِ هِيَ

1.ذوبان الماء : سيلانه ، يقال : ذاب الشيء يذوب ، أي سال ، فهو ذائب ، وهو خلاف الجامد المتصلّب . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۱۱ (ذوب) .

2.«انطلقي به» أي اذهبي به ؛ من الانطلاق ، وهو الذهاب . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۱۸ (طلق) .

3.في «بن» : - «فامطري عليهم ، فيكون كذا وكذا» .

4.العُباب ، كغراب : معظم السيل ، وارتفاعه ، وكثرته أو موجه ، وأوّل الشيء . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۶ (عبب) .

5.في «ن» : «فيقطر» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

6.في «بن» : «فما» .

7.في «بح» والوافي وقرب الإسناد : «و لم تنزل» .

8.في «بن» : - «من السماء» .

9.في «بن» : «معلوم» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۰

11.في «ن» وقرب الإسناد : «في» .

12.في «بن» : + «من السماء» .

13.«ماء منهمر» أي منصبّ في كثرة ، و سائل من غير تقاطر ، وكثير سريع الانصباب ، فإنّه لم ينقطع أربعين يوما ، يقال : همر الرجل ، إذا أكثر الكلام وأسرع ، وانهمر الماء ، أي انسكب و سال . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۹۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۵۶۹ (همر) .

14.قرب الإسناد ، ص ۷۳ ، ح ۲۳۵ ، عن هارون بن مسلم ؛ علل الشرائع ، ص ۴۶۳ ، ح ۸ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . الجعفريّات ، ص ۲۴۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، إلى قوله : «ومعها ملك حتّى يضعها موضعها» مع اختلاف الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۹۹ ، ح ۲۵۵۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۴ ، ح ۱۰۰۰۹ ، إلى قوله : «فيلقيه إلى السحاب» ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۳۸۰ ، ح ۲۴ .

15.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى مسعدة بن صدقة .

16.في «بح» : - «لي» .


الكافي ج15
544

وَعَدِيٍّ ۱ وَبَنِي أُمَيَّةَ» . ۲

۱۵۱۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُومُ فِي الْمَطَرِ أَوَّلَ مَا يَمْطُرُ ۳ حَتّى يَبْتَلَّ رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ وَثِيَابُهُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، الْكِنَّ الْكِنَّ ۴ ، فَقَالَ : إِنَّ هذَا مَاءٌ قَرِيبُ الْعَهْدِ ۵ بِالْعَرْشِ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ : إِنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ بَحْرا فِيهِ مَاءٌ يُنْبِتُ ۶ أَرْزَاقَ الْحَيَوَانَاتِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ۷ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ أَنْ يُنْبِتَ بِهِ مَا يَشَاءُ لَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَهُمْ أَوْحَى اللّهُ ۸ إِلَيْهِ ، فَمَطَرَ ۹ مَا شَاءَ ۱۰ مِنْ سَمَاءٍ إِلى سَمَاءٍ حَتّى يَصِيرَ ۱۱ إِلى سَمَاءِ الدُّنْيَا ـ فِيمَا أَظُنُّ ۱۲ ـ فَيُلْقِيَهُ ۱۳ إِلَى السَّحَابِ ، وَالسَّحَابُ بِمَنْزِلَةِ الْغِرْبَالِ ، ثُمَّ يُوحِي ۱۴ إِلَى الرِّيحِ أَنِ اطْحَنِيهِ ، وَأَذِيبِيهِ ذَوَبَانَ ۱۵

1.في «بح» والوافي والكافي، ح ۱۴۸۹۱ : «وبني عديّ» بدل «وعديّ» .

2.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۹۱ . وفي تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۰۸ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الخزّاز ، عن أبان بن عثمان . وفيه ، ص ۳۸۰ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۹۷ ، ح ۹۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۴ ، ح ۱۶۲۳ ؛ البحار ، ج ۳۱ ، ص ۵۳۳ ؛ و ج ۳۰ ، ص ۱۶۱ ، ح ۲۱ .

3.في العلل و قرب الإسناد : «أوّل مطر يمطر» .

4.أي أدخل الكلنّ أو اطلبه . وقال ابن االأثير : «الِكنُّ : ما يردّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن» . وقال الفيروزآبادي : «الكنّ ، بالكسر : وِقاء كلّ شيء وسِتْره» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۰۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۱۳ (كنن) .

5.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل والبحار وقرب الإسناد . وفي سائرالنسخ والمطبوع والوافي : «قريب عهدٍ» .

6.في «ن» : «تنبت» . وفي قرب الإسناد : + «به» .

7.في «بف» : - «اللّه » .

8.في حاشية «م» وعلل الشرائع وقرب الإسناد : + «منه» . وفي الوسائل : «فمطره» .

9.في «بح» : + «لهم» .

10.في «بح ، جت» : «تصير» .

11.في المرآة : «قوله : فما أظنّ ، هذا كلام الراوي ، أي أظنّ أنّ الصادق عليه السلام ذكر السماء الدنيا» .

12.في «ل» وقرب الإسناد : «فتلقيه» .

13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار وقرب الإسناد . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : + «اللّه » .

14.في علل الشرائع : + «الملح في» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269179
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي