627
الكافي ج15

۱۵۲۳۰.عَنْهُ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ۲، عَنْ فُضَيْلٍ۳الصَّائِغِ هو ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَنْتُمْ وَاللّهِ نُورٌ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ ، وَاللّهِ إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَنْظُرُونَ ۴ إِلَيْكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ كَمَا تَنْظُرُونَ أَنْتُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ ۵ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَقُولُ لِبَعْضٍ : يَا فُلَانُ ، عَجَبا لِفُلَانٍ كَيْفَ أَصَابَ هذَا الْأَمْرَ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عليه السلام : وَاللّهِ مَا أَعْجَبُ مِمَّنْ ۶ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ ۷ ، وَ لكِنْ ۸ أَعْجَبُ مِمَّنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا» . ۹

۱۵۲۳۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ أَبِيهِ :

1.مرجع الضمير هو محمّد بن عبد الجبّار .

2.هكذا في «جت» . وفي حاشية «د» : «منصور بن بررج» . وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» و المطبوع : «منصور بن روح» . ومنصور بزرج هو منصور بن يونس يقال له «بزرج» روى عنه عليّ بن حديد بعنوان منصور بن يونس في عددٍ من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۱۱۰۰ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۶ ، الرقم ۴۵۱۰ . وانظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۱۰۰۸ و ۱۵۹۹ و ۵۱۱۶ ؛ والمحاسن ، ص ۵۱ ، ح ۷۵ ، ص ۲۵۷ ، ح ۲۹۸ و ص ۴۱۸ ، ح ۱۸۷ . وأمّا منصور بن روح ، فلم نجده إلّا في هذا السند .

3.في «بح» : «فضل» . والظاهر أنّ الصائغ هذا ، هو الفضيل بن عثمان الصائغ الأعور ، وتقدّم غير مرّة أنّه يقال له «الفضل» أيضا . راجع : رجال الطوسي ص ۲۶۸ ، الرقم ۳۸۵۴؛ و ص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۷۷ .

4.في «بف» : «ينظرون» .

5.قال ابن الأثير : «فيه : كما ترون الكوكب الدرّيّ في اُفق السماء ، أي الشديد الإنارة ، كأنّه نسب إلى الدرّ تشبيها بصفائه ، وقال الفرّاء : الكوكب الدرّيّ عند العرب هوالعظيم المقدار ، وقيل: هو أحد الكواكب الخمسة السيّارة» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۱۳ (درر) .

6.في «د» : «لمن» .

7.في المرآة: «ذلك لكون أكثر الخلق كذلك، ودواعي الهلاك والضلال كثيرة».

8.في حاشية «جت» : «ولكنّي» .

9.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۰ ، ح ۳۰۷۷ .


الكافي ج15
626

لَكَ ۱ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَأَجْعَلُ نِصْفَ صَلَاتِي لَكَ ، فَقَالَ : ذلِكَ ۲ أَفْضَلُ لَكَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَإِنِّي أُصَلِّي ، فَأَجْعَلُ كُلَّ صَلَاتِي لَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذا يَكْفِيَكَ اللّهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
۳ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ كَلَّفَ رَسُولَ اللّهِ ۴ صلى الله عليه و آله مَا لَمْ يُكَلِّفْهُ ۵ أَحَدا مِنْ خَلْقِهِ ۶ ، كَلَّفَهُ أَنْ يَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَحْدَهُ بِنَفْسِهِ إِنْ لَمْ يَجِدْ فِئَةً تُقَاتِلُ مَعَهُ ، وَلَمْ يُكَلِّفْ هذَا أَحَدا مِنْ خَلْقِهِ قَبْلَهُ ۷ وَلَا بَعْدَهُ» ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ «فَقاتِلْ فِى سَبِيلِ اللّهِ لا تُكَلَّفُ إِلّا نَفْسَكَ»۸ .
ثُمَّ قَالَ : «وَجَعَلَ اللّهُ ۹ أَنْ يَأْخُذَ لَهُ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ ۱۰ ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها»۱۱ وَجُعِلَتِ ۱۲ الصَّلَاةُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ ۱۳ » . ۱۴

1.في حاشية «بح» : «أفضل» بدل «خير لك» .

2.في «د ، ع ، ن ، بن ، جد» : «ذاك» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۷۵

4.في «بح» والوافي : «رسوله» .

5.في «د ، م ، بح» والبحار : «ما لم يكلّف» .

6.في «جت» : + «ثمّ» .

7.في «د ، ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جد» : - «قبله» .

8.النساء (۴) : ۸۴ .

9.في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» وشرح المازندراني والبحار : + «له» .

10.في المرآة: «قوله: أن يأخذ له ما أخذ لنفسه، أي يأخذ العهد من الخلق في مضاعفة الأعمال له صلى الله عليه و آله مثل ما أخذ في المضاعفة لنفسه؛ أو يأخذ العهد بتعظيمه مثل ما أخذ لنفسه».

11.الأنعام (۶) : ۱۶۰ .

12.في «بح ، جت» : «وجعل» .

13.في المرآة: «قوله عليه السلام : وجعلت الصلاة، يحتمل وجهين: الأوّل: أن يكون المراد أنّه جعل تعظيمه والصلاة عليه من طاعاته التي يضاعف لها الثواب عشرة أضعافها. والثاني: أن يكون المراد أنّه ضاعف لنفسه الصلاة؛ لكونها عبادة له عشرة أضعاف، ثمّ ضاعفها له صلى الله عليه و آله ؛ لكونها متعلّقة به، لكلّ حسنة خمسة عشرة أضعافها، فصارت للصلاة مائة حسنة».

14.الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الصلاة على النبيّ... ، ح ۳۱۷۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۱۸۸ ، ح ۱ ، بسندهما عن مرازم ، إلى قوله : «من أمر دنياك وآخرتك» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . وفي الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الصلاة على النبيّ... ، ح ۳۱۶۶ و ۳۱۷۴ ، بسند آخر ، إلى قوله : «من أمر دنياك وآخرتك» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۱ ، ح ۱۳۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۹۴ ، ح ۸۸۳۲ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۷۷ ، ح ۸۷ ، من قوله : «إنّ اللّه كلّف رسول اللّه » .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268979
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي