791
الكافي ج15

ذَكَرْنَاكَ ، فَأَيَّ الْخَيْرَاتِ لَمْ تَفْعَلْ؟ وَأَيَّ الصَّالِحَاتِ لَمْ تَعْمَلْ؟ وَلَوْ لَا ۱ أَنَّ الْأَمْرَ الَّذِي نَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ يَبْلُغُ تَحْرِيكَهُ ۲ جُهْدُنَا ، وَتَقْوى ۳ لِمُدَافَعَتِهِ طَاقَتُنَا ، أَوْ يَجُوزُ الْفِدَاءُ عَنْكَ مِنْهُ بِأَنْفُسِنَا ، وَ بِمَنْ نَفْدِيهِ بِالنُّفُوسِ ۴ مِنْ أَبْنَائِنَا ، لَقَدَّمْنَا أَنْفُسَنَا وَ أَبْنَاءَنَا قِبَلَكَ ، وَلَأَخْطَرْنَاهَا ۵ وَقَلَّ خَطَرُهَا دُونَكَ ، وَلَقُمْنَا بِجُهْدِنَا فِي مُحَاوَلَةِ ۶ مَنْ حَاوَلَكَ ، وَفِي مُدَافَعَةِ مَنْ نَاوَاكَ ۷ ، وَلكِنَّهُ ۸ سُلْطَانٌ لَا يُحَاوَلُ ، وَعِزٌّ لَا يُزَاوَلُ ۹ ، وَرَبٌّ لَا يُغَالَبُ ، فَإِنْ يَمْنُنْ ۱۰ عَلَيْنَا بِعَافِيَتِكَ ، وَيَتَرَحَّمْ عَلَيْنَا بِبَقَائِكَ ، وَيَتَحَنَّنْ ۱۱ عَلَيْنَا بِتَفْرِيجِ هذَا ۱۲ مِنْ حَالِكَ إِلى سَلَامَةٍ مِنْكَ لَنَا ، وَبَقَاءٍ مِنْكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ۱۳ ، نُحْدِثْ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِذلِكَ شُكْرا نُعَظِّمُهُ ،

1.في «ع ، ن ، بح ، بف ، بن» والبحار ، ج ۷۷ : «ولو» بدل «ولو لا» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والمرآة والبحار ، ج ۳۴ . وفي «بف» والمطبوع والوافي : «تحويله» . وتحريكه، أي تغييره وصرفه.

3.في «د ، م ، ن» والوافي : «ويقوى» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

4.في البحار ، ج ۳۴ : «النفوس» .

5.في المرآة : «قوله : ولأخطرناها ، أي جعلناها في معرض المخاطرة والهلاك ، أو صيّرناها خطرا ورهنا وعوضا لك» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶ و ۴۷ (خطر) .

6.المحاولة : القصد ، يقال : حاوله ، أي رامه ، أو هو طلب الشيء بالحيلة ، وكلّ من رام أمرا بالحيل فقد رامه . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۷ (حول) .

7.المناواة : المعاداة وأصلها الهمز . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۳ (نوأ) ، و ص ۱۳۲ (نوا) .

8.في المرآة : «قوله : ولكنّه ، أي الربّ تعالى» .

9.في المرآة : «قوله : وعزّ ، أي ذو عزّ وغلبة . وزاوله ، أي حاوله وطالبه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۷ (زول) .

10.في «بح» : «تمنّن» . وفي «جت» وحاشية «د» : «يمنّ» . وفي «د ، م» : «يمتنّ» .

11.التحنّن : الترحّم . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۴ (حنن) .

12.في «بح» : + «الأمر» .

13.«أظهر» : جمع الظهر ، يقال : فلان أقام بين أظهر قوم، أي أقام فيهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم ، ثمّ شاع الاستعمال في الإقامة بين قوم مطلقا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر) .


الكافي ج15
790

عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ فَظَاعَةِ ۱ تِلْكَ الْخَطَرَاتِ؟ أَوْ بِمَنْ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُبَاتِ ۲ ؟ ۳ وَ ۴ بِمَنْ إِلَا بِكُمْ أَظْهَرَ اللّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا ، وَاسْتَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا حَتَّى اسْتَبَانَ بَعْدَ الْجَوْرِ ۵ ذِكْرُنَا ، وَقَرَّتْ مِنْ رَخَاءِ الْعَيْشِ ۶ أَعْيُنُنَا ؛ لِمَا وَلَّيْتَنَا ۷ بِالْاءِحْسَانِ جَهْدَكَ ، وَ وَفَيْتَ لَنَا بِجَمِيعِ وَعْدِكَ ، وَ قُمْتَ لَنَا ۸ عَلى جَمِيعِ ۹ عَهْدِكَ ، فَكُنْتَ شَاهِدَ ۱۰ مَنْ غَابَ مِنَّا ۱۱ ، وَخَلَفَ ۱۲ أَهْلِ الْبَيْتِ لَنَا ، وَكُنْتَ عِزَّ ضُعَفَائِنَا ، وَثِمَالَ ۱۳ فُقَرَائِنَا ، وَعِمَادَ عُظَمَائِنَا ، يَجْمَعُنَا ۱۴ فِي ۱۵ الْأُمُورِ عَدْلُكَ ، وَيَتَّسِعُ لَنَا فِي الْحَقِّ تَأَنِّيكَ ۱۶ ، فَكُنْتَ لَنَا أُنْسا إِذَا رَأَيْنَاكَ ، وَسَكَنا إِذَا

1.الفظاعة : الشناعة ، يقال : فظُع الأمر فَظاعة ، فهو فظيع ، أي شديد شنيع جاوز المقدار . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۹ (فظع) .

2.في الوافي : «الكبريات» . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۹۰ : «الغمرة في الأصل : ما يغمرك من الماء ويغطّيك ، ثمّ كثر استعمالها في الشدّة ، والكربة : حزن يأخذ النَفْس ويقلق الروح . والظاهر أنّ فيه حذفا ، وهو «إلّا بكم» بقرينة السابق واللاحق ، والإضافة على إرادة الماء من قبيل لجين الماء ، والوجه الإهلاك ، وعلى إرادة الشدّة لاميّة» . وراجع : المصباح المنير، ص ۴۵۳ (غمر)؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ (كرب) .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۵۹

4.في البحار ، ج ۲۴ : «أو» .

5.في المرآة : «بعد الحور» بالحاء المهملة ثمّ قال: «قال الجوهري: نعوذ باللّه من الحور بعد الكور، أي من النقصان بعد الزيادة. وفي بعض النسخ بالجيم». وراجع: الصحاح، ج ۲، ص ۶۳۸ (حور) .

6.رخاء العيش : سعته . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۳ (رخا) .

7.قرأه العلّامة المازندراني بالتضعيف ؛ حيث قال : «والتولية : الإعطاء... والجهد : الطاقة ، أو الاجتهاد ، والمراد به بقرينة المقام وحذف متعلّقه الاجتهاد في جميع الاُمور المتعلّقة بصلاح الدين والدنيا ونظامها» .

8.في البحار ، ج ۳۴ : - «بجميع وعدك وقمت لنا» .

9.في «د ، ع ، م ، ن ، بن ، جت» وشرح المازندراني : - «بجميع وعدك وقمت لنا على جميع» . وفي «جد» والبحار ، ج ۳۴ : «بجميع» بدل «على جميع» .

10.في «جت» : «شاهدا» .

11.في «د ، بح» وحاشية «بف» : «عنّا» .

12.في شرح المازندراني : «خلف ، بالتشديد ، من التخليف ، ماض معطوف على «غاب» ، وتخفيف اللام ، عطف على شاهد» .

13.قال ابن الأثير : «الثمال بالكسر : الملجأ والغياث . وقيل : هو المُطْعِم في الشدّة» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ (ثمل) .

14.في «بح» : «ويجمعنا» .

15.في «ع ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» وحاشية «بح» وشرح المازندراني : «من» .

16.في المرآة: «أي صار مداراتك وتأنيّك وعدم مبادرتك في الحكم علينا بما نستحقّه سببا لوسعة الحقّ علينا وعدم تضييق الاُمور بنا». وقال الجوهري : «تأنّى في الأمر ، أي ترفّق وتنظّر» . وقال الفيّومي : «تأنّى في الأمر : تمكّث ولم يعجل» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۳ (أنا) ؛ المصباح المنير ، ص ۲۸ (أني) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324743
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي