مِنْهُمْ ۱ بِذُنُوبِهِمْ وَإِسَاءَتِهِمْ ، لَصَفَحَ ۲ لَهُمْ ۳ عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ ، وَإِذا لَأَقَالَهُمْ كُلَّ عَثْرَةٍ ۴ ، وَلَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرَامَةِ نِعْمَةٍ ، ثُمَّ أَعَادَ لَهُمْ مِنْ صَلَاحِ ۵ أَمْرِهِمْ ، وَمِمَّا كَانَ أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ كُلَّ مَا زَالَ عَنْهُمْ وَفَسَدَ ۶ عَلَيْهِمْ ؛ فَاتَّقُوا اللّهَ أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ ، وَاسْتَشْعِرُوا خَوْفَ اللّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ۷ ، وَأَخْلِصُوا ۸ الْيَقِينَ ۹ ، وَتُوبُوا إِلَيْهِ ۱۰ مِنْ قَبِيحِ مَا اسْتَفَزَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۱۱ مِنْ قِتَالِ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَمَا تَعَاوَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ تَفْرِيقِ الْجَمَاعَةِ وَتَشَتُّتِ ۱۲ الْأَمْرِ وَفَسَادِ صَلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ۱۳ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ ،
1.في الوافي : + «له» .
2.في «ن» : «يصفح» . والصَفْح : العفو والتجاوز والإعراض عن الذنب ، وأصله من الإعراض بصفحة الوجه ، كأنّه أعرض بوجهه عن ذنبه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۸۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴ (صفح) .
3.في شرح المازندراني : «بهم» .
4.في شرح المازندراني : «إذا ، جواب وجزاء ، تأويلها : إن كان الأمر كما ذكرت ، والإقالة : نقض البيع ، والمراد هنا نقض العثرات والتجاوز عنها ، وهذا كالتأكيد أو التعميم بعد التخصيص ؛ لأنّ العثرة أعمّ من الذنب» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۸ (قيل) .
5.في «د ، م ، ن ، بح» وحاشية «جد» : «صالح» .
6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي «د» والمطبوع : «وأفسد» .
7.في شرح المازندراني : «واستشعروا خوف اللّه جلّ ذكره ، أي جعلوه علامة لكم تعرفون بها ، أو محيطا بقلوبكم إحاطة الشعار بالبدن ، أو في ذكركم؛ من الشعور ، وهو العلم» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۸۵ (شعر) .
8.في «بف» : «فأخلصوا» .
9.في «د، ع ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والبحار : «النفس» . وفي شرح المازندراني : + «باللّه » .
10.في شرح المازندراني : «إلى اللّه » .
11.«استفزّكم الشيطان» أي استخفّكم ، وأخرجكم عن مقرّكم ، وخدعكم عن غفلة حتّى ألقاكم في مهلكة ، وأزعجكم إزعاجا يحملكم على الاستخفاف . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ما استفزّكم الشيطان ، أي استخفّكم ووجدكم مسرعين إلى ما دعاكم إليه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۱۶ ؛ تاج العروس ، ج ۸ ، ص ۱۲۳ (فزز) .
12.في «د ، ع ، ل ، بف ، بن» وحاشية «جت» وشرح المازندراني والوافي : «وتشتيت» .
13.في شرح المازندراني : «في القاموس : «ذاتَ بَيْنِكُمْ» [الأنفال (۲۸) : ۱] ، أي حقيقة وصلكم ، أو ذات الحال التي يجتمع بها المسلمون ، وفي الكنز : ذات البين عبارة عن نفس البين ، أي صلاح بينكم» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۶۹ (ذو) .