ثُمَّ قَالَ : «هَلَكَتِ الْمَحَاضِيرُ ۱ ، وَنَجَا الْمُقَرَّبُونَ ۲ ، وَثَبَتَ الْحَصى عَلى أَوْتَادِهِمْ ۳ ، أُقْسِمُ بِاللّهِ قَسَما حَقّا إِنَّ بَعْدَ الْغَمِّ فَتْحا عَجَبا» . ۴
۱۵۲۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُيَسِّرٍ :۵عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «يَا مُيَسِّرُ ، كَمْ بَيْنَكُمْ ۶ وَبَيْنَ قِرْقِيسَا ۷ ؟».
1.في «ع ، م ، ن ، بن ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «المحاصير» .
وفي شرح المازندراني : «هلكت المحاصير ، أي المستعجلون ظهور الصاحب عليه السلام الموقّتون له ، وقد مرّت هذه اللفظة وتصحيحها في ذيل حديث نوح عليه السلام » .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : هلكت المحاضير ، أي المستعجلون للفرج قبل أوانه ، وقد مرّ تفسيره» . قد مرّ تفسير المحاضير ذيل الحديث ۴۱۱ .
2.في شرح المازندراني : «ونجا المقرّبون ، الذين يسلّمون ظهوره ويقرّون به غير موقّتين له» . وفي الوافي : «المقرّبون ـ على صيغة الفاعل من التقريب ـ : هم الذين يعدّون الفرج قريبا، كما قال سبحانه: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَ نَرَاهُ قَرِيبًا» [المعارج (۷۰): ۶ و ۷] وإنّما نجوا لتيقّنهم بمجيئه وانشراح صدورهم بنور اليقين».
وفي المرآة : «قوله عليهم السلام : ونجا المقرّبون ، بفتح الراء ، فإنّهم لايستعجلون ؛ لرضاهم بقضاء ربّهم وعلمهم بأنّه تعالى لا يفعل بهم إلّا الحسن الجميل ؛ أو بكسرها ، أي الذين يرجون الفرج ويقولون : الفرج قريب» .
3.في حاشية «د ، م ، جد» : «أوتارهم» . وفي الوافي : «كأنّه كناية عن استقامة أمرهم وثباته» . وقيل غير ذلك ، فللمزيد راجع : شرح المازندراني والمرآة .
4.الغيبة للنعماني ، ص ۱۹۸ ، ح ۱۰ ، بسند آخر عن الباقر عليه السلام ، من قوله : «هلكت المحاضير» مع اختلاف يسير . راجع : الغيبة للنعماني ، ص ۱۹۶ ، ح ۵ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۰ ، ح ۹۴۲ .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۵
6.في «د» : «بينك» .
7.في «د ، ع ، ل ، م ، بن» وشرح المازندراني والمرآة : «قرقيسيا» . وقرقيسا ، بالكسر ويمدّ : بلد على الفرات ، سمّي بقرقيسا بن طهمورث . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۷۴ (قرقس) .