«أَنَا الدَّلِيلُ ۱ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلِيٌّ نَصْرُ الدِّينِ ، وَمَنَارُهُ ۲ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَهُمُ الْمَصَابِيحُ الَّذِينَ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ» .
فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مُوَافِقا لِهذَا؟
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَا وُضِعَ الْقَلْبُ فِي ذلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَا لِيُوَافِقَ أَوْ لِيُخَالِفَ ، فَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُوَافِقا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ۳ كَانَ نَاجِيا ، وَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُخَالِفا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ كَانَ هَالِكا» . ۴
۱۵۳۳۴.أَحْمَدُ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «عَادَيْتُمْ فِينَا الْابَاءَ وَالْأَبْنَاءَ وَالْأَزْوَاجَ ، وَثَوَابُكُمْ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ ۶ إِذَا بَلَغَتِ الْأَنْفُسُ إِلى هذِهِ» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ . ۷
۱۵۳۳۵.عَنْهُ۸، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيًّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَمَّارِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ۹، قَالَ :
1.في «ن» : «دليل» .
2.في «ن ، بح ، بف ، جت» : «ومنارة» . والمَنار : موضع النور ، والعَلَم ، وما يوضع بين الحدّين ، ومحجّة الطريق . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۴۱ (نور) .
3.في «بن» : «لأهل البيت» بدل «لنا أهل البيت» .
4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۴ ، ح ۳۰۹۴ .
5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيي .
6.في «بف» : «يكونون» . وفي الزهد : + «فيه إلى حبّنا» .
7.الزهد ، ص ۸۶ ، ح ۲۳۰ ؛ والمحاسن ، ص ۱۷۷ ، ح ۱۵۹ ، بسندهما عن قتيبة الأعشى ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير من قوله : «أما إنّ أحوج» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۰ ، ح ۳۰۹۱ .
8.الضمير راجع إلى محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث ۵۱۸ ؛ فإنّ الحسن بن عليّ الراوي عن داود بن سليمان ، هو الوشّاء شيخ أحمد بن محمّد بن عيسى . راجع : الكافي ، ح ۹۶۴ و ۱۸۶۶ و ۳۲۰۲ .
9.في «م ، ل، بح ، بف» و حاشية «د» : «سعيد بن بشار» . وسعيد هذا ، هو سعيد بن يسار العجلي المذكور في المصادر الرجاليّة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۸۱ ، الرقم ۴۷۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۱۹ ، الرقم ۳۲۲ .