741
الكافي ج15

اسْتَأْذَنَّا عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَا وَالْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيُّ ۱ وَمَنْصُورٌ الصَّيْقَلُ ، فَوَاعَدْنَا دَارَ طَاهِرٍ مَوْلَاهُ ، فَصَلَّيْنَا الْعَصْرَ ، ثُمَّ رُحْنَا ۲ إِلَيْهِ، فَوَجَدْنَاهُ ۳ مُتَّكِئا عَلى سَرِيرٍ قَرِيبٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَجَلَسْنَا حَوْلَهُ ، ثُمَّ اسْتَوى جَالِسا ، ثُمَّ أَرْسَلَ رِجْلَيْهِ حَتّى وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ قَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ ۴ ذَهَبَ ۵ النَّاسُ يَمِينا وَشِمَالًا : فِرْقَةٌ مُرْجِئَةٌ ۶ ، وَفِرْقَةٌ خَوَارِجُ ، وَفِرْقَةٌ قَدَرِيَّةٌ ، وَسُمِّيتُمْ أَنْتُمُ التُّرَابِيَّةَ» .
ثُمَّ قَالَ بِيَمِينٍ مِنْهُ : «أَمَا وَاللّهِ، مَا هُوَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَرَسُولُهُ وَآلُ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله وَشِيعَتُهُمْ كَرَّمَ اللّهُ وُجُوهَهُمْ ، وَمَا كَانَ سِوى ذلِكَ فَلَا ، كَانَ ۷ عَلِيٌّ وَاللّهِ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » يَقُولُهَا ثَلَاثا . ۸

1.في «ع ، ل ، بف ، جت» : «النضري» ، وهو سهو ، كما تقدّم غير مرّة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳۹ ، الرقم ۳۶۱ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۶۹ ، الرقم ۲۶۵ ؛ رجال البرقي ، ص ۱۵ و ص ۳۹ .

2.في «ن» وحاشية «د» : «رجعنا» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي «ع» والمطبوع: «فوجدنا».

4.هكذا في اكثر النسخ والوافي. وفي «ع، بف، جد» و المطبوع: + «الذي» .

5.في «بف» : «أذهب» .

6.الإرجاء على معنيين : أحدهما بمعنى التأخير ، والثاني إعطاء الرجاء ، أمّا إطلاق أسم المرجئة على الجماعة بالمعنى الأوّل فصحيح ؛ لأنّهم كانوا يؤخّرون العمل عن النيّة والعقد ، وأمّا بالمعنى الثاني فظاهر ؛ فإنّهم كانوا يقولون : لا تضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا تنفع مع الكفرة طاعة ، أو الإرجاء : تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة ، أو هو تأخير أميرالمؤمنين عليه السلام عن مرتبته . والمرجئة أربعة أصناف : مرجئة الخوارج ، ومرجئة القدريّة ، ومرجئة الجبريّة ، ومرجئة الخالصة . الملل والنحل للشهرستاني ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ .

7.في «بف» : «قد كان» .

8.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۵۱ ، من قوله : «الحمد للّه الذي ذهب الناس يمينا» ؛ والمحاسن ، ص ۱۵۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۶ ، بسندهما عن سعيد بن يسار ، وتمام الرواية في الأخير : «دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام وهو على سرير فقال : يا سعيد إنّ طائفة سمّيت المرجئة وطائفة سمّيت الخوارج وسمّيتم الترابية» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۳ ، ح ۳۰۹۳ .


الكافي ج15
740

«أَنَا الدَّلِيلُ ۱ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَعَلِيٌّ نَصْرُ الدِّينِ ، وَمَنَارُهُ ۲ أَهْلُ الْبَيْتِ ، وَهُمُ الْمَصَابِيحُ الَّذِينَ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ» .
فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مُوَافِقا لِهذَا؟
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَا وُضِعَ الْقَلْبُ فِي ذلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَا لِيُوَافِقَ أَوْ لِيُخَالِفَ ، فَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُوَافِقا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ۳ كَانَ نَاجِيا ، وَمَنْ كَانَ قَلْبُهُ مُخَالِفا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ كَانَ هَالِكا» . ۴

۱۵۳۳۴.أَحْمَدُ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «عَادَيْتُمْ فِينَا الْابَاءَ وَالْأَبْنَاءَ وَالْأَزْوَاجَ ، وَثَوَابُكُمْ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ ۶ إِذَا بَلَغَتِ الْأَنْفُسُ إِلى هذِهِ» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ . ۷

۱۵۳۳۵.عَنْهُ۸، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيًّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَمَّارِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ۹، قَالَ :

1.في «ن» : «دليل» .

2.في «ن ، بح ، بف ، جت» : «ومنارة» . والمَنار : موضع النور ، والعَلَم ، وما يوضع بين الحدّين ، ومحجّة الطريق . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۴۱ (نور) .

3.في «بن» : «لأهل البيت» بدل «لنا أهل البيت» .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۴ ، ح ۳۰۹۴ .

5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيي .

6.في «بف» : «يكونون» . وفي الزهد : + «فيه إلى حبّنا» .

7.الزهد ، ص ۸۶ ، ح ۲۳۰ ؛ والمحاسن ، ص ۱۷۷ ، ح ۱۵۹ ، بسندهما عن قتيبة الأعشى ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير من قوله : «أما إنّ أحوج» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۰ ، ح ۳۰۹۱ .

8.الضمير راجع إلى محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث ۵۱۸ ؛ فإنّ الحسن بن عليّ الراوي عن داود بن سليمان ، هو الوشّاء شيخ أحمد بن محمّد بن عيسى . راجع : الكافي ، ح ۹۶۴ و ۱۸۶۶ و ۳۲۰۲ .

9.في «م ، ل، بح ، بف» و حاشية «د» : «سعيد بن بشار» . وسعيد هذا ، هو سعيد بن يسار العجلي المذكور في المصادر الرجاليّة . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۸۱ ، الرقم ۴۷۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۱۹ ، الرقم ۳۲۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272504
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي