لَزِمَتِ الْأَرْضَ ، فَلَا تَقُصُّوا رُؤْيَاكُمْ ۱ إِلَا عَلى مَنْ يَعْقِلُ» . ۲
۱۵۳۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الرُّؤْيَا لَا تُقَصُّ إِلَا عَلى مُؤْمِنٍ خَلَا مِنَ الْحَسَدِ وَالْبَغْيِ» . ۳
۱۵۳۴۶.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذُو النَّمِرَةِ، وَكَانَ مِنْ أَقْبَحِ النَّاسِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ ذُو النَّمِرَةِ ۴ مِنْ قُبْحِهِ ، فَأَتى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَخْبِرْنِي : مَا ۵ فَرَضَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيَّ؟
فَقَالَ لَهُ ۶ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَرَضَ اللّهُ عَلَيْكَ سَبْعَةَ عَشَرَ ۷ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، وَصَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا أَدْرَكْتَهُ ، وَالْحَجَّ إِذَا اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ، وَالزَّكَاةَ ، وَفَسَّرَهَا لَهُ .
فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّا ۸ مَا أَزِيدُ رَبِّي عَلى مَا فَرَضَ عَلَيَّ شَيْئا .
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَلِمَ يَا ذَا النَّمِرَةِ؟
1.في المرآة : «في تشبيه الرؤيا بالطير وإثبات الرفرفة له وترشيحه بالقصّ الذي هو قطع الجناح وبلزوم الأرض ، لطائف لاتخفى» .
2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۹ ، ح ۲۵۶۸۱ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۳ ، ح ۳۳ .
3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۰ ، ح ۲۵۶۸۲ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۳۴ .
4.في «د ، ع» والوافي : «ذا النمرة» . والنمرة ، بالضمّ فالسكون : النكتة من أيّ لون كان ، وهكذا قرئ في الشروح . والنَمِرة ، كفرحة : القطعة الصغيرة من السحاب ، الحِبَرةُ ، وشملة فيها خطوط بيض وسُود . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۷۵ (نمر) .
5.في «بف» والوافي : «بما» .
6.في «بح» : - «له» .
7.في «م» : والوافي : «سبع عشرة» .
8.في «ع» : - «نبيّا» .