يَدَيْهِ ، وَلَا يَلْبَثُ إِلَا قَلِيلًا حَتّى يُحْمَلَ بِهِ» .
قَالَ : «فَتَعَجَّبَ مِنْ ذلِكَ ، وَقَالَ : هَلْ ۱ حَمَلَتْ بِهِ ۲ النِّسَاءُ؟ قَالَ : لَا»
قَالَ : «فَحَجَبَ النِّسَاءَ عَنِ الرِّجَالِ ، فَلَمْ يَدَعِ ۳ امْرَأَةً إِلَا جَعَلَهَا فِي الْمَدِينَةِ لَا يُخْلَصُ إِلَيْهَا ۴ ، وَوَقَعَ ۵ آزَرُ ۶ بِأَهْلِهِ ۷ ، فَعَلِقَتْ ۸ بِإِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه و آله ، فَظَنَّ أَنَّهُ صَاحِبُهُ ، فَأَرْسَلَ ۹ إِلى نِسَاءٍ مِنَ الْقَوَابِلِ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ لَا يَكُونُ فِي الرَّحِمِ شَيْءٌ إِلَا عَلِمْنَ ۱۰ بِهِ ، فَنَظَرْنَ فَأَلْزَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا فِي الرَّحِمِ ۱۱ الظَّهْرَ ، فَقُلْنَ : مَا نَرى فِي بَطْنِهَا شَيْئا ، وَكَانَ فِيمَا أُوتِيَ مِنَ الْعِلْمِ أَنَّهُ سَيُحْرَقُ بِالنَّارِ ۱۲ ، وَلَمْ يُؤْتَ عِلْمَ أَنَّ اللّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى سَيُنْجِيهِ ۱۳ » .
قَالَ: «فَلَمَّا وَضَعَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ ، أَرَادَ آزَرُ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ إِلى نُمْرُودَ لِيَقْتُلَهُ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: لَاتَذْهَبْ بِابْنِكَ إِلى نُمْرُودَ فَيَقْتُلَهُ ۱۴ ، دَعْنِي أَذْهَبْ بِهِ إِلى بَعْضِ الْغِيرَانِ ۱۵ أَجْعَلْهُ ۱۶
1.في «ن ، بح» : «وهل» .
2.في «ع» : - «به» .
3.في البحار : «فلم يدعوا» .
4.في البحار : «لا يخلّطن بعلها» . و«لا يخلص إليها» ، أي لا يوُصَل إليها ، من قولهم : خلص إليه خُلُوصا ، أي وصل . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۳۹ (خلص) .
5.في «ن ، بف» والوافي : «وواقع» .
6.في «بح» : «آذر» بالذال .
7.في «بف» : «أهله» بدون الباء .
8.في البحار : «على أهله وعلقت» . ويقال : علقت المرأة ، أي حبلت . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۰۸ (علق) .
9.في «ع ، ن ، بف ، بن، جد» وحاشية «جت» والبحار : «فأرسلوا» .
10.في «د ، ع ، بف ، بن ، جت» وحاشية «جد» : «علموا» . وفي «ن» : - «علمن» .
11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار وكمال الدين . وفي المطبوع : + «إلى» .
12.في البحار : «في النار» .
13.في البحار : + «منها» .
14.في «جت» : «ليقتله» .
15.قال الفيروزآبادي : «الغار : كالبيت في الجبل ، أو المنخفض فيه ، أو كلّ مطمئنّ من الأرض ، أو الحُجْر يأوي إليه الوحشيّ ، الجمع : أغوار وغيران» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۳۲ (غور) .
16.في «بن» : «فاجعله» .