707
الكافي ج15

أَوْجَسَ ۱ فِي نَفْسِهِ ۲ مِنْهُنَّ شَيْئا فَلْيَقُلْ : اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي ۳ » قَالَ ۴ : «فَيُعْصَمُ مِنْ ذلِكَ» . ۵

۱۵۳۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ۶، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :قَالَ ۷ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ زَيَّنَ شِيعَتَنَا بِالْحِلْمِ ، وَغَشَّاهُمْ بِالْعِلْمِ ؛ لِعِلْمِهِ بِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام » . ۸

۱۵۳۱۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعا ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ :

1.«أوجس» أي أضمر وأحسّ . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۲ (وجس) .

2.في «جت» : + «خيفة» .

3.في الوافي والفقيه والمحاسن والخصال : + «فاعصمني من ذلك» .

4.في البحار والخصال : - «قال» .

5.المحاسن ، ص ۳۴۸ ، كتاب السفر ، ح ۲۱ ، عن بكر بن صالح . الخصال ، ص ۲۷۲ ، باب الخمسة ، ح ۱۴ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۸ ، ح ۲۴۰۳ ، معلّقا عن سليمان بن جعفر الجعفري الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۱۲۰۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۳ ، ذيل ح ۱۵۰۲۴ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۵ .

6.ورد في كامل الزيارات ، ص ۹۷ ، ح ۱۱ ، رواية سلمة بن الخطّاب ، عن عبد اللّه بن محمّد بن سنان ، عن عبد اللّه بن القاسم بن الحارث ، كما ورد في الكافي ، ح ۶۰۳ و ۱۲۳۹ ، رواية سلمة بن الخطّاب ، عن عبد اللّه بن محمّد ، عن عبد اللّه بن القاسم ، وفي ح ۶۷۲ ، رواية سلمة بن الخطّاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد اللّه بن محمّد ، عن عبد اللّه بن القاسم البطل ، فيبدو إلى الرأي أنّ عبارة «عبد اللّه عن محمّد بن سنان» في السند محرّف ، وأنّ الصواب فيها «عبد اللّه بن محمّد بن سنان» . ويؤكَّد هذا بما ورد في الكافي ، ح ۸۱۹۸ ، من رواية سلمة بن الخطّاب ، عن عبد اللّه بن الخطّاب ـ ولا يبعد زيادة «عن عبد اللّه بن الخطّاب» رأسا ـ عن عبد اللّه بن محمّد بن سنان ، لكن استظهرنا في الكافي ، ح ۸۱۹۸ وقوع التحريف في عنوان «عبد اللّه بن محمّد بن سنان» ، وأنّ الصواب فيه «عبد اللّه بن محمّد اليماني» فلاحظ .

7.في حاشية «جت» : + «لي» .

8.الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۷۱ ، ح ۱۷۷۹ .


الكافي ج15
706

مِنْ يَمِينٍ ۱ إِلى شِمَالٍ ، وَالْبُومَةُ الصَّارِخَةُ ، وَالْمَرْأَةُ الشَّمْطَاءُ ۲ تِلْقَاءَ ۳ فَرْجِهَا ۴ ، وَالْأَتَانُ ۵ الْعَضْبَاءُ ۶ يَعْنِي الْجَدْعَاءَ ۷ ، فَمَنْ

1.في «جت» : + «الطريق» .

2.قال الجوهري : «الشَمَطُ : بياض شعر الرأس يخالط سواده ، والرجل : أشمط ، قوم شُمْطان ، مثل أسود وسُودان... والمرأة : شمطاء» . وقال المطرزي : «رجل أشمط : خالط شعره بياض ، وبالفارسيّة : دو موى ، وفي أجناس الناطقي : والشمط عيب ، قال : وهو بياض شعر رأسه في مكان واحد ، والباقي أسود» . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۳۸ ؛ المغرب ، ص ۲۵۶ (شمط) .

3.في «د ، م ، بح ، بن» وحاشية «جت» والوافي والمرآة والبحار والفقيه والخصال : «تلقى» .

4.في شرح المازندراني : «تلقاء فرجها ، أي مواجهة بوجهها وفرجها» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : تلقى فرجها ، الظاهر أنّه كناية عن استقبالها إيّاك ومجيئها من قبل وجهك ؛ فإنّ فرجها من قدّامها . وقال الفاضل الأسترآبادي : الظاهر أنّ المراد من قوله تلقاء فرجها ، أن تستقبلك بفرج خمارها فتعرف أنّها شمطاء . وقال غيره : يحتمل أن يكون المراد افتراشها على الأرض من الإلقاء ، ويحتمل أن يكون كناية عن كونها زانية ، ويحتمل أن يكون «تتلّقى» بحذف تاء واحدة ، فالمراد مواجهتها لفرجها بأن تكون جالسة بحيث يواجه الشخص فرجها ، ولا يخفى بعد تلك الوجوه وركاكتها» .

5.«الأتان» : الحمارة الاُنثى خاصّة ، لايقال فيها : أتانة ، والحمار يقع على الذكر والاُنثى . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۱ (أتن) . وفي شرح المازندراني : «وهاتان ـ أي المرأة الشمطاء والأتان العضباء ـ واحدة من الخمسة ، ولذلك قال بعض العلماء : الواو في قوله : والأتان بمعنى مع ؛ يعني أنّ الشمطاء شوم إذاكانت مصاحبة مع الأتان» .

6.في المرآة : «قوله عليه السلام : والأتان العضباء ، أي المقطوعة الاُذن ، ولذلك فسّره بالجدعاء لئلّا يتوهّم أنّ المراد المشقوقة الاُذن ، قال الجوهري : ناقة عضباء ، أي مشقوقة الاُذن . وقال الفيروزآبادي: العضباء: الناقة المشقوقة الاُذن، ومن آذان الخيل : التي جاوز القَطْع رُبْها» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ (عضب) .

7.في «ع ، ن ، بن» : «الجذعاء» . والجدعاء : مقطوعة الاُذن ، أو الأنف ، أو الشفة ، أو اليد . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۲ (جدع) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272412
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي