633
الكافي ج15

عَلَيْهِ ۱ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِالسَّيْفِ ، فَهَرَبَ مِنْهُ وَهُوَ يَقُولُ : يَا جَبْرَئِيلُ ، إِنِّي مُؤَجَّلٌ ۲ إِنِّي مُؤَجَّلٌ حَتّى وَقَعَ فِي الْبَحْرِ».
قَالَ زُرَارَةُ : فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : لِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَخَافُ وَهُوَ مُؤَجَّلٌ؟
قَالَ : ۳ «يَقْطَعُ بَعْضَ أَطْرَافِهِ» . ۴

۱۵۲۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ۵، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى التَّلِّ الَّذِي عَلَيْهِ مَسْجِدُ الْفَتْحِ فِي غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ قَرَّةٍ ۷ ، فَقَالَ : مَنْ يَذْهَبُ فَيَأْتِيَنَا بِخَبَرِهِمْ وَلَهُ ۸ الْجَنَّةُ؟ فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ أَعَادَهَا ، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ» ـ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِيَدِهِ ۹ : «وَمَا أَرَادَ

1.«فشدّ عليه» أي حمل عليه ؛ من الشَدّ بمعنى الحملة في الحرب . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۵ (شدد) .

2.في «ن» والوافي والبحار : - «إنّي مؤجّل» .

3.في البحار ، ج ۶۳ : + «على أن» .

4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۲۵۴۶۳ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۳۰۴ ، ح ۴۶؛ و ج ۶۳ ، ص ۱۹۹ ، ح ۱۴ .

5.لم نجد رواية هشام بن سالم عن أبان بن عثمان في موضع . وقد روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر كتب أبان بن عثمان ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳ ، الرقم ۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۷ ، الرقم ۵۲ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۰۰ ـ ۶۰۲ و ج ۲۲ ، ص ۳۴۳ . فعليه لايبعد وقوع خللٍ في السند بأن يكون الأصل فيه هكذا : «هشام بن سالم وأبان بن عثمان» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۷۸

7.القَرَّةُ : الباردة ، من القُرّ بمعنى البرد . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۸ (قرر) .

8.في «بح» : «فله» .

9.في شرح المازندراني : «فقال أبو عبد اللّه عليه السلام بيده ، أي أومأ بها ، والعرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام، فتقول : قال برجله ، أي مشى ؛ وقال برأسه ، أي أومأ ؛ وقال بالماء على يده ، أى قلب ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع ، كما صرّح به في النهاية» . وفي الوافي : «بيده ، أي مشيرا بها والضمير في «ثمّ قال» للنبيّ صلى الله عليه و آله » . وفي المرآة : «قوله : فقال أبو عبد اللّه بيده ، أي حرّك يده على وجه التعجّب» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۴ (قول) .


الكافي ج15
632

فَمَا ذلِكَ ۱ يَا ابْنَ أَخِي؟ فَقَالَ لَهُ : يُقْتَلُ ابْنُ أَخِيكَ وَأَنْتَ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ؟ فَوَثَبَ ۲ وَأَخَذَ ۳ سَيْفَهُ ، فَتَعَلَّقَتْ بِهِ أُمُّ جَمِيلٍ ، فَرَفَعَ يَدَهُ وَلَطَمَ ۴ وَجْهَهَا لَطْمَةً ، فَفَقَأَ ۵ عَيْنَهَا فَمَاتَتْ وَهِيَ عَوْرَاءُ ۶ ، وَخَرَجَ أَبُو لَهَبٍ وَمَعَهُ السَّيْفُ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ عَرَفَتِ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَتْ : مَا لَكَ يَا أَبَا لَهَبٍ؟ فَقَالَ : أُبَايِعُكُمْ عَلَى ابْنِ أَخِي ۷ ، ثُمَّ تُرِيدُونَ قَتْلَهُ؟ وَاللَاتِ وَالْعُزّى لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُسْلِمَ ، ثُمَّ ۸ تَنْظُرُونَ ۹ مَا أَصْنَعُ ، فَاعْتَذَرُوا إِلَيْهِ وَرَجَعَ» . ۱۰

۱۵۲۳۴.عَنْهُ۱۱، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ إِبْلِيسُ يَوْمَ بَدْرٍ يُقَلِّلُ الْمُسْلِمِينَ فِي أَعْيُنِ الْكُفَّارِ ، وَيُكَثِّرُ الْكُفَّارَ فِي أَعْيُنِ الْمُسْلِمِينَ ۱۲ ، فَشَدَّ

1.في «بح» : «فماذا» بدل «ما ذاك» .

2.الوُثوب : هو الظَفْر ، والنهوض، والقيام . وفي لغة حمير بمعنى القعود والاستقرار . وقال الفيّومي : «والعامّة تستعمله ـ أي الوثوب ـ بمعنى المبادرة والمسارعة» . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۹۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۷ (وثب) .

3.في «م ، بح» والبحار : «فأخذ» .

4.في «بن» : «فلطم» بدل «فرفع يده ولطم» .

5.يقال : فقأ العين ، أي شقّها ، أو كسرها ، أو قلعها ، أو بخقها ، أي عوّرها . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ (فقأ) .

6.العَوْراء : من ذهب حسّ إحدى عينيها ، أو نقصت عينها وغارت . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۶۱۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۳۷ (عور) .

7.في الوافي : «يستفاد من قوله : اُبايعكم على ابن أخي ، أنّه كان بايعهم على نصرتهم بشرط أن لا يؤذوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . وفي المرآة : «قوله : على ابن أخي ، أي على إيذائه وأنتم تفرطون في ذلك وتريدون قتله ، أو على محافظته وترك إيذائه . والأوّل أظهر» .

8.في «بح» : - «ثمّ» .

9.في «د ، م ، بح ، بن ، جت» وحاشية «ن» والبحار : «ترون» .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۵۴۶۰ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۰ .

11.الضمير راجع إلى ابن أبي عمير المذكور في السند السابق ، ويروي عنه الكليني بالطريقين المتقدّمين ، كما لايخفى .

12.في «د ، ع ، ل ، بن ، جت» وحاشية «بح ، جد» والبحار ، ج ۱۹ : «الناس» . وفي شرح المازندراني : «هذا العمل ؛ أعني التقليل والتكثير نوع من السحر أو الشعبذة» . وقيل غير ذلك ، فللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۹۰ ـ ۲۹۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268958
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي