549
الكافي ج15

۱۵۱۴۶.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانَ۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ ، قَالَ :اشْتَدَدْتُ ۳ خَلْفَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ لِي ۴ : «يَا جُوَيْرِيَةُ ، إِنَّهُ لَمْ يَهْلِكْ ۵ هؤُلَاءِ الْحَمْقى ۶ إِلَا بِخَفْقِ النِّعَالِ ۷ خَلْفَهُمْ ، مَا جَاءَ بِكَ؟» .
قُلْتُ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ ۸ : عَنِ الشَّرَفِ ، وَعَنِ الْمُرُوءَةِ ۹ ، وَعَنِ الْعَقْلِ ؟
قَالَ ۱۰ : «أَمَّا الشَّرَفُ ، فَمَنْ شَرَّفَهُ السُّلْطَانُ شَرُفَ ؛ وَأَمَّا الْمُرُوءَةُ ، فَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ ؛ وَأَمَّا الْعَقْلُ ، فَمَنِ اتَّقَى اللّهَ عَقَلَ» . ۱۱

1.السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح .

2.لم نجد هذا العنوان في غير سند هذا الخبر . والمظنون قويّا كونه محرّفا من «داود بن مهزيار» ؛ فقد روى داود بن مهزيار عن عليّ بن إسماعيل في رجال الكشّي ، ص ۸۱ ، الرقم ۱۳۷ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۱۲۵ . وداود بن مهزيار ، هو أخو عليّ بن مهزيار مذكور في رجال الطوسي ، ص ۳۷۵ ، الرقم ۵۵۵۴ .

3.الشَدُّ والاشتداد : العَدْو . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۳ (شدد) .

4.في «جت» : - «لي» .

5.في حاشية «د» : «لايهلك» .

6.في «م» : «الحمقاء» .

7.خفق النعال : صوتها عند المشي على الأرض . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۶ (خفق) .

8.في حاشية «جد» : + «خصال» .

9.قال الجوهري : «المُروءة : الإنسانيّة ، ولك أن تشدّد» . وقال الفيّومي : «المُروءة : آداب نفسانيّة تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «المروّة : هي الإنسانيّة باصطناع المعروف ، من المرء ، تهمز وتشدّد ، ولا يتمّ إلّا بإصلاح المعيشة ؛ إذ بدونه لا يتمكّن من ذلك» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۷۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۶۹ (مرأ) .

10.في «بن» والوافي : «فقال» .

11.راجع : معاني الأخبار ، ص ۲۵۸ ، ح ۵ الوافي ، ج ۱ ، ص ۸۰ ، ح ۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۱ ، ح ۲۰۷۱۱ ، إلى قوله : «بخفق النعال خلفهم» ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۵۸ ، ح ۱۱ .


الكافي ج15
548

۱۵۱۴۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ ، قَالَ :۱سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ مَدَّ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِشِيعَتِنَا فِي أَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ حَتّى لَا يَكُونَ ۲ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقَائِمِ بَرِيدٌ ۳ يُكَلِّمُهُمْ ، فَيَسْمَعُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي مَكَانِهِ» . ۴

۱۵۱۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنِ اسْتَخَارَ اللّهَ رَاضِيا ۵ بِمَا صَنَعَ اللّهُ لَهُ ، خَارَ اللّهُ لَهُ حَتْما ۶ » . ۷

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۱

2.في شرح المازندراني عن بعض النسخ ومرآة العقول : «حتّى يكون» .

3.في شرح المازندراني : «البريد : الرسول ، وفي قليل من النسخ : حتّى يكون ، بدون لا . والمراد فيه بالبريد فرسخان ، أو اثني عشر ميلاً ، أو ما بين المنزلين» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «أراد بالبريد هنا الإنسان الحامل للمكتوب والرسالة لا المسافة ، ويمكن أن يكون إشارة إلى صنعة تقرّب الصوت والنظر ، كما في عهدنا ، لكنّ ظاهر الخبر أنّه يختصّ بالشيعة ، وما بالصنعة يعمّ الناس أجمعين» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : حتّى يكون بينهم وبين القائم عليه السلام بريد ، أي أربعة فراسخ . وفي بعض النسخ : لا يكون ، فالمراد بالبريد الرسول ، أي يكلّمهم في المسافات البعيدة بلا رسول و بريد» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (برد) .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۵ ، ح ۹۷۱ .

5.في المحاسن : «مرّة واحدة وهو راض» بدل «راضيا» .

6.في شرح المازندراني : «استخاره : طلب منه الخيرة ، وخار اللّه له في الأمر : جعل له فيه الخير ، وهذا أمر ضروري ؛ لأنّ اللّه تعالى يريد خير العباد كلّهم ، فإذا توجّه إليه العبد العاجز عن معرفة صلاح أمره وفساده يهديه إلى الخير قطعا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : من استخار اللّه ، أي طلب في كلّ أمر يريده ويأخذه فيه أن ييسّر اللّه له ما هو خير له في دنياه وآخرته ، ثمّ يكون راضيا بما صنع اللّه له ، يأت اللّه بخيره البتّة . وهذه الاستخاره غير الاستخارة بالرقاع والقرآن والسبحة وغيرها وإن احتمل شمولها لها» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۱ (خير) . واعلم أنّه للمحقّق الشعراني هاهنا كلام قاله في هامش شرح المازندراني مفيد جدّا ، ونحن طوينا عن ذكره مخافة الإطناب ، إن شئت فراجع هناك .

7.المحاسن ، ص ۵۹۸ ، كتاب المنافع ، ح ۱ ، عن عثمان بن عيسى . راجع : الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الاستخارة ، ح ۵۶۵۶ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۷۹ ، ح ۴۰۷ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۱۴ ، ح ۸۴۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۶۳ ، ح ۱۰۰۹۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269158
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي