خَبَرِهِمْ» . ۱
۱۵۱۶۵.عَنْهُ۲، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ لَمْ يُسَمِّهِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «عَلَيْكَ ۳ بِالتِّلَادِ ۴ ، وَإِيَّاكَ وَكُلَّ مُحْدَثٍ لَا عَهْدَ لَهُ وَلَا أَمَانَةَ ۵ وَلَا ذِمَّةَ وَلَا مِيثَاقَ ، وَكُنْ عَلى حَذَرٍ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ فِي ۶ نَفْسِكَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَعْدَاءُ النِّعَمِ ۷ » . ۸
1.معاني الأخبار ، ص ۲۱۵ ، ح ۱ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، ح ۲۹ ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليه السلام ، مع اختلاف . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۰۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها من قوله : «وسألته عن قول اللّه عزّوجلّ: وما تسقط من ورقة» إلى قوله : «وكلّ ذلك في إمام مبين» . وفي تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۲۷۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «نزلت في ولاية عليّ عليه السلام » الوافي ، ج ۲۶، ص ۴۳۷، ح ۲۵۵۲۸؛ وفيه، ج ۳ ، ص ۹۰۴ ، ح ۱۵۷۱ ، إلى قوله : «نزلت في ولاية عليّ عليه السلام » .
2.الضمير راجع إلى يحيى الحلبي المذكور في السند السابق .
3.في شرح المازندراني : «عليكم» .
4.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۲۴ : «قوله عليه السلام : عليك بالتلاد ، بكسر التاء . قال الجوهري : التالد : المال القديم الأصلي الذي وُلد عندك ، وهو نقيض الطارف ، وكذلك التلاد والإتلاد ، وأصل التاء فيه واو . أقول : الأظهر أنّ المراد : عليك بمصاحبة الصاحب القديم الذي جرّبته وبينك وبينه ذمم وعهود ، واحذر عن مصاحبة كلّ صاحب محدث جديد عهد له معك ولم تعرف له أمانة ، ولم يحصل بينك وبينه ذمّة وعهد وميثاق . ويحتمل وجهين آخرين...» . وراجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ (تلد) . وللمحقّق الشعراني بيان آخر هنا ذكره في هامش شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۲۷ .
5.في الكافي ، ح ۳۶۱۱: «ولا أمان» .
6.في «بح» : «على» .
7.في الكافي ، ح ۳۶۱۱: «من أوثق الناس عندك» بدل «من أوثق الناس في نفسك ؛ فإنّ الناس أعداء النعم» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّ الناس أعداء النعم ، أي يريدون زوالها عن صاحبها حسدا ، أو يفعلون ما يوجب زوال النعمة وكان بجهالتهم ، فلذلك ينبغي أن يكون الإنسان على حذر من أوثق الناس عنده ؛ إذ لعلّه تكون هذه السجيّة الغالبة فيه فيخدعك ويدلّك على ما يوجب زوال نعمتك ، أو يغويك بجهالته عمّا يوجب رشدك وصلاحك» .
8.الكافي ، كتاب العشرة ، باب من يجب مصادقته ومصاحبته ، ح ۳۶۱۱ ، بسنده عن بعض الحلبيّين ، عن عبد اللّه بن مسكان الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۷۲ ، ح ۲۵۹۵ .