783
الكافي ج15

وَأَمْضِ ۱ اخْتِيَارَكَ ، وَائْتَمِرْ ۲ فَأَمْضِ ائْتِمَارَكَ ، فَإِنَّكَ الْقَائِلُ ۳ الْمُصَدَّقُ ۴ ، وَالْحَاكِمُ الْمُوَفَّقُ ، وَالْمَلِكُ الْمُخَوَّلُ ۵ ، لَا نَسْتَحِلُّ ۶ فِي شَيْءٍ ۷ مَعْصِيَتَكَ ۸ ، وَلَا نَقِيسُ عِلْما بِعِلْمِكَ ، يَعْظُمُ عِنْدَنَا فِي ذلِكَ خَطَرُكَ ۹ ، وَيَجِلُّ عَنْهُ فِي أَنْفُسِنَا فَضْلُكَ .
فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ ۱۰ : إِنَّ ۱۱ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَ جَلَالُ اللّهِ ۱۲ فِي نَفْسِهِ ، وَجَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ، أَنْ يَصْغُرَ عِنْدَهُ ـ لِعِظَمِ ذلِكَ ـ كُلُّ مَا ۱۳ سِوَاهُ ، وَإِنَّ ۱۴ أَحَقَّ مَنْ كَانَ كَذلِكَ لَمَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللّهِ ۱۵ عَلَيْهِ ، وَلَطُفَ إِحْسَانُهُ إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ

1.في «د، م ، ن ، بح ، جت» والبحار : «فامض» .

2.قال الجوهري : «الائتمار والاستئمار : المشاورة ، وكذلك التآمر على وزن التفاعل» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۲ (أمر) .

3.في حاشية «د» وشرح المازندراني : «العامل» .

4.في «بح» : «الموثوق» .

5.في شرح المازندراني : «والملك المخوّل ، أي المملّك ؛ يعني أعطاك اللّه عزّوجلّ الملك ورياسة الدارين ، من خوّله اللّه الشيء تخويلاً ، إذا أعطاه إيّاه» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۸۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۷ (خول) .

6.في «ع ، بف» : «لايستحلّ» . وفي «م» وحاشية «د ، ن» : «لا نستحيل» .

7.في «م ، بح ، جت ، جد» وحاشية «د ، ن» وشرح المازندراني والمرآة : + «من» .

8.في شرح المازندراني : «لانستحلّ في شيء من معصيتك ، بسبب مخالفة أمرك ونهيك وغيرهما ، و«نستحلّ» إمّا من الحلال ، يقال : استحلّه ، أي اتّخذه حلالاً ، أو من الحلول ، وهو النزول ، وهذا أنسب بلفظة «في» . و«من» ليست في بعض النسخ» . وفي المرآة : «قوله : لا نستحلّ في شيء من معصيتك ، لعلّه عدّي ب «في» لتضمين معنى الدخول . وفي بعض النسخ القديمة : لا نستحلّ في شيء معصيتك ، وهو أظهر» .

9.الخَطَرُ : القدر والمنزلة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۸ (خطر) .

10.في «د ، ع ، ن ، بح ، بن ، جد» وشرح المازندراني : - «فقال» .

11.في «بح» : «وإنّ» .

12.في المرآة : «قوله عليه السلام : من عظّم جلال اللّه ، إمّا على التفعيل بنصب جلال اللّه ، أو بالتخفيف برفعه» .

13.في «جد» : «من» .

14.في «د ، م ، بح» : + «من» .

15.في «د ، م ، بح ، جت» والبحار ، ج ۷۷ : «نعم اللّه » .


