701
الكافي ج15

۱ وَسَلِّمْ ، وَالنَّاسُ يَتَهَافَتُونَ فِيهَا كَالْفَرَاشِ ۲ ، فَإِذَا نَجَا نَاجٍ بِرَحْمَةِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ نَظَرَ إِلَيْهَا ۳ ، فَقَالَ ۴ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ بَعْدَ يَأْسٍ بِفَضْلِهِ وَمَنِّهِ ، إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ» . ۵

۱۵۳۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۶ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعا»۷ قَالَ : «الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ ۸ ، وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «أَيْنَما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعا» يَعْنِي أَصْحَابَ الْقَائِمِ : الثَّلَاثَمِائَةِ وَالْبِضْعَةَ ۹ عَشَرَ رَجُلًا» قَالَ : «وَهُمْ وَاللّهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ ۱۰ » قَالَ : «يَجْتَمِعُونَ وَاللّهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيفِ ۱۱ » . ۱۲

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۳

2.التهافت : التساقط قطعة قطعة ، والفراش ، بالفتح : الطير يلقي نفسه في ضوء السراج ، يقال : تهافت الفراش في النار ، أي تساقط . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ (هفت) ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۰ (فرش) .

3.في تفسير القمّي : «مرّبها» بدل «نظر إليها» .

4.في تفسير القمّي : + «الحمد للّه وبنعمته تتمّ الصالحات وتزكّوا الحسنات و» .

5.الأمالي للصدوق ، ص ۱۷۶ ، المجلس ۳۳ ، ح ۳ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضل (المفضّل ـ خ ل) بن صالح . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ ، بسنده عن جابر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۶۵ ، ح ۲۴۸۱۳ .

6.في الوافي : «أبي عبد اللّه » .

7.البقرة (۲) : ۱۴۸ .

8.في الغيبة للنعماني : + «لنا أهل البيت» .

9.في «ل» : «وبضعة» . وقال الجوهري : «بِضْعٌ في العدد بكسر الباء ، وبعض العرب يفتحها ، وهو ما بين الثلاث إلى التسع ، تقول : بضع سنين ، وبضعة عشر رجلاً ، وبضع عشر امرأة ، فإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع ، لا تقول : بضع وعشرون» . وقال ابن الأثير : «وقيل : ما بين الواحد إلى العشرة ؛ لأنّه قطعة من العدد» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۸۶ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ (بضع) .

10.في تفسير العيّاشي ، ح ۸ : + «التي قال اللّه في كتابه : «وَ لَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ» » . و«الاُمّة المعدودة» أي الذين ذكروا في قوله تعالى : «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدودَةٍ» [هود (۱۱) : ۸] أي جماعة قليلة .

11.قال ابن الأثير : «منه حديث عليّ عليه السلام : فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف ، أي قِطَع السحاب المتفرّقة ، وإنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء ، والسحاب يكون فيه متفرّقا غير متراكم ولا مُطبِق ، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۹ (قزع) .

12.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ ، ذيل الحديث ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام . الغيبة للنعماني ، ص ۳۱۴ ، ذيل ح ۶ ، بسند آخر ، وفيهما إلى قوله : «قال : الخيرات الولاية» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۵۶ ، ضمن ح ۴۹ ، من قوله : «أين ما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا يعنى أصحاب القائم» ؛ وفيه ، ص ۱۴۰ ، ح ۸ ، من قوله : «أصحاب القائم» وفيهما عن عبد الأعلى الحلبي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۶ ، ح ۹۷۴ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۸۸ ، ح ۲۶ .


الكافي ج15
700

لَتَزْفِرُ الزَّفْرَةَ ، فَلَوْ لَا أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَخَّرَهَا ۱ إِلَى الْحِسَابِ لَأَهْلَكَتِ الْجَمِيعَ ، ثُمَّ ۲ يَخْرُجُ مِنْهَا عُنُقٌ يُحِيطُ ۳ بِالْخَلَائِقِ : الْبَرِّ مِنْهُمْ وَالْفَاجِرِ ، فَمَا خَلَقَ اللّهُ عَبْدا مِنْ عِبَادِهِ مَلَكٍ وَلِا نَبِيٍّ إِلَا وَيُنَادِي ۴ : يَا رَبِّ ، نَفْسِي نَفْسِي ، وَأَنْتَ تَقُولُ : يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، ثُمَّ يُوضَعُ ۵ عَلَيْهَا صِرَاطٌ ۶ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ ۷ ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ ۸ ، عَلَيْهِ ثَلَاثُ قَنَاطِرَ ۹ : الْأُولى عَلَيْهَا الْأَمَانَةُ وَالرَّحْمَةُ ۱۰ ، وَالثَّانِيَةُ عَلَيْهَا الصَّلَاةُ ، وَالثَّالِثَةُ عَلَيْهَا ۱۱ رَبُّ الْعَالَمِينَ لَا إِلهَ غَيْرُهُ ، فَيُكَلَّفُونَ ۱۲ الْمَمَرَّ عَلَيْهَا ، فَتَحْبِسُهُمُ الرَّحْمَةُ ۱۳ وَالْأَمَانَةُ ، فَإِنْ نَجَوْا مِنْهَا حَبَسَتْهُمُ الصَّلَاةُ ، فَإِنْ نَجَوْا مِنْهَا كَانَ الْمُنْتَهى إِلى رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ ذِكْرُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ»۱۴ وَالنَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ ، فَمُتَعَلِّقٌ ۱۵ تَزِلُّ قَدَمُهُ ، وَتَثْبُتُ ۱۶ قَدَمُهُ وَالْمَلَائِكَةُ حَوْلَهَا يُنَادُونَ : يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ ۱۷ ، اعْفُ ۱۸ وَاصْفَحْ ، وَعُدْ بِفَضْلِكَ

1.في «بن» وتفسير القمّي والأمالي للصدوق: «أخّرهم» .

2.في حاشية «د» : «لم» .

3.في «د»: «تحيط».

4.في «د ، ع ، ل ، بف ، بن ، جد» وتفسير القمّي : «ينادي» بدون الواو .

5.في «د ، ع ، ل ، بح ، بن ، جت ، جد» : «وضع» .

6.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۱۶ : «الصراط لغة : الطريق ، وعرفا : جسر يضرب على ظهر جهنّم يمرّ الناس عليه إلى الجنّة فينجوا المؤمنون على كيفيّات مختلفة وهيئآت متفاوتة» . وفي الوافي : «الصراط : هو الطريق إلى الآخرة» .

7.في «ن ، بف» : «الشعرة» .

8.في تفسير العيّاشي والأمالي للصدوق : «أدقّ من حدّ السيف» بدل «أدقّ من الشعر و أحدّ من السيف» .

9.القناطر : جمع القنطرة ، والقنطرة : الجسر . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۹۶ (قطر) .

10.في تفسير القمّي والأمالي للصدوق : «والرحم» .

11.في تفسير القمّي والأمالي للصدوق : + «عدل» .

12.في «بف» : «فيتكلّفون» .

13.في تفسير القمّي : «الرحم» .

14.الفجر (۸۹) : ۱۴ . والمرصاد: الطريق والمكان يرصد فيه العدوّ. لسان العرب، ج ۳، ص ۱۷۸ (رصد).

15.في تفسير القمّي : + «بيد» .

16.في الوافي : «ويثبت» .

17.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «م» والمطبوع : «يا كريم يا حليم» .

18.في الأمالي للصدوق : «اغفر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268939
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي