781
الكافي ج15

النَّصِيحَةُ ۱ لَهُ ۲ بِمَبْلَغِ جُهْدِهِمْ ، وَالتَّعَاوُنُ عَلى إِقَامَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ۳ .
ثُمَّ لَيْسَ ۴ امْرُؤٌ ـ وَإِنْ عَظُمَتْ فِي الْحَقِّ مَنْزِلَتُهُ، وَجَسُمَتْ ۵ فِي الْحَقِّ ۶ فَضِيلَتُهُ ـ بِمُسْتَغْنٍ ۷ عَنْ أَنْ يُعَانَ ۸ عَلى مَا حَمَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ حَقِّهِ ، وَلَا لِامْرِىً? ۹ مَعَ ذلِكَ خَسَأَتْ ۱۰ بِهِ الْأُمُورُ ۱۱ وَاقْتَحَمَتْهُ ۱۲ الْعُيُونُ بِدُونِ مَا ۱۳ أَنْ يُعِينَ عَلى ذلِكَ

1.في حاشية «جت» : + «فيه» .

2.في نهج البلاغة : - «له» .

3.في «جت» وحاشية «بح» والبحار ، ج ۳۴ ونهج البلاغة : «بينهم» . وفي «د ، بح ، بن ، جد» : «منهم» .

4.في «د ، م ، بح ، بن ، جد» والبحار ، ج ۳۴ ونهج البلاغة : «وليس» بدل «ثمّ ليس» .

5.في نهج البلاغة : «وتقدّمت» .

6.في حاشية «م» : «الخلق» . وفي نهج البلاغة : «الدين» .

7.في نهج البلاغة : «بفوق» بدل «بمستغن فيه» .

8.في «د ، م ، ن ، بح» وحاشية «جت» : «أن يعاون» . وفي «م» : + «اللّه » . وفي حاشية «م» : + «في الدين» .

9.في البحار ونهج البلاغة : «امرؤ» .

10.في «د ، م ، ن ، بن» وحاشية «بح ، جت» : «حسبت» . وفي حاشية «ن ، جت» : «حبست» . وفي الوافي : «حست» .

11.في نهج البلاغة : «وإن صغّرته النفوس» بدل «مع ذلك خسأت به الاُمور» . وفي شرح المازندراني: «خسأت ، صفة لامرئ ، والظاهر أنّه من الخساء بالخاء المعجمة والسين المهملة وهمز اللام ، وهو الإبعاد والطرد والبعد والذلّ والكلال ؛ يعني العجز ، والباء على الثلاثة الأخيرة للتعدية ، وعلى الأوّلين للتاكيد فيها ؛ يعني أنّ الاُمور لعدم جريانها على وفق مراده أبعدته عن أعين الناس ، وطردته عن نظرهم ، وأذلّته في بصرهم ، وأعجزته عن نيل المقصود . ويحتمل أن يكون ناقصا يائيّا من الخسي ، وهو الفرد ؛ يعني أفردته الاُمور . ولو قرئ «خشنت» بالشين المعجمة بمعنى صعبت به الأمور واشتدّت لكان أظهر ، ولكنّه لم يثبت» . وفي الوافي : «ولا لامرئ مع ذلك ؛ يعني مع عدم الاستغناء عن الاستعانه . حست به الاُمور ، بالمهملتين : اختبرته ، وفي بعض النسخ : خسأت ، وكأنّه بإعجام الخاء بمعنى الطرد والإبعاد ؛ ليناسب قوله : اقتحمته العيون ، أي احتقرته وازدردته» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : خسأت به الاُمور ، يقال : خسأت الكلب خَسْأً : طردته ، وخسأ الكلب بنفسه ، يتعدّى ولايتعدّى ، ذكره الجوهري ، فيجوز أن يكون هنا استعمل غير متعدّ بنفسه ، قد عدّي بالباء ، أي طردته الاُمور ، أو يكون الباء للسببيّة ، أي بعدت بسببه الاُمور . وفي بعض النسخ : حبست به الاُمور ، وعلى التقادير المراد أنّه يكون بحيث لايتمشّى أمر من اُموره ولاينفع سعيه في تحصيل شيء من الاُمور . واقتحمته العيون ، أي أحقرته ، وكلمة «ما» في قوله : ما أن يعين ، زائدة» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۵ (خسأ) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۹ (خسا) . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۸ (قحم) .

12.في «بن» : «أو اقتحمته» . وفي «د» : «واقتحمت» .

13.في نهج البلاغة : - «ما» .


الكافي ج15
780

لِجَسِيمِ ۱ حَدٍّ ۲ عُطِّلَ ، وَلَا لِعَظِيمِ ۳ بَاطِلٍ أُثِّلَ ۴ ، فَهُنَالِكَ تَذِلُّ ۵ الْأَبْرَارُ ، وَتَعِزُّ ۶ الْأَشْرَارُ ۷ ، وَتَخْرَبُ ۸ الْبِلَادُ ، وَتَعْظُمُ ۹ تَبِعَاتُ اللّهِ ۱۰ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِنْدَ الْعِبَادِ .
فَهَلُمَّ ۱۱ أَيُّهَا النَّاسُ إِلَى التَّعَاوُنِ عَلى ۱۲ طَاعَةِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَالْقِيَامِ بِعَدْلِهِ ، وَالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ ، وَالْاءِنْصَافِ لَهُ فِي جَمِيعِ حَقِّهِ ۱۳ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ الْعِبَادُ إِلى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى التَّنَاصُحِ ۱۴ فِي ذلِكَ ، وَحُسْنِ التَّعَاوُنِ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ ـ وَ إِنِ اشْتَدَّ عَلَى رِضَا اللّهِ حِرْصُهُ ، وَطَالَ فِي ۱۵ الْعَمَلِ اجْتِهَادُهُ ـ بِبَالِغٍ حَقِيقَةَ مَا أَعْطَى اللّهُ مِنَ الْحَقِّ أَهْلَهُ ۱۶ ، وَلكِنْ مِنْ وَاجِبِ ۱۷ حُقُوقِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْعِبَادِ ۱۸

1.في «بح» : «بتجسيم» . وفي نهج البلاغة : «لعظيم» .

2.في «م ، بف» وحاشية «د ، جت» والوافي ونهج البلاغة : «حقّ» .

3.في «بح» : «ولاتعظيم» . وفي «بف» : «ولايعظّم» .

4.في نهج البلاغة : «فعل» . وفي شرح المازندراني : «ولا لعظيم باطل اُثّل ، أي عُظّم ، أو جعل أصلاً يرجع إليه ويعتمد عليه . وإنّما خصّ الجسيم والعظيم بالذكر للمبالغة في فساد الدين ، وللإشعار بأنّ الحقير أولى بما ذكر». وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۱ (أثل) .

5.في «ن ، جت» بالتاء والياء معا . وفي الوافي : «يذلّ» .

6.في «بف» والوافي : «ويعزّ» .

7.في «م» : + «وتغيير الأحوال» .

8.في «بف» : «ويخرب» .

9.في «جت» : «ويعظم» .

10.التبعات : جمع التبعة ، وهي التَباعة ، وهو اسم الشيء الذي لك فيه بغية ، شبه ظُلامة ونحوها ، والمراد من تبعات اللّه ـ عزّوجلّ ـ عقوباته وما يتبع أعمال العباد من العقاب وسوء العاقبة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۱۴ (تبع) .

11.في حاشية «جت» : «وهلمّ» . و«هَلُمَّ» ، أي تعال ، ويستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث في لغة أهل الحجاز ، وأهل نجد يصرّفونها ، قال الجوهري : «والأوّل أفصح» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۰ (هلم) .

12.في «م» : - «التعاون على» .

13.في «ن» : «حقوقه» .

14.في نهج البلاغة : «فعليكم بالتناصح» بدل «فهلمّ أيّها الناس ـ إلى ـ أحوج منهم إلى التناصح» .

15.في «بن» : «على» .

16.في نهج البلاغة : «ما اللّه سبحانه أهله من الطاعة له» بدل «أعطى اللّه من الحقّ أهله» . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ القديمة من الكتاب : حقيقة ما الحقّ من اللّه أهله» .

17.في حاشية «جت» : «أوجب» .

18.في «ن» ونهج البلاغة : «عباده» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 327312
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي