703
الكافي ج15

۱۵۳۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرِ ۲ بِاللَّيْلِ ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوى بِاللَّيْلِ ۳ » . ۴

۱۵۳۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : يَقُولُ النَّاسُ : تُطْوى لَنَا الْأَرْضُ بِاللَّيْلِ ، كَيْفَ تُطْوى؟
قَالَ : «هكَذَا» ثُمَّ عَطَفَ ثَوْبَهُ ۵ . ۶

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۱۴

2.في الفقيه والمحاسن ، ح ۱۰ والجعفريّات : «بالسير» . وفي الوافي : «بالمسير» .

3.قوله عليه السلام «فإنّ الأرض تطوى بالليل» ، الطيّ : ضدّ النشر ، كناية عن سهولة السير ، قال ابن الأثير : «في الحديث : إنّ الأرض تطوى بالليل ما لاتطوى بالنهار ، أي تقطع مسافتها ؛ لأنّ الإنسان فيه أنشط منه في النهار وأقدر على المشي والسير ؛ لعدم الحرّ وغيره» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۶ (طوا) .

4.المحاسن ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۱۰ ، عن النوفلى ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الجعفريّات ، ص ۱۵۹ ، ضمن الحديث ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۳۶ ، المجلس ۵ ، ضمن ح ۳۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي الأخير مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۲۳۹۴ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وراجع : المحاسن ، ص ۳۷۸ ، كتاب السفر ، ح ۱۵۵ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۱۲۱۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۵۰۲۷ .

5.في شرح المازندراني : «قال : هكذا ، ثمّ عطف ثوبه ، ظاهره أنّ الطيّ محمول على الحقيقة ، ولا بعد فيه ؛ لأنّه ممكن ، واللّه سبحانه قادر على الممكنات... والتأويل محتمل بعيد» .

6.المحاسن ، ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۱۳ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۱۲۱۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۵ ، ذيل ح ۱۵۰۲۹ .


الكافي ج15
702

۱۵۳۰۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ۱، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «سِيرُوا الْبَرْدَيْنِ» ۲ .
قُلْتُ : إِنَّا نَتَخَوَّفُ مِنَ ۳ الْهَوَامِّ ۴ .
فَقَالَ : «إِنْ أَصَابَكُمْ شَيْءٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، مَعَ أَنَّكُمْ مَضْمُونُونَ ۵ » . ۶

1.ورد الخبر في المحاسن ، ص ۳۴۶ ، ح ۹ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منذر بن حفص ، والمذكور في رجال النجاشي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۱۱۱۹ ، منذر بن جفير . وفي الفهرست للطوسي ، ص ۴۷۶ ، الرقم ۷۶۷ ، ورجال الطوسي ، ص ۳۰۹ ، الرقم ۴۵۶۵ ، والظاهر من توضيح المشتبه ، ج ۲ ، ص ۵۷۴ ـ ۵۷۵ صحّة «منذر بن جَيفَر» ، فلاحظ .

2.قال الجوهري : «البردان : العصران ، وكذلك الأبردان ، وهما الغداة والعشيّ ، ويقال : ظلّاهما» . وقال العلّامة المازندراني : «ويحتمل السحر والغداة» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۴۶ (برد) .

3.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» والوسائل والمحاسن : - «من» .

4.قال ابن الأثير : «الهامّة : كلّ ذات سمّ يقتل ، والجمع : الهوامّ ، فأمّا ما يسمّ ولا يقتل فهو السامّة ، كالعقرب والزنبور . وقد يقع الهوامّ على يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل ، كالحشرات» . ويمكن أن يقرأ بتشديد الواو وتخفيف الميم ، كشدّاد بمعنى الأسد . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۵ (همم) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۴۲ (هوم) .

5.في شرح المازندراني : «لمّا أظهر السائل الخوف من الهوامّ في البردين رغّب عليه السلام في السير فيهما بأنّ المصاب مأجور ، والمسافر في ضمان اللّه تعالى وحمايته . ولعلّ المراد بالخوف توهّمه وإلّا فالاجتباب واجب ؛ لدلالة الآية والرواية عليه» . وفي الوافي : «كأنّ خوفهم من الهوامّ إنّما كان في الظلام . خير لكم ، أي في العقبى . ولعلّه أشار بقوله : مع أنّكم مضمونون ، إلى ضمانهم عليهم السلام لمن أتى بعوذة أن لايصيبه هامة ، كما مضى في باب الحرز والعوذه من أبواب الذكر والدعاء من كتاب الصلاة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : مع أنّكم مضمونون ، أي أنتم معشر الشيعة ضمن اللّه لكم حفظكم ، أي غالبا ، أو مع التوكّل والتفويض التامّ» .

6.المحاسن ، ص ۳۴۶ ، كتاب السفر ، ح ۹ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۲۱۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۴ ، ح ۱۵۰۲۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268961
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي