567
الكافي ج15

خَبَرِهِمْ» . ۱

۱۵۱۶۵.عَنْهُ۲، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ لَمْ يُسَمِّهِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «عَلَيْكَ ۳ بِالتِّلَادِ ۴ ، وَإِيَّاكَ وَكُلَّ مُحْدَثٍ لَا عَهْدَ لَهُ وَلَا أَمَانَةَ ۵ وَلَا ذِمَّةَ وَلَا مِيثَاقَ ، وَكُنْ عَلى حَذَرٍ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ فِي ۶ نَفْسِكَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَعْدَاءُ النِّعَمِ ۷ » . ۸

1.معاني الأخبار ، ص ۲۱۵ ، ح ۱ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ ، ح ۲۹ ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليه السلام ، مع اختلاف . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۰۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها من قوله : «وسألته عن قول اللّه عزّوجلّ: وما تسقط من ورقة» إلى قوله : «وكلّ ذلك في إمام مبين» . وفي تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۲۷۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «نزلت في ولاية عليّ عليه السلام » الوافي ، ج ۲۶، ص ۴۳۷، ح ۲۵۵۲۸؛ وفيه، ج ۳ ، ص ۹۰۴ ، ح ۱۵۷۱ ، إلى قوله : «نزلت في ولاية عليّ عليه السلام » .

2.الضمير راجع إلى يحيى الحلبي المذكور في السند السابق .

3.في شرح المازندراني : «عليكم» .

4.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۲۴ : «قوله عليه السلام : عليك بالتلاد ، بكسر التاء . قال الجوهري : التالد : المال القديم الأصلي الذي وُلد عندك ، وهو نقيض الطارف ، وكذلك التلاد والإتلاد ، وأصل التاء فيه واو . أقول : الأظهر أنّ المراد : عليك بمصاحبة الصاحب القديم الذي جرّبته وبينك وبينه ذمم وعهود ، واحذر عن مصاحبة كلّ صاحب محدث جديد عهد له معك ولم تعرف له أمانة ، ولم يحصل بينك وبينه ذمّة وعهد وميثاق . ويحتمل وجهين آخرين...» . وراجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ (تلد) . وللمحقّق الشعراني بيان آخر هنا ذكره في هامش شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۲۷ .

5.في الكافي ، ح ۳۶۱۱: «ولا أمان» .

6.في «بح» : «على» .

7.في الكافي ، ح ۳۶۱۱: «من أوثق الناس عندك» بدل «من أوثق الناس في نفسك ؛ فإنّ الناس أعداء النعم» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّ الناس أعداء النعم ، أي يريدون زوالها عن صاحبها حسدا ، أو يفعلون ما يوجب زوال النعمة وكان بجهالتهم ، فلذلك ينبغي أن يكون الإنسان على حذر من أوثق الناس عنده ؛ إذ لعلّه تكون هذه السجيّة الغالبة فيه فيخدعك ويدلّك على ما يوجب زوال نعمتك ، أو يغويك بجهالته عمّا يوجب رشدك وصلاحك» .

8.الكافي ، كتاب العشرة ، باب من يجب مصادقته ومصاحبته ، ح ۳۶۱۱ ، بسنده عن بعض الحلبيّين ، عن عبد اللّه بن مسكان الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۷۲ ، ح ۲۵۹۵ .


الكافي ج15
566

وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ» 1 ؟
قَالَ : «نَزَلَتْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام » .
2 قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِى ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلّا فِى كِتابٍ مُبِينٍ» 3 ؟
قَالَ : فَقَالَ : «الْوَرَقَةُ السِّقْطُ ، وَالْحَبَّةُ الْوَلَدُ ، وَظُلُمَاتُ الْأَرْضِ الْأَرْحَامُ ، وَالرَّطْبُ مَا يَحْيى مِنَ النَّاسِ ، وَالْيَابِسُ مَا يُقْبَضُ ، وَكُلُّ ذلِكَ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ» 4 .
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «قُلْ سِيرُوا فِى الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ» 5 ؟
فَقَالَ : «عَنى بِذلِكَ أَيِ انْظُرُوا فِي الْقُرْآنِ 6 ، فَاعْلَمُوا 7 كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا أَخْبَرَكُمْ عَنْهُ» .
قَالَ: فَقُلْتُ: فَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ» 8 ؟
قَالَ: «تَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ فِي الْقُرْآنِ ، إِذَا قَرَأْتُمُ الْقُرْآنَ تَقْرَأُ 9 مَا قَصَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ

1.الأنفال (۸) : ۲۴ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۹

3.الأنعام (۶) : ۵۹ .

4.في الوافي : «في إمام مبين ؛ يعني في اللوح المحفوظ ، وهذا كقوله سبحانه : «وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَـهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ» [يس (۳۶) : ۱۲] وهو تفسير الكتاب المبين ، ولعلّه إنّما سمّي بالإمام لتقدّمه على سائر الكتب» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : في إمام مبين... الظاهر أنّه عليه السلام ذكر ذلك تفسيرا للكتاب المبين بأن يكون المراد بالكتاب المبين أمير المؤمنين وأولاده المعصومين عليهم السلام ، كما رواه العامّة والخاصّة في تفسير قوله تعالى : «وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَـهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ» أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام بعد نزولها وقال : هذا هو الإمام المبين» .

5.هكذا في سورة الروم (۳۰) : ۴۲ والوافي . وفي معظم النسخ والمطبوع: «من قبلكم» .

6.في الوافي : «إنّما فسّر السير في الأرض بالنظر في القرآن لمشاركتهما في كونهما طريقا إلى معرفة أحوالهم» .

7.في «بف» والوافي : «واعلموا» .

8.الصافّات (۳۷) : ۱۳۷ و ۱۳۸ .

9.في «بف ، جت ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «فقرأ» . وفي حاشية «د ، ل» : «فاقرؤوا» . وفي المرآة : «فقرئ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 269046
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي