551
الكافي ج15

۱۵۱۴۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ۱، قَالَ :۲سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ كَانَتْ لَهُ حَقِيقَةٌ ثَابِتَةٌ ۳ ، لَمْ يَقُمْ عَلى شُبْهَةٍ هَامِدَةٍ ۴ حَتّى يَعْلَمَ مُنْتَهَى الْغَايَةِ ، وَيَطْلُبَ الْحَادِثَ مِنَ النَّاطِقِ عَنِ الْوَارِثِ ، وَبِأَيِّ شَيْءٍ جَهِلْتُمْ مَا أَنْكَرْتُمْ ۵ ، وَبِأَيِّ شَيْءٍ عَرَفْتُمْ مَا أَبْصَرْتُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ۶ » . ۷

۱۵۱۴۹.عَنْهُ۸، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

1.في «بف» وحاشية «د ، بح» : «زيد بن الحسن» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۲

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : ومن كانت له حقيقة ثابتة ، أي حقيقة من الإيمان ، وهي خالصة ومحضة وما يحقّ أن يقال : إنّه إيمان ثابت لا يتغيّر من الفتن والشبهات . قال الجزري : فيه : لا يبلغ المؤمن حقيقة الإيمان حتّى لايعيب مسلما بعيب هو فيه ؛ يعني خالص الإيمان ومحضه وكنهه» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۱۵ (حقق) .

4.قال العلّامة المازندراني : «لم يقم على شبهة هامدة ، أي بالية زائلة باطلة ، من همدت النار ، إذا خمدت» . وقال العلّامة الفيض : «الهمود : السكون والتسكين ؛ يعني من كان له قدم راسخ في الدين وهمّة عالية في طلب اليقين ، لم يصبر على الوقوع في شبهة دينيّة ساكنة فيه ، أو مسكّنة له ، دون أن يطلب الخروج منها والتخلّص عنها حتّى يعلم منتهى غاية كلّ شيء...» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : لم يقم على شبهة هامدة ، أي على أمر مشتبه باطل ثَمّ في دينه لم يعلم حقيقته ، بل يطلب اليقين حتّى يصل إلى غاية ذلك الأمر ، أو غاية امتداد ذلك الأمر...» . وراجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۷۳ (همد) .

5.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۰۴ : «يحتمل أن يكون المراد بالإنكار النفي والإبطال ، أي بهداية الأئمّة عليهم السلام أنكرتم طرق الضلال والغواية و عرفتم سبيل الرشد والهداية ، فتمسّكوا بعروة اتّباعهم إن أحببتم أن تكونوا من المؤمنين . ويحتمل أن يكون المراد بالإنكار عدم المعرفة ، أي فارجعوا إلى أنفسكم و تفكّروا في أنّ ما جهلتموه لأي شيء جهلتموه؟ ليس جهلكم إلّا من تقصيركم في الرجوع إلى أئمّتكم ، وفي أنّ ما عرفتموه لأيّ شيء عرفتموه؟ لم تعرفوه إلاّ بما وصل إليكم من علومهم ، إن كنتم مؤمنين بهم عرفتم ذلك» .

6.في شرح المازندراني : «إن كنتم مؤمنين ، يجوز فتح الهمزة ليكون تعليلاً لقوله : أنكرتم ، وعرفتهم ؛ ويجوز كسرها على حذف الجزاء ، أي إن كنتم مؤمنين تعرفون أنّ ما ذكرناه لا ريب فيه ، واللّه يعلم» .

7.الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ ، ح ۴۷ .

8.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .


الكافي ج15
550

۱۵۱۴۷.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي النَّوَارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لِأَيِّ شَيْءٍ صَارَتِ الشَّمْسُ أَشَدَّ حَرَارَةً مِنَ الْقَمَرِ؟
فَقَالَ ۲ : «إِنَّ ۳ اللّهَ خَلَقَ الشَّمْسَ مِنْ نُورِ النَّارِ وَصَفْوِ الْمَاءِ ، طَبَقا مِنْ هذَا وَطَبَقا مِنْ هذَا ، حَتّى إِذَا كَانَتْ ۴ سَبْعَةَ أَطْبَاقٍ أَلْبَسَهَا لِبَاسا مِنْ نَارٍ ، فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ أَشَدَّ حَرَارَةً مِنَ الْقَمَرِ» .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَالْقَمَرُ ۵ ؟
قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَعَالى ذِكْرُهُ ـ خَلَقَ الْقَمَرَ مِنْ ضَوْءِ نُورِ النَّارِ وَصَفْوِ الْمَاءِ ، طَبَقا مِنْ هذَا وَطَبَقا مِنْ هذَا ، حَتّى إِذَا كَانَتْ ۶ سَبْعَةَ أَطْبَاقٍ أَلْبَسَهَا لِبَاسا مِنْ مَاءٍ ، فَمِنْ ثَمَّ صَارَ الْقَمَرُ أَبْرَدَ مِنَ الشَّمْسِ ۷ » . ۸

1.السند معلّق كسابقه .

2.في «ن ، بف» : «قال» .

3.في الوافي : «لأنّ» .

4.في تفسير القمّي : «إذا صارت» . وفي علل الشرائع : «إذا صار» .

5.في «ن» وتفسير القمّي والخصال : «فالقمر» .

6.في الوافي : + «به» . وفي تفسير القمّي والخصال وعلل الشرائع : «إذا صارت» .

7.في الوافي : «شبّه الصورة النوعيّة الشمسيّة بالنار ، حيث قال : ألبسها لباسا من نار ؛ لإضاءتها ، وشبّه مادّتها بالماء لما مرّ بيانه ، وعبّر عن صفاء صورتها بنور النار ، وعن صفاء مادّتها بصفو الماء ، وعن شدّة نورها وكونه أضعاف نور النار بالطبقات السبع ، وشبّه الصورة النوعيّة القمريّة بالماء ، حيث قال : ألبسها لباسا من ماء ؛ لصقالتها ، وشبّه مادّته بالماء لما مرّ ، وعبّر عن صفاء صورته بضوء نور النار لأنّ نوره مستفاد من الشمس ، وعن شدّته بالطبقات ، ولمّا كانت الكيفيّات تابعة للصور فرّع كلاًّ من الحرارة والبرودة على ما شبّه الصورة به ، هذا ما خطر بالبال في توجيه الحديث على قانون الحكمة ، والعلم عند اللّه سبحانه وتعالى» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۳ و ۳۱۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۰۲ و ۲۰۳ .

8.الخصال ، ص ۳۵۶ ، باب السبعة ، ح ۳۹ ، بسنده عن عليّ بن حسّان ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ؛ علل الشرائع ، ص ۵۷۶ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن حسّان ، عن ابن أبي نوار . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۷ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۸۴ ، ح ۲۵۵۵۹ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۱۵۵ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269091
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي