وَأَمْضِ ۱ اخْتِيَارَكَ ، وَائْتَمِرْ ۲ فَأَمْضِ ائْتِمَارَكَ ، فَإِنَّكَ الْقَائِلُ ۳ الْمُصَدَّقُ ۴ ، وَالْحَاكِمُ الْمُوَفَّقُ ، وَالْمَلِكُ الْمُخَوَّلُ ۵ ، لَا نَسْتَحِلُّ ۶ فِي شَيْءٍ ۷ مَعْصِيَتَكَ ۸ ، وَلَا نَقِيسُ عِلْما بِعِلْمِكَ ، يَعْظُمُ عِنْدَنَا فِي ذلِكَ خَطَرُكَ ۹ ، وَيَجِلُّ عَنْهُ فِي أَنْفُسِنَا فَضْلُكَ .
فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ ۱۰ : إِنَّ ۱۱ مِنْ حَقِّ مَنْ عَظُمَ جَلَالُ اللّهِ ۱۲ فِي نَفْسِهِ ، وَجَلَّ مَوْضِعُهُ مِنْ قَلْبِهِ، أَنْ يَصْغُرَ عِنْدَهُ ـ لِعِظَمِ ذلِكَ ـ كُلُّ مَا ۱۳ سِوَاهُ ، وَإِنَّ ۱۴ أَحَقَّ مَنْ كَانَ كَذلِكَ لَمَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللّهِ ۱۵ عَلَيْهِ ، وَلَطُفَ إِحْسَانُهُ إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ
1.في «د، م ، ن ، بح ، جت» والبحار : «فامض» .
2.قال الجوهري : «الائتمار والاستئمار : المشاورة ، وكذلك التآمر على وزن التفاعل» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۲ (أمر) .
3.في حاشية «د» وشرح المازندراني : «العامل» .
4.في «بح» : «الموثوق» .
5.في شرح المازندراني : «والملك المخوّل ، أي المملّك ؛ يعني أعطاك اللّه عزّوجلّ الملك ورياسة الدارين ، من خوّله اللّه الشيء تخويلاً ، إذا أعطاه إيّاه» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۸۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۷ (خول) .
6.في «ع ، بف» : «لايستحلّ» . وفي «م» وحاشية «د ، ن» : «لا نستحيل» .
7.في «م ، بح ، جت ، جد» وحاشية «د ، ن» وشرح المازندراني والمرآة : + «من» .
8.في شرح المازندراني : «لانستحلّ في شيء من معصيتك ، بسبب مخالفة أمرك ونهيك وغيرهما ، و«نستحلّ» إمّا من الحلال ، يقال : استحلّه ، أي اتّخذه حلالاً ، أو من الحلول ، وهو النزول ، وهذا أنسب بلفظة «في» . و«من» ليست في بعض النسخ» .
وفي المرآة : «قوله : لا نستحلّ في شيء من معصيتك ، لعلّه عدّي ب «في» لتضمين معنى الدخول . وفي بعض النسخ القديمة : لا نستحلّ في شيء معصيتك ، وهو أظهر» .
9.الخَطَرُ : القدر والمنزلة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۸ (خطر) .
10.في «د ، ع ، ن ، بح ، بن ، جد» وشرح المازندراني : - «فقال» .
11.في «بح» : «وإنّ» .
12.في المرآة : «قوله عليه السلام : من عظّم جلال اللّه ، إمّا على التفعيل بنصب جلال اللّه ، أو بالتخفيف برفعه» .
13.في «جد» : «من» .
14.في «د ، م ، بح» : + «من» .
15.في «د ، م ، بح ، جت» والبحار ، ج ۷۷ : «نعم اللّه » .