الكافي ج15
782

وَيُعَانَ ۱ عَلَيْهِ ، وَأَهْلُ الْفَضِيلَةِ فِي الْحَالِ وَأَهْلُ النِّعَمِ الْعِظَامِ أَكْثَرُ فِي ۲ ذلِكَ حَاجَةً ، وَكُلٌّ فِي الْحَاجَةِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ شَرَعٌ سَوَاءٌ ۳ .
۴ فَأَجَابَهُ ۵ رَجُلٌ ۶ مِنْ عَسْكَرِهِ ۷ لَا يُدْرى ۸ مَنْ هُوَ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ لَمْ يُرَ فِي عَسْكَرِهِ قَبْلَ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَا بَعْدَهُ ، فَقَامَ ۹ وَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِمَا أَبْلَاهُمْ ۱۰ ، وَأَعْطَاهُمْ مِنْ وَاجِبِ حَقِّهِ عَلَيْهِمْ ، وَالْاءِقْرَارَ ۱۱ بِكُلِّ مَا ۱۲ ذَكَرَ ۱۳ مِنْ تَصَرُّفِ الْحَالَاتِ بِهِ وَ ۱۴ بِهِمْ .
ثُمَّ قَالَ : أَنْتَ أَمِيرُنَا ، وَنَحْنُ رَعِيَّتُكَ ، بِكَ أَخْرَجَنَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنَ الذُّلِّ ، وَبِإِعْزَازِكَ أَطْلَقَ عِبَادَهُ مِنَ الْغُلِّ ۱۵ ، فَاخْتَرْ عَلَيْنَا

1.في «م ، ن ، بح ، جت ، جد» : «ويعاون» . وفي نهج البلاغة : «أو يعان» بدل «ويعان» .

2.في «بح» وحاشية «جت» : «من» . وفي «د» : - «في» .

3.قال ابن الأثير : «فيه : أنتم فيه شرع سواء ، أي متساوون ، لا فضل لأحدكم فيه على الآخر ، وهو مصدر بفتح الراء وسكونها ، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع ، والمذكّر والمؤنّث» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶۱ (شرع) .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۵۵

5.في «ن» وحاشية «د» : «فقام» .

6.في المرآة: «قوله عليه السلام : فأجابه رجل ، الظاهر أنّه كان الخضر عليه السلام ، وقد جاء في مواطن كثيرة، وكلّمه عليه السلام لإتمام الحجّة على الحاضرين ، وقد أتى بعد وفاته عليه السلام وقام على باب داره وبكى وأبكى وخاطبه عليه السلام بأمثال تلك الكلمات وخرج وغاب عن الناس» . ونحوه في الوافي و شرح المازندراني.

7.في «بف» : - «من عسكره» .

8.في «ن» : «ولايدرى» .

9.في «بف ، بن ، جت ، جد» وحاشية «د ، ن» والوافي : «فقال» . وفي «ن» : - «فقام» .

10.في الوافي : «أبلاهم : أنعمهم من واجب حقّه ؛ يعني حقّ أميرالمؤمنين عليه السلام » .

11.في المرآة : «قوله : والإقرار ، الظاهر أنّه معطوف على الثناء ، أي أقرّ إقرارا حسنا بأشياء ذكرها ذلك الرجل ولم يذكره عليه السلام اختصارا أو تقيّة... ويحتمل عطفه على واجب حقّه» .

12.في «د ، م ، بح ، بن ، جت ، جد» : «بما» بدل «بكلّ ما» . وفي البحار ، ج ۳۴ : «الإقرار له بما» بدلها .

13.في «م»: «ذكره».

14.في «بن» : - «به و» .

15.في الوافي : «من الغلّ ، أشار به إلى قوله سبحانه : «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلالَ الَّتِى كانَتْ عَلَيْهِمْ» ] الأعراف (۷) : ۱۵۷] ، أي يخفّف عنهم ما كلّفوا به من التكاليف الشاقّة» . وفي المرآة : «قوله : من الغلّ ، أي أغلال الشرك والمعاصي . وفي بعض النسخ القديمة : أطلق عنّا رهائن الغلّ ، أي ما يوجب أغلال القيامة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 326014
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي