النَّصِيحَةُ ۱ لَهُ ۲ بِمَبْلَغِ جُهْدِهِمْ ، وَالتَّعَاوُنُ عَلى إِقَامَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ۳ .
ثُمَّ لَيْسَ ۴ امْرُؤٌ ـ وَإِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ، وَجَسُمَتْ ۵ فِي الْحَقِّ ۶ فَضِيلَتُهُ ـ بِمُسْتَغْنٍ ۷ عَنْ أَنْ يُعَانَ ۸ عَلى مَا حَمَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ حَقِّهِ ، وَلَا لِامْرِىً? ۹ مَعَ ذلِكَ خَسَأَتْ ۱۰ بِهِ الْأُمُورُ ۱۱ وَاقْتَحَمَتْهُ ۱۲ الْعُيُونُ بِدُونِ مَا ۱۳ أَنْ يُعِينَ عَلى ذلِكَ
1.في حاشية «جت» : + «فيه» .
2.في نهج البلاغة : - «له» .
3.في «جت» وحاشية «بح» والبحار ، ج ۳۴ ونهج البلاغة : «بينهم» . وفي «د ، بح ، بن ، جد» : «منهم» .
4.في «د ، م ، بح ، بن ، جد» والبحار ، ج ۳۴ ونهج البلاغة : «وليس» بدل «ثمّ ليس» .
5.في نهج البلاغة : «وتقدّمت» .
6.في حاشية «م» : «الخلق» . وفي نهج البلاغة : «الدين» .
7.في نهج البلاغة : «بفوق» بدل «بمستغن فيه» .
8.في «د ، م ، ن ، بح» وحاشية «جت» : «أن يعاون» . وفي «م» : + «اللّه » . وفي حاشية «م» : + «في الدين» .
9.في البحار ونهج البلاغة : «امرؤ» .
10.في «د ، م ، ن ، بن» وحاشية «بح ، جت» : «حسبت» . وفي حاشية «ن ، جت» : «حبست» . وفي الوافي : «حست» .
11.في نهج البلاغة : «وإن صغّرته النفوس» بدل «مع ذلك خسأت به الاُمور» . وفي شرح المازندراني: «خسأت ، صفة لامرئ ، والظاهر أنّه من الخساء بالخاء المعجمة والسين المهملة وهمز اللام ، وهو الإبعاد والطرد والبعد والذلّ والكلال ؛ يعني العجز ، والباء على الثلاثة الأخيرة للتعدية ، وعلى الأوّلين للتاكيد فيها ؛ يعني أنّ الاُمور لعدم جريانها على وفق مراده أبعدته عن أعين الناس ، وطردته عن نظرهم ، وأذلّته في بصرهم ، وأعجزته عن نيل المقصود . ويحتمل أن يكون ناقصا يائيّا من الخسي ، وهو الفرد ؛ يعني أفردته الاُمور . ولو قرئ «خشنت» بالشين المعجمة بمعنى صعبت به الأمور واشتدّت لكان أظهر ، ولكنّه لم يثبت» .
وفي الوافي : «ولا لامرئ مع ذلك ؛ يعني مع عدم الاستغناء عن الاستعانه . حست به الاُمور ، بالمهملتين : اختبرته ، وفي بعض النسخ : خسأت ، وكأنّه بإعجام الخاء بمعنى الطرد والإبعاد ؛ ليناسب قوله : اقتحمته العيون ، أي احتقرته وازدردته» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : خسأت به الاُمور ، يقال : خسأت الكلب خَسْأً : طردته ، وخسأ الكلب بنفسه ، يتعدّى ولايتعدّى ، ذكره الجوهري ، فيجوز أن يكون هنا استعمل غير متعدّ بنفسه ، قد عدّي بالباء ، أي طردته الاُمور ، أو يكون الباء للسببيّة ، أي بعدت بسببه الاُمور . وفي بعض النسخ : حبست به الاُمور ، وعلى التقادير المراد أنّه يكون بحيث لايتمشّى أمر من اُموره ولاينفع سعيه في تحصيل شيء من الاُمور . واقتحمته العيون ، أي أحقرته ، وكلمة «ما» في قوله : ما أن يعين ، زائدة» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۵ (خسأ) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۹ (خسا) . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۸ (قحم) .
12.في «بن» : «أو اقتحمته» . وفي «د» : «واقتحمت» .
13.في نهج البلاغة : - «ما» .