547
الكافي ج15

بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالسَّلَامُ» . ۱

۱۵۱۴۳.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۲، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنْ أَبِي الصَّامِتِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَرَرْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام عَلَى الشِّيعَةِ وَهُمْ مَا ۳ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ ، فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : شِيعَتُكَ وَمَوَالِيكَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ ۴ : أَيْنَ هُمْ؟ فَقُلْتُ : أَرَاهُمْ مَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِي إِلَيْهِمْ ، فَذَهَبَ فَسَلَّمَ ۵ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَأَرْوَاحَكُمْ ، فَأَعِينُوا ۶ مَعَ هذَا بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ ، إِنَّهُ ۷ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللّهِ إِلَا بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ ، وَإِذَا ۸ ائْتَمَمْتُمْ بِعَبْدٍ ۹ فَاقْتَدُوا بِهِ ، أَمَا وَاللّهِ إِنَّكُمْ لَعَلى دِينِي وَدِينِ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ ، وَإِنْ كَانَ هؤُلِاءِ عَلى دِينِ أُولئِكَ ، فَأَعِينُوا عَلى هذَا بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ» . ۱۰

1.خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۹۵ ، مرسلاً عن ابن عبّاس ؛ نهج البلاغة ، ص ۳۷۸ ، الرسالة ۲۲ ؛ تحف العقول ، ص ۲۰۰ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام . وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۲۲۵ ، ح ۲۵۳۹۷ .

2.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

3.في «بف» : - «ما» .

4.في «جت» والوافي : «فقال» .

5.في «جد» : «وسلّم» .

6.في «م» : «فأعينوني» .

7.في «جت» : «وإنّه» .

8.في حاشية «بف» : «وإن» .

9.في الوافي : «وإذا ائتممتم بعبد ، يعني به إذا جعلتموه إماما لأنفسهم ، أراد عليه السلام أنّكم لمّا قلتم بإمامتنا فلابدّ لكم أن تقتدوا بنا لتصحّ دعواكم . أراد عليه السلام بهؤلاء آباءه الأقربين وباُولئك الأبعدين وإن لم يجر للأقربين ذكر إلّا أنّه اكتفى بقرينة المقام ، والظاهر أن يكون قد سقط من قلم النسّاخ ذكرهم عليهم السلام ، كما يظهر ممّا يأتي في باب اصطفاء المؤمن» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۰۰ . واعلم أنّ مثل هذا الحديث الشريف مرّ تحت الرقم ۱۵۰۷۵ وشرحنا بعض المفردات هناك ، إن شئت فراجع .

10.تفسير فرات الكوفي ، ص ۵۴۹ ، ح ۷۰۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۲۶ ، المجلس ۹۱ ، ح ۴ ؛ وفضائل الشيعة ، ص ۹ ، ح ۸ ، بسند آخر ، إلى قوله : «وأرواحكم فأعينوا مع هذا بورع واجتهاد» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۸ ، ح ۲۰۳۹ .


الكافي ج15
546

تُذِيبُ ۱ الْبَرَدَ حَتّى يَصِيرَ مَاءً لِكَيْ لَا يُضِرَّ بِهِ ۲ شَيْئا يُصِيبُهُ ، وَالَّذِي ۳ تَرَوْنَ فِيهِ مِنَ الْبَرَدِ وَالصَّوَاعِقِ نَقِمَةٌ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ» .
ثُمَّ قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تُشِيرُوا ۴ إِلَى الْمَطَرِ وَلَا إِلَى الْهِلَالِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَكْرَهُ ذلِكَ» . ۵

۱۵۱۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى ۶ ابْنِ عَبَّاسٍ : «أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ يَسُرُّ الْمَرْءَ ۷ مَا لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ ، وَيَحْزُنُهُ مَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ أَبَدا وَإِنْ جَهَدَ ، فَلْيَكُنْ سُرُورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ أَوْ حُكْمٍ أَوْ قَوْلٍ ۸ ، وَلْيَكُنْ أَسَفُكَ فِيمَا فَرَّطْتَ فِيهِ مِنْ ذلِكَ ، وَدَعْ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا ، فَلَا تُكْثِرْ عَلَيْهِ ۹ حَزَنا ، وَمَا أَصَابَكَ مِنْهَا فَلَا تَنْعَمْ بِهِ سُرُورا ۱۰ ، وَلْيَكُنْ هَمُّكَ فِيمَا

1.في الوافي : «حتّى يذيب» . وفي قرب الإسناد : «تدير» .

2.في «ع ، ل ، بف ، بن ، جت ، جد» والبحار : - «به» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار . وفي المطبوع : «الذي» بدون الواو . وفي الوافي : «فالذي» .

4.في المرآة: «لعلّ المراد الإشارة إليهما على سبيل المدح ، كأن يقول : ما أحسن هذا الهلال ، و ما أحسن هذا المطر ، أو أنّه ينبغي عند رؤية الهلال ونزول المطر الاشتغال بالدعاء لا الإشارة إليهما ، كما هو عادة السفهاء ، أو أنّه لاينبغي عند رؤيتهما التوجّه إليهما عند الدعاء والتوسّل بهما ، كما أنّ بعض الناس يظنّون أنّ الهلال له مدخليّة في نظام العالم ، فيتوسّلون به و يتوجّهون إليه ، و هذا أظهر بالنسبة إلى الهلال . و يؤيّده ما رواه الصدوق في الفقيه عن الصادق عليه السلام أنّه قال : إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ، لكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى اللّه تعالي و خاطب الهلال ، الخبر» . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ ، ذيل ح ۱۸۴۶ نقله عن أبيه قدس سره . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۸۱ (شتر) ؛ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۰۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۰ .

5.قرب الإسناد ، ص ۷۳ ، ح ۲۳۶ ، عن هارون بن مسلم . الجعفريّات ، ص ۳۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «لا تشيروا إلى الهلال بالأصابع و لا إلى المطر بالأصابع» الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۹۹ ، ح ۲۵۵۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۲ ، ح ۱۰۰۰۶ ، من قوله : «لا تشيروا» ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۳۸۱ ، ح ۲۵ .

6.في «بن» : + «عبد اللّه » .

7.في «بن» : + «درك» .

8.في حاشية «م» : «فعل» .

9.في «بف» : «فيه» .

10.في المرآة: «قوله عليه السلام : فلا تنعم به سرورا، أي لا تزد في السرور ولا تبالغ فيه ، أو لاتكن مرفّه الحال بسبب السرور به . قال الفيروزآبادي : التنعّم : الترفّه ، والاسم : النعمة ، بالفتح . نعم ، كسمع ونصر وضرب ، والنعمة بالكسر : المسرّة ، ونعم اللّه بك ، كسمع ، ونعمك وأنعم بك عينا : أقرّ بك عين من تحبّه ، أو أقرّ عينك بمن تحبّه ، وأنعم اللّه صباحك ، من النُعومة» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۳۰ و ۱۵۳۱ (نعم) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269155
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